إنها الحياة ما تزال تولد من جديد! وأما ما شاهدته من عمرا... 💬 أقوال فريد الأنصاري 📖 رواية آخر الفرسان

- 📖 من ❞ رواية آخر الفرسان ❝ فريد الأنصاري 📖

█ إنها الحياة ما تزال تولد من جديد! وأما شاهدته عمرا ولى ومن حياة غابت وفنيت وما خلفت بكاء ونحيب إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي! وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان المالك لها! وإنما حقيقة مجرد ضيف هذه الأرض! إنه عابر سبيل ليس إلا! كتاب آخر الفرسان مجاناً PDF اونلاين 2024 تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان النورسي محاولة رسم معالم الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في لا يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن كانت الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر مواجهة تجليات الرجل أحد قرائه المفتونين به الذي سوى السارد ذاته والذي عبْره خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب ثم السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل ولا يكل! فلم أزل معتصما أستمد منه حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا وهو الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم التخلص فلا يتم إنقاذ إلا بالإخلاص دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل إيمانية واحدة الملك ” “صحيح الأربعين هي لحظة القوة والشدة عمر ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟”