█ إن القتال الإسلام دفاعي لرد الاعتداء وهو قائم قاعدة قرآنية عظيمة وهي قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} كتاب تهافت الفكر المادي مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي مسيرته الحياتية والفكريّة وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي: 1 فكرة العدمية وإنكار الخالق 2 الرؤية الخاصة بالدين 3 دوافع إبعاد الدين عن الواقع 4 الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة النظرات المتحررة طغيان رجال الكنسي باعتبارها البديل المقترح قبل لصياغة الحياة منواله موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام الدين؛ أمر يكاد يكون المستحيلات وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر توجيه إلا موجِّه لها كما هو الوضع النظام العلماني الغربي الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ إن المسلمين في حروبهم مع المعتدين إلتزموا بما وجههم إليه دينهم من أن القتال إستثناء للقاعدة القائمة وهي "السلم والسلام"، ولقد ساروا منذ عصر الرسالة المحمدية على درب السماحة والإخاء، فهم لم يشتركوا في أي أعمال منظمة تمثل إرهابا وترويعا للآمنين، فلم يكونوا سببا في قيام الحرب العالمية الأولى ولا الثانية، ولم يكونوا مؤسسي محاكم التفتيش في عصور الظلام الوسطى، ولم ينتهكوا أرض الأبرياء كما فعل الصهاينة . ❝
❞ اتخذ الإلحاد المُنكر منهجًا يسير عليه في طريقه، هذا المنهج يدور حول عدة قضايا مختلفة تصب كلها في دائرة العجز عن التفسير السليم للحقائق، وقد كانت ولا تزال ذات سمات نفسية واجتماعية تسيطر على الإنسان وتحركه نحو باطنه المظلم . ❝