اقتباس 1 من كتاب سبينوزا والكتاب المقدّس .. الدين... 💬 أقوال جلال الدين سعيد 📖 كتاب سبينوزا والكتاب المقدّس .. الدين والأخلاق والسياسة

- 📖 من ❞ كتاب سبينوزا والكتاب المقدّس .. الدين والأخلاق والسياسة ❝ جلال الدين سعيد 📖

█ كتاب سبينوزا والكتاب المقدّس الدين والأخلاق والسياسة مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت علاقة بالمؤسسة الدينية مريبة فبعد أن تبحّر اللغة العبرية وأصول اليهودية وأعدّ نفسه للتقاليد الحاخامية طُرد من الكنيس اليهودي؛ لأنه انتقد العقائد الدينيّة والكتب المقدّسة لكن نقده لم يكن موجّهاً ضدّ الشعور الدّيني والورع والتقوى الحقيقيين بقدر ما كان يقصد به المؤسّسة الدّينية كان يحمّل ثلاثة أشخاص مصائب البشرية كلّها؛ فالأول ذلك الذي يرضى بوضعه البائس ويبقى أسير إنفعالاته الحزينة ويلقّبه بــ العبد؛ والآخر ينتحب ويتأسّى بسبب عواطف العبد وهو الكاهن؛ والثالث يسعد ويفرح لضعف الإنسان وهونه وعجزه ويغتنم الفرصة للسّطو الأجسام والنّفوس وبسط نفوذه مجتمع العبيد الطاغية ويرى دواء هذه الحالات يكون بمحاربة الفكر الخرافي والقضاء عليه ومنع رجال الدّين إعادة نشره وتأجيجه والفصل بين والدولة حتّى لا يطغى صاحب السلطة ويتذرّع بالدّين أو رجل ويحتمي بالدولة إنّ ينكر الدّور يؤديه الحقّ بناء هويّة الجماعة سياسياً ودينياً فالعقل والدّين يسعيان إلى الهدف نفسه؛ المتمثل تنظيم حياة النّاس هناك حدوداً للعقل وحدوداً للدّين وهي حدود موضوعية حيث توجد صعوبة العمل بتعاليمهما ومبادئهما عمليّة يشهد بها التاريخ وتقرّها التجربة فما الحلّ إذاً؟ وعلام يقوم تصوّر لنظام الحياة والمجتمع ونظام الحكم الدولة؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

جلال الدين سعيد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث