اقتباس 3 من كتاب الهم والحزن 💬 أقوال عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 📖 كتاب الهم والحزن

- 📖 من ❞ كتاب الهم والحزن ❝ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 📖

█ كتاب الهم والحزن مجاناً PDF اونلاين 2024 يعتبر من المراجع الهامة لدى الباحثين المنشغلين بدراسة المفكرين والعلماء؛ حيث يندرج ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع ذات الصلة مثل التراجم وفلسفة التاريخ والفكر الاجتماعي لا يخلو أحد الناس المشاعر الإنسانية ومنها الحزن قال ابن القيم رحمه الله: "أربعة تهدم الجسم: والجوع والسهر" ودخل النبي صلى الله عليه وسلم يوم المسجد غير وقت صلاة فوجد رجلا جالسا فسأله عن سر وجوده فأخذ يشكو للنبي ما ألمّ به بسبب ضنك العيش فقال له الرسول وسلم: ««قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك وأعوذ الجبن والبخل غلبة الدين وقهر الرجال فإذا أنت قلت ذلك أذهب عنك وقضى دينك» أبو أمامة: "فقلتهن فأذهب همي ديني" (رواه داوود: 1555 وضعفه الألباني) فهذا نبي الرحمة محمد بن عبد عندما ضيقت قريش وحاربته ومنعته الدعوة إلى خرج مكة هائما لم يفق إلا بعد أن قطع شوطا طويلا وهو يمشي وقد قال: «لم أفق وأنا قرن الثعالب» جبل قرب الطائف مسافة تزيد ستين كيلومترا تقريبا لكنه كان راضيا مطمئنا بقضاء وقدره بل حينما ذهب داعيا قابله الأطفال والمجانين ورشقوه بالحجارة وأدموه يناجي ربه: «إن يكن علي غضب فلا أبالي» (ضعفه الألباني فقه السيرة: 132) أمر مقدر وعند فقده فلذة كبده ابنه إبراهيم وكان مصابه جلل واعتراه لفقد عزيز وحبيب فقد رضي يعلم بأن أصابه ليخطئه وما أخطأه ليصيبه فقال: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول يرضي ربنا وإنا بفراقك يا لمحزونون» البخاري: 1303) وزادت نسبة الانتحار العالم الهموم وفقدان وعدم الرضا بالقضاء والقدر فتجد هؤلاء تحوّل عندهم طيب نكد وهربوا الواقع وهاموا الشوارع وأحبوا الخلوة ابتلوا بالخمر والمخدرات والمسكرات والمفترات؛ حتى عددهم العام الماضي ثمانمائة ألف حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125] (ضيق) لا يتسع لشيء و(حرج) يلج إليه شيء ومن شدة الضيق يكاد ينفجر فعلاج ذلك: السير طريق عز وجل والامتثال لأمره تعالى واتباع سنة رسوله {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه: 123) ذكر وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 28 29] الإكثار النوافل الفرائض للحديث القدسي: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت يزال يتقرب بالنوافل أحبه» 6502) عبده حماه ورفع درجته وصبّره الدعاء والانكسار والتذلل بين يديه وإظهار الضعف والحاجة: «اللهم عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك عدل فيّ قضاؤك ماض فيَّ حكمك أسألك بكل اسم هو لك سميت نفسك أو أنزلته كتابك علمته أحدا خلقك استأثرت علم الغيب عندك تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء وذهاب حزني عنه همه وحزنه» أحمد: 6 153 وصححه وقدره؛ لأن البلاء الذي يمحص فيه عباده ففي الحديث: «ما يُصيبُ المُسلِمَ مِن نَصَبٍ وَصَبٍ هَمٍّ حُزْنٍ أذًى غَمٍّ الشَّوْكَةِ يُشاكُها كَفَّرَ اللهُ بِها خَطاياهُ» 5641) الرفقة الصالحة التي تأمرك بالخير وتنهاك الشر وتثبتك وتساندك وتنصح

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث