إن من أعظم أسباب الخلل في أخذ الكتاب بقوة ضعفُ أخذ... 💬 أقوال عمر بن عبد الله المقبل 📖 كتاب القرآن ودوره في نهوض الأمة

- 📖 من ❞ كتاب القرآن ودوره في نهوض الأمة ❝ عمر بن عبد الله المقبل 📖

█ إن من أعظم أسباب الخلل أخذ الكتاب بقوة ضعفُ الذين أوتوا نصيباً علم الكتابِ كتابَ الله وهذا يعني أن المشكلة تحتاج إلى علاج قوي يتناسب وعمقها إما بتصحيح حال كان حاله كذلك أهل العلم أو ـ وهو الأهم يُعْتَنى بتربية ناشئة طلاب اليوم هم علماء الغد هذه المعاني الكبار وربطهم بكتاب تعالى الوجه الصحيح تلاوةً وحفظاً وتدبراً كتاب القرآن ودوره نهوض الأمة مجاناً PDF اونلاين 2024 ظهرت الصحوة الإسلامية سواء نسختها المعاصرة تجاربها المختلفة عبر التاريخ الإسلامي أجل أهداف محددة تشترك فيها مختلف التجارب الصحوية وعلى رأسها إعادة ربط المسلمين بدينهم وفهمهم له بشكل صحيح وكيفية استعادة لخيريتها ونهوضها مرَّة أخرى كل فترة فترات الانحطاط الحضاري التي كانت تمر بها وبالرغم تعدد مدارس النظر القضية توصيف الواقع وأسبابه طرائق التعامل معه إلا أنها اتفقت مبدأ الأمر ومنتهاه هو مع المأزق الذي به لن يكون خلال الكريم وفي بجانب تعاليم الشريعة ارتضاها عز وجل لعباده نجد الكثير قواعد العمران بالمفهوم العلمي الواسع للعمران والتي يمكن ينهض أساسها بنيان متين النهضة والحضارة وتشمل الجوانب التبويبات الموضوعية المتنوعة قام كثيرون بتصنيف آيات إليها فهناك الأحكام هي أهم ما إنهاض الاجتماعي مجال الأخلاق والأسرة والمعاملات وهناك القصص القرآني يعطي صورة وافية عن عوامل قيام ونهوض الأمم وكذلك هلاكها وغير ذلك ومن بين الآيات اللافتة هذا قوله تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سُورة "الأنعام" الآية 161] وفسَّر ثقاة ولغويون عبارة "دِينًا قِيَمًا" الواردة بمعنى أنه الدين تقوم بقواعده أمور الناس وشؤونهم كما القرطبي وفي القاموس "المحيط" و"لسان العرب" وهي آية بخلاف تكشف التناول لقضية بمعناها وأهمية الصدد أي شأن ضبط أحوال بالشكل يعينهم تحسين أحوالهم والقيام بأمورهم؛ فإنها تشير ذاته المعين الأول لذلك؛ حيث المصدر الأساسي لهذا القيِّم ويرى البعض إبراز السمة لا ينحصر أمام فحسب وإنما أكبر قدر الأهمية غير ظل الحرب الراهنة يقوم خصوم تشويه ومفاهيم العمل والمشروع للإسلام عام فهي إذا قضية دعوة المقام إبراز يتعلق قيم وأحكام عام وفي هذا؛ فإننا نقف أساسية تكلم عنها ووجَّه تشكِّل فيما بينها منظومة متكاملة للنهضة والعمران المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأمور المادية تتضمن المعاملات وكذا والمعنوية البنية الأخلاقية عليها والمجال العقيدة أمر مهم ندركه سياق مفهوم أهمية التقليدي نفهمه كمسلمين فبالنظر تجارب والتنمية لدى الأخرى؛ غالبية الناجحة قامت أساس إيمان راسخ بعقيدة أيديولوجية معينة  وهو موجود حالة حضارة أمة الإسلام؛ فإن الإيمان الراسخ وضَّح الكريم؛ –وفق المؤرخين والعلماء عامل ساهم القيام والرسوخ السريعَيْن لدولة الإسلام الأولى ونجاحها تسيّد العالم القديم بالكامل صانعةً دولة العدل والرخاء قضت إمبراطوريات الظلم والاستعباد عقود قليلة الزمن لم تحققه أية قوى العقيدة بالكامل يلي البنيان الأخلاقي ويكون حلقة الوصل المجال الإيماني وبين تطبيقها أرض والمساواة والحرية إطار مما يتيح الفرصة المجتمع للانطلاق والبناء وجود أسس سليمة لبنائه وهذا يتصل بدوره بمجال آخر ورد صراحة "التمكين" والذي مقاصده إقامة وعبادة الأرض يقول وجل: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} "الحَج" – 41] المقابل؛ عدم بواجبات وتكاليف التمكين يستوجب هَلَكَة القوم وهدم أقاموه لأنه أقيم الباطل فلا شيء باطل مثل التوحيد مهما الإنجازات الأخرى الدنيوية سُنَّة واضحة عندما فيه السابقة وأسباب هلاكهم ومن {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} 6]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن من أعظم أسباب الخلل في أخذ الكتاب بقوة ضعفُ أخذ الذين أوتوا نصيباً من علم الكتابِ كتابَ الله بقوة , وهذا يعني أن المشكلة تحتاج إلى علاج قوي يتناسب وعمقها إما بتصحيح حال من كان حاله كذلك من أهل العلم , أو ـ وهو الأهم ـ أن يُعْتَنى بتربية ناشئة طلاب العلم اليوم ـ الذين هم علماء الغد ـ على هذه المعاني الكبار , وربطهم بكتاب الله تعالى على الوجه الصحيح تلاوةً , وحفظاً , وتدبراً.. ❝

عمر بن عبد الله المقبل

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
4
0 تعليقاً 0 مشاركة