القرآن قد جمع في عهد النبي كتابة كما جمع حفظاً، وأن... 💬 أقوال د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري 📖 كتابة القرآن الكريم في العهد المكي

- 📖 من ❞ كتابة القرآن الكريم في العهد المكي ❝ د.عبد الرحمن عمر محمد اسبينداري 📖

█ القرآن قد جمع عهد النبي كتابة كما حفظاً وأن الاعتماد حفظ الكريم كان الوسيلتين معاً السواء من قِبَلِ وما تواتر الكتب أن الكتابة كانت شيئاً ثانوياً أمر يفتقر إلى برهان فقد ثبت زيد بن ثابت ومن كُلِّفَ معه للقيام بجمع أبي بكر الصديق لم يقبلوا أحد إلا جاء به مكتوباً حتى الآية التي فقدها ثم وجدها مع خزيمة يكن المقصود بفقدها بل كتابةً كتاب العهد المكي مجاناً PDF اونلاين 2024 أنزل اللَّه رسوله ليكون الرسالة الأخيرة والدستور الدائم للناس جميعاً بحيث لاتحده حدود الزمان والمكان فلقد كفل لفظه ومعناه لايتطرق إليه احتمال نقص أوزيادة أو تحريف تغيير بقوله تعالى : إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَهُ لَحَافِظُون (1) وتحقق وعد سبحانه لهذه الأمة معجزتها الخالدة ما عليه يوم أنزلت الرسول وهيأ لحفظ هذا النص طرقاً ووسائل عدة لا يجدها الباحث توفرت لكتاب لنص النصوص سواء أكان سماوياً أم وضعياً تاريخ البشرية جمعاء وإلى جانب ذلك بذل العلماء المسلمون العصور المختلفة جهوداً جبارة البحوث وإجراء الدراسات الكثيرة حول حيث فَصَّـلوا القول كل مايتعلق بالقرآن علوم وموضوعات نزول وتاريخ وتدوين وجمع وترتيب وإعجاز ومكي ومدني وناسخ ومنسوخ الخ ولم محل اهتمام والباحثين المسلمين فقط وإنما أخذ مكانة بارزة دراسات المستشرقين الذين اهتموا بدراسة الأديان والكتب المقدسة والإسلاميات مختلف مشاربهم وجنسياتهم وعلى رأسهم جولد زيهر ونولدكه وبلاشير وغيرهم كثير أثار بعضهم الشبهات الشيء الكثير حوله وكان عن سوء نية حين بعض آخر منهم لأسباب منهجية لغوية فكانت النتيجة وقع الفريقان أخطاء كثيرة ومما يؤسف له هو انخداع الكتاب بدراساتهم القرآنية بما يشاع الباحثين الغربيين بالأحرى متَّصفون بصفة البحث العلمي وبالموضوعية وتحري الصِّدق والدقة الاستنتاج وعدم التعصب للآراء والأفكار إلا أنه عند دراسة كتبه المستشرقون بإمعان خاصة وحول الإسلام عامة يجد أنهم ابتعدوا كثيراً هذه الحقيقة يحاولون بكل الوسائل طمس الحقائق الثابتة والواضحة وضوح الشمس كبد السماء فيما يتعلق والإسلام فهم مغرضون تدفعهم دوافع وأغراض تجعلهم خارجين دائرة طلاب العلمية فيها وتتحكم فيهم الأهواء والتعصب ضد قد يكون بين متصف بالموضوعية الصدق والأمانة هناك يتصف بالإنصاف إذا دائراً موضوع لاعلاقة بالإسلام والمسلمين ولكنهم عندما يأتون نجد أغلبهم تشويه صورة الصافية والنقية والتشكيك مصدريه الأصليين والحديث النبوي الشريف التقليل القيمة الذاتية للفقه وأصوله القائِمَيْنِ عليها ولايعني يوجد الإطلاق مستشرقون منصفون الصفة العامة والمشتركة هي عدم الإنصاف الموضوعية الإسلاميات ولكن لابد يشار المجال حقيقة تاريخية وهي المؤرخين تغلب عليهم صفة إطلاق الأحكام والشاملة الدقة الأحيان إصدار نقل الروايات المتناقضة الحادثة الواحدة غير تمييز الصحيح منها السقيم فربما يأخذ بواقعة معينة ويبني حكماً عاماً تخالفه وقائع أخرى وهو سيظهر الدراسة بشكل جلي وواضح وقد مهّد التوجه لأن يبني ماصدر القبيل شبهات خطيرة وافتراءات تمس صلب والقرآن وشخصية فنجد جل والافتراءات تمسك بها لها أصل كتب ومن الأخطاء صدرت أمثال بلاشير(2) ادعاء يعط أهمية لكتابة القرآني حياته ولاسيما الذي امتد حوالي ثلاثة عشر وبقي مفهوم النازل بمكة والمحفوظ ذاكرة المكيين بدأ بكتابة المقاطع الهامة المنزل السنوات الأولى المدني وبما الموضوع تتم دراسته قبل مستقل ومفصل صدر عدد يفهم منه بأن يكتب فعلي أوائل حاول إثبات والرد مثل الادعاءات تتضح الصورة وصرح المسألة تزال واضحة عندنا(3) وقال آخرون إن أيدينا تثبت وجه قاطع(4) الكتاب يهدف التعريف بالجهود بذلها منذ بداية الوحي مراحل جمعه وكتابته تركيز خاص يدحض المزاعم تجعل مقتصرةً بهدف إثارة سلامة وحفظه تلك الحقبة المبكرة الواقع حقبة مهمة جداً نزل يمثل ثلثَيْ ويشتمل تقدمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة القارئ مقدمة وخمسة فصول تحدث المؤلف وعن الخط العربي وانتقال الحجاز حالة الجزيرة العربية فجر الأدلة الدامغة والبراهين القاطعة المستمدة والسنة والسيرة النبويةعلى عرض لأدوات وللقرآن المكتوب ووثَّق بطائفة المصادر والمراجع فجاء بحثاً علمياً أصيلاً ينهج المنهج التاريخي التوثيقي ولقد استطاع يجمع القضايا ناقشها جعل غنياً ومفيداً توصيل يدع مجالاً للشك فهرس : • تقديم • ملخص البحث • الفصل الأول الثاني الحجاز • الثالث العربية • الرابع المكي • الفصـل الخامـس أدوات ومصير المكتوب • خاتمة • المراجع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ القرآن قد جمع في عهد النبي كتابة كما جمع حفظاً , وأن الاعتماد في حفظ القرآن الكريم كان على الوسيلتين معاً على السواء من قِبَلِ النبي . وما تواتر في الكتب من أن الكتابة كانت شيئاً ثانوياً , أمر يفتقر إلى برهان , فقد ثبت أن زيد بن ثابت ومن كُلِّفَ معه للقيام بجمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق لم يقبلوا من أحد شيئاً إلا جاء به مكتوباً , حتى الآية التي فقدها زيد ثم وجدها مع أبي خزيمة لم يكن المقصود بفقدها حفظاً بل فقدها كتابةً. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث