█ عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما النَّبيّ صلى عليه سلم قَالَ : (( مَثَلُ القَائِمِ حُدُودِ اللهِ وَالوَاقعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَصَارَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا وَكَانَ الَّذِينَ أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوا مِنَ المَاءِ مَرُّوا مَنْ فَوْقهُمْ فَقَالُوا لَوْ أنَّا خَرَقْنَا نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ نُؤذِ فَوقَنَا فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا جَميعاً وَإنْ أخَذُوا أيدِيهِمْ نَجَوا وَنَجَوْا )) رواه البخاري (( القَائِمُ تَعَالَى معناه المنكر لَهَا القائم دفعِها وإزالتِها وَالمُرادُ بالحُدُودِ مَا نَهَى عَنْهُ اقْتَرَعُوا كتاب روايات صحيحة مختارة من رياض الصالحين وحياة الصحابة مجاناً PDF اونلاين 2024 يجمع هذا الكتاب الأحاديث الصحيحة المروية الرسول محمد عبد وسلم جميع شؤون العقيدة والحياة ويعرضها مرتبة أبواب وينقل لنا أقوال رسولنا الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات وسلامه بشكل صحيح استمتع بقراءة او قم بتحميله مجانا
❞ دعوة الصحابة الناس إلى الله وتضحيتهم كانت همَّة الصحابة عاليةً سواءً في طلب العلم أو الجهاد في سبيل الله،
مثل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، حيث قال: (وَاللَّهِ لقَدْ أخَذْتُ مِن في رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بضْعًا وسَبْعِينَ سُورَةً، واللَّهِ لقَدْ عَلِمَ أصْحَابُ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنِّي مِن أعْلَمِهِمْ بكِتَابِ اللَّهِ،
وما أنَا بخَيْرِهِمْ، قَالَ شَقِيقٌ: فَجَلَسْتُ في الحِلَقِ أسْمَعُ ما يقولونَ، فَما سَمِعْتُ رَادًّا يقولُ غيرَ ذلكَ)، . ❝
❞ ويُذكر عن الصحابي عبّاد بن بشر أنَّه أُصيب بثلاثةِ أسهمٍ من أحَد المشركين خلال صلاته، ومع ذلك لم يقطعها خَشية أنْ يقطع الآية التي كان يقرؤها في صلاته
، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ) . ❝
❞ قال -تعالى-: (لَقَد تابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ الَّذينَ اتَّبَعوهُ في ساعَةِ العُسرَةِ مِن بَعدِ ما كادَ يَزيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهُم ثُمَّ تابَ عَلَيهِم إِنَّهُ بِهِم رَءوفٌ رَحيمٌ)،[٢٧]
فقد أكرم الله -عز وجل- الصحابة من المهاجرين والأنصار بالتوبة، وهذا فضل من الله يدلُّ على قبول عملهم عنده ورضاه عنهم. قال -تعالى-: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ) . ❝