█ إن الدولة العثمانية حبلى بدولة أروبية وسوف تلدها يوما ما أروبا بالإسلام تلده كتاب آخر الفرسان مجاناً PDF اونلاين 2024 تلتحم رواية «آخر الفرسان» بتجربة الشيخ المعلم بديع الزمان النورسي محاولة رسم معالم هذه الشخصية اللافتة للأنظار والمتمردة الحدود المرسومة سابقا والتخوم المعهودة والمتعارف عليها من قبل حدود والمكان وتخوم التحيزات والمجالات والاختصاصات في لا يجد القارئ نفسه أمام شخصية وإن كانت الرواية كما تفصح مقدمتها لهذا الغرض جاءت بقدر مواجهة تجليات هذا الرجل أحد قرائه المفتونين به الذي ليس سوى السارد ذاته والذي عبْره ومن خلاله تتجسد بكامل تفاصيلها وجزئياتها الروائي ووجها وجوهه عالم تتداخل فيه النصوص وتتجاور الإحالات وتتفاعل الكلمات وتتجاوب الرؤى بين الذات القارئة وبين المقروءة إقتباسات : ** ولم يكن ذلك ليستقيم لولا لغة إبداعية استطاعت أن تطوع التاريخ الحقيقي والفعلي الناجز لتصنع الشعري الإبداعي الحكاية والقصة فتربح بذلك رهان التحدي وتجيب ثم عن السؤال الإشكال ** “أقبلت القرآن تلاوة تنقطع وتدبرا يمل ولا يكل! فلم أزل معتصما أستمد منه حقائق الإيمان وأقرأ أحوال وأرقب مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان!” “إن العصر مرضا داهما ألا وهو الأنانية وحب النفس! أول درس نوري تلقيته الكريم هو التخلص فلا يتم إنقاذ إلا بالإخلاص وما دام الإخلاص التام مسلكنا فلابد التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة الملك ” “صحيح الأربعين هي لحظة القوة والشدة عمر الإنسان ولكن أليست البدء أيضا لخطوة الانكسار مخطط عمره المحدود؟ ألبست بدء العد العكسي اتجاه النهاية؟”
❞ لو أن هذا الجسد آلمته قرحة في أصبع صغرى من يده أو قدمه لتداعى لها سائره بالسهر والحمى..فكيف إذا كان الوجع بالرأس شجَّةً غار جرحها نحو الدماغ .. يتململ العلماء في كل الأمصار، ويتضورون حزنًا، فلا يجدون غير اسطنبول بثقلها التاريخي، وأريجها الإيماني؛ مفزعًا عند الملمات الكبرى.. وتظنون الآن يا أبناء هذا الزمن الجديد أن لا فائدة منها! وأنها صارت مجرد ذكريات في متحف التاريخ.. كلا كلا فلا بد من اسطنبول مهما طال السفر.. وإن غدًا لناظره قريب . ❝
❞ رأى الشر ينهزم فى معركة الدنيا قبل حساب الآخرة
ورأى أن الحصون التى يبنونها لها أجل قريب لا يطول
وأن اﻷمة اﻹسلامية ستلتهم أعداءها بعد خمسين مقاما من مقامات الظلام والتيه
ورأى أن جيل القرآن هو ينبت الآن ، وليس بينا وبينه إلا أن يخضر الربيع
ورأى ، ورأى . . ثم رأى " أن لا غالب إلا الله . ❝
❞ إنّ رقي أمتنا إنما يكون على قدر تمسكها بالدين ، وإنّ تدنيها إنما هو بمقدار إهمالها له وذلك بخلاف الأديان الأخرى.. هذه حقيقة تاريخية قد تنوسيت . ❝