█ لا حرج عليك أن تصدع برأيك , ولا أخيك يخالفك الرأي الناس ينقسموا بين هذا وهذا شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزب وفرق متفرقة يَغيرُ بعضها بعض وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى أو مفصل الحق والباطل كتاب شكرا أيها الأعداء مجاناً PDF اونلاين 2024 عبارة عن مقالات سطّرت عبر بضع سنوات ولكنها تتكامل موضوع واحد يتعلق بالخلافات والصراعات التي تَعْصِف بالناس وطريقة تعاطيهم معها فضلًا عديدة كتبت خصيصًا لهذا الكتاب؛ لتكون خلاصة تجربة حياتية قراءة علمية واضعًا إياها يدي القارئ
❞ ومن تعوَّد على سماع المديح المحض و الثناء و الإطراء ربما ثقل عليه سماع النقد و الملاحظة حتى لو كانت من وادِّ ناصح و بأسلوب لين وحتى لو كانت حقا جليا . ❝
❞ كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد . ❝
❞ إن أكثر الناس تعصباً لآرائهم ، هم أقل الناس تعقلاً وحكمة ، والعصبية تحمل المرء أحياناً
على تحصين قوله بدعوى إجماع ، أو بظاهر نص ، أو بوعيد المخالفين ، وقد يبدوله بأنه مهموم
بـ (تعظيم النصوص) ولو قرأ نفسه جيدً، لأدركـ أن المسألة فيها ( تعظيم للنفوس ) . ❝