عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو... 💬 أقوال أبو زكريا يحي بن شرف النووي 📖 كتاب الأربعون النووية وتتمتها

- 📖 من ❞ كتاب الأربعون النووية وتتمتها ❝ أبو زكريا يحي بن شرف النووي 📖

█ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري وقوله: مِما الناسُ) (من) هنا للتبعيض أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى الخ وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة فيشمل الإطلاق والنبوة بالنسبة لنبوة النبي فعليه نفسر : النبوَةِ (إذا فَاصْنَع شِئت) هذه الكلمة والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه فينكسر ويحصل الحياء (إِذا تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت تشاء فيكون الأمر بمعنى الخبر لأنه عنده الثاني: إذا كان الفعل يُستَحَيى منه فاصنعه تبالِ فالأول عائد الفاعل والثاني والمعنى: تترك شيئاً يُستَحيى (فاصنَع افعل والأمر للإباحة الثاني مما يستحيى فلا حرج وهي للذم الأول أنك كتاب الأربعون النووية وتتمتها مجاناً PDF اونلاين 2024 المسانيد الأخرى المؤلف: النووي؛ يحيى بن شرف مري حسن الحزامي الحوراني النووي الشافعي أبو زكريا محيي الدين ابن رجب الناشر: مكتبة الإقتصاد مكة عدد المجلدات: 1 الصفحات: 31 الأربعين النووية متن الأربعين pdf شرح PDF الأربعين كاملة شرح pdf العثيمين الأربعين مكتوبة الأربعين دار المنهاج pdf الأربعين word

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ) رواه البخاري.





وقوله: (إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ) (من) هنا للتبعيض , أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ. وقوله: (النبوَةِ الأُولَى) يعني السابقة , فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق , والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي ﷺ فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة . (إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت) هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى , والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه , فينكسر ويحصل الحياء. وقوله: (إِذا لَم تَستَحْيِ) يحتمل معنيين: المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء , فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر , لأنه لا حياء عنده , المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ. فالأول عائد على الفاعل , والثاني عائد على الفعل. والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه. وقوله: (فاصنَع مَا شِئت) أي افعل , والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني , أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج. وهي للذم على المعنى الأول , أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.. ❝
5
0 تعليقاً 0 مشاركة