█ تمهيد من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا بقلم د محمد عمر ثالوث العقيدة النصرانية الخطيئة الموروثة التجسد والفداء ايها الاخوة الاحباب لاشك اننا امة التوحيد نؤمن الله واحد احد لم يلد ولم يولد يكن له كفوا وهو فوق السموات علي عرشه استوي ليس كمثله شئ لا تدركه الابصار يدرك اللطيف الخبير ونؤمن دين الارض الاسلام وان جميع رسل كانوا هذا الدين قال تعالي إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وقال وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ الرسل اولهم نوح واخرهم سيدنا بن عبد الله فهذا خليل الرحمن ابراهيم يقول عز وجل فيه مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا الْمُشْرِكِينَ وهذا موسي عليه السلام لما ناظر السحرة فغلبهم فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ فلما توعدهم الفرعون قائلا لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
حرب شمشون بن منوح الشرسة ضد الفلسطينيين لا سبب لها الا انه تزوج من فلسطينية
هذه هو الاصحاح الرابع عشر من سفر القضاة وفيه قصة الفارس شمشون ومعاركه العجيبة ضد الفلسطينيين التي نسبها الي الرب
ومن العجيب ان الرب لكي ياخذ عله علي الفلسطينيين من اجل اشعال شرارة الحرب المقدسة انما اوحي الي شمشون ان يتزوج من امراة فلسطينية من بنات الكنعانيين فلما اعترض ابوه وامه علي زواجه من الفسطينية لانهما كانا لا يعلمان انه من الرب لانه كان يطلب علة علي الفلسطينيين
هكذا جاء في النص المقدس ان الرب هو الذي اوقد شرارة الحرب من اجل ذلك جعل شمشون يتزوج من امراة فلسطينية فيال العجب
وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً».
فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».
وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ . ❝
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
النبتة الاولي للعداوة ووضع بذرة الحرب المقدسة ضد الفلسطينيين
هذا هو الاصحاح التاسع من سفر التكوين وفي الفقرة 18 الي28
وفيها ان سيدنا نوح عليه السلام المجتبي من الرب والذي نجاه الله من الغرق هو واهله ومن معه من الصالحين في السفينة من الغرق المحقق بسبب الطوفان الذي عم اركان الارض ثم بعد ان انتهي الطوفان ورست السفينة علي الارض بارك الله نوح هو وابناءه كما جاء في الفقرة الاولي من نفس الاصحاح وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض ولتكن خشيتكم ورهبتكم علي كل حيوانات الارض وكل طيور السماء مع كل ما يدب علي الارض وكل اسماك البحر قد دفعت الي ايديكم كل دابة حية تكون لكم طعاما الي اخر هذه الوصايا التي اوصي الله بها نوحا وبنيه
ثم يبين الاصحاح ان ابناء نوح الذين نجوا معه في السفينة هم سام وحام ويافث وكان لحام ابن اسمه كنعان وهذه بداية نبتة الشر التي وضعها احبار الكتاب المقدس
يقول الاصحاح ان نوح ابتدا يكون فلاحا وغرس كرما وشرب من الخمر فسكر وتعري داخل خباءه فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا فاخذ سام ويافث الرداء ووضعاه علي اكتافهما ومشيا الي الوراء وسترا عورة ابيهما ووجههما الي الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما.
فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته
وقال مبارك الرب اله سام وليكن كنعان عبدا لهم ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام
وليكن كنعان عبدا لهم
ثم يقول السفر وعاش نوح بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسون سنه فكانت كل ايام نوح تسعمائة وخمسون سنة ومات
وانظر اخي الكريم الي هذه الفقرة التي تدين هذا النبي الكريم الذي افاض الله عليه النعم ونجاه في السفينة ووعده هو وابناءه بالبركة فكان اول ما فعل شكرا لله ان زرع كرما وصنع خمرا وشرب منها فسكر
وانظر الي ابناءه وكانها نفس فكرة الخطيئة الموروثة التي ورثها ادم للبشر جراء اكله من الشجرة فسببت اللعنة للارض بما عليها من البشر
كذلك علي حد قولهم اذا كان حام ابصر عورة ابيه فهل هذه العقوبه تساوي اللعنة الي الابد والعبودية لاخوته سام ويافث وانه يصير عبد العبيد لهم ؟
ومن العجيب ان الاصحاح يحدد ويوكد ان حام هذا هو ابو كنعان وهو الذي ينتسب له العرب الكنعانيين في فلسطين .
اذا فعليك ايها الاخ ان تفهم ان لعنة فلسطين هذه بجميع اهلها هي لعنة مقدسة بسبب دعوة نوح علي ابنه لانه ابصر عورة ابيه وهو تحت تاثير الخمر وان كل البركة التي حلت بسام ويافث هي التي اعطاها لهم نوح بسبب بركته لهم فمن يقول بهذا ايها الاخوة الاحباب .
مرة ثانية ااكد انها الخطيئة الموروثة ايضا لا تختلف عن خطيئة ادم فادم تسبب في لعنة الارض وجميع من عليها بسبب اكله من الشجرة وحام وابنه كنعان تسبب في وقوع اللعنة علي جميع الفلسطينيين بسبب انه ابصر عورة ابيه فيال سفاهة العقول التي تصدق بهذا .
وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ.
هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ.
وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَاتَ . ❝
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
حرب شمشون بن منوح الشرسة ضد الفلسطينيين لا سبب لها الا انه تزوج من فلسطينية
هذه هو الاصحاح الرابع عشر من سفر القضاة وفيه قصة الفارس شمشون ومعاركه العجيبة ضد الفلسطينيين التي نسبها الي الرب
ومن العجيب ان الرب لكي ياخذ عله علي الفلسطينيين من اجل اشعال شرارة الحرب المقدسة انما اوحي الي شمشون ان يتزوج من امراة فلسطينية من بنات الكنعانيين فلما اعترض ابوه وامه علي زواجه من الفسطينية لانهما كانا لا يعلمان انه من الرب لانه كان يطلب علة علي الفلسطينيين
هكذا جاء في النص المقدس ان الرب هو الذي اوقد شرارة الحرب من اجل ذلك جعل شمشون يتزوج من امراة فلسطينية فيال العجب
وَنَزَلَ شَمْشُونُ إِلَى تِمْنَةَ، وَرَأَى امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
فَصَعِدَ وَأَخْبَرَ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ امْرَأَةً فِي تِمْنَةَ مِنْ بَنَاتِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَالآنَ خُذَاهَا لِيَ امْرَأَةً».
فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ: «أَلَيْسَ فِي بَنَاتِ إِخْوَتِكَ وَفِي كُلِّ شَعْبِي امْرَأَةٌ حَتَّى أَنَّكَ ذَاهِبٌ لِتَأْخُذَ امْرَأَةً مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْغُلْفِ؟» فَقَالَ شَمْشُونُ لأَبِيهِ: «إِيَّاهَا خُذْ لِي لأَنَّهَا حَسُنَتْ فِي عَيْنَيَّ».
وَلَمْ يَعْلَمْ أَبُوهُ وَأُمُّهُ أَنَّ ذلِكَ مِنَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ عِلَّةً عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ كَانَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَسَلِّطِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ . ❝