█ بدأ يشعر أن الغرفة تزداد سخونتها وبمجرد شعوره بذلك خُيل إليه هناك شيئاً ما يعبث بأصابعه فرفع عينيه فوجد طفلاً أزرق اللون أو هكذا لكنه فى الحقيقة كان ذو وجه مطموس دون ملامح طوله أقل من نصف متر مثلت الشكل وفتحتي عيونه بلا عيون ركز الرجل ملامحه ولكنه نظر طرف واحداً آخر إثنان آخران بالقرب الفتاة فلم يتوقف فقد شعر تلك هى المقدمة سجد أكثر ورفع صوته بالكلمات فأكثر وهنا التى كانت مليئة بتلك المسوخ تهرب فنظر إلى فوجدها تتحرك وتجلس معتدلة وعندها بدأت الاحداث تتبدل … كتاب رواية عفار مجاناً PDF اونلاين 2024 نعم أنا تحديتنى وأخبرت ذلك العجوز أنك لن تترك شفاء كم أنت مسكين أيها الإنسي بل أنتم جميعًا مساكين البشر الآن تظنون أنكم قادرون تسخيرنا واللعب بنا ظهورنا ترتعدون وتجبنون كما هو حالك
❞ نعم..أنا عفار سيد الأرض ، وما تحت الأرض وما أنت إلا حشرة أستطيع سحقها بمجرد إشارة من يدى ..لا تطلب رحمتى ، لإنك لن تنالها وسأخبرك بما سيحدث فى الساعات القادمة..فأنا أ علم الغيب..صه واسمع . ❝
❞ ما أصعب من أن تكون عاجزًا حتى عن إخبار أقرب الناس إليك عما يؤلمك،
أن ترى وتعلم ولكن يديك مكبلتين لاتستطيع فعل شئ،
وكأنك طائر قُص جناحيه يتطلع من قفصه إلى تلك الأسراب المحلقة فى السماء،
يتمنى أن يناديهم،
أن يحلق معهم حتى ولو لآخر مرة،
ولكنه لا يملك إلا تلك العبرات التى تحمل معها آخر صرخاته العاجزة .
ظل الرجل فى الترديد دون أن يرفع جبهته من على الأرض..
مرت ثوان.. فدقائق فساعات ، والرجل لا يمل من الترديد ، وعلى الرغم من البرد القارس المحيط بالمكان إلا أنه كان يقطر عرقاً دون أن يتوقف عن ترديد تلك الكلمات ولو لثانيه واحدة…
كان مقتنعا أن عليه ترديدها ولو ظل العمر بأكمله . ❝