مصطفى عبدالعظيم اوفاا - المكتبة - ❞مصطفى عبدالعظيم اوفاا❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ *أريد الهرب مهما كانت عواقبه*
أنا شاب أعيش في عائلة بسيطة، لا أتمنى سوى حياة هادئة بعيدًا عن ضجيج هذا العالم المخزي، كان الجميع يهاجمونني،ويحطمون ما تبقى لي من قوة، لم أجد أحدًا بجانبي، حتى أصبحت غرفتي سجني، لا أريد أن أختلط بهذا العالم الصاخب مرة أخرى، ولكنني أصبحت عبئًا على عائلتي، أصبح منزلي كابوسًا، قررت حينها أن أترك هذا العالم وهذا الوطن، وأذهب إلى مكان لا يعرفني فيه أحد، سأبحث عن مكان ينير قلبي الذي انطفأ من قبل، سأبحث عن مكان أستطيع أن أستعيد فيه بريقي، سأبحث عن مكان أستعيد نفسي من جديد، هاربًا من دجن الحياة الذي أصاب فؤادي، باحثًا عن دواء لجروحٍ لا تداوى، انطفأ الأمل داخلي، وحل اليأس وجداني، بات عاشقًا لجرح ذاتي؛ حتى أشعر بالراحه، أتلذذ برؤية دمائي؛ فيستكين قلبي لهَا، سأفل ولا مجال للعودة.
*ڪ/مصطفى عبدالعظيم*. ❝ ⏤مصطفى عبدالعظيم اوفاا
❞*أريد الهرب مهما كانت عواقبه*
أنا شاب أعيش في عائلة بسيطة، لا أتمنى سوى حياة هادئة بعيدًا عن ضجيج هذا العالم المخزي، كان الجميع يهاجمونني،ويحطمون ما تبقى لي من قوة، لم أجد أحدًا بجانبي، حتى أصبحت غرفتي سجني، لا أريد أن أختلط بهذا العالم الصاخب مرة أخرى، ولكنني أصبحت عبئًا على عائلتي، أصبح منزلي كابوسًا، قررت حينها أن أترك هذا العالم وهذا الوطن، وأذهب إلى مكان لا يعرفني فيه أحد، سأبحث عن مكان ينير قلبي الذي انطفأ من قبل، سأبحث عن مكان أستطيع أن أستعيد فيه بريقي، سأبحث عن مكان أستعيد نفسي من جديد، هاربًا من دجن الحياة الذي أصاب فؤادي، باحثًا عن دواء لجروحٍ لا تداوى، انطفأ الأمل داخلي، وحل اليأس وجداني، بات عاشقًا لجرح ذاتي؛ حتى أشعر بالراحه، أتلذذ برؤية دمائي؛ فيستكين قلبي لهَا، سأفل ولا مجال للعودة.
❞ *مرارة الخذلان تسيطر علىَ*
أجلس على سريري، أشعر بالشجن الذي يسيطر على أطرافي؛ تتوالى على عقلي الكثير والكثير من الذكريات القاسية؛ حتى تحطم قلبي، ثقل الحمل على كاهلي، وأشعر بأن ظهري ينحني من خيبة الأمل، لقد إندثِرَ الشغف، لا أريد أن أختلط بهذا العالم مرة أخرى، فلم سأختلط بهم؟ عالم مليء بالنفاق، والفراق! رحلتِ ورحل فؤادي معكِ، لم يبقَ لي سوى الذكريات التي أعيشها، أحبك وقلبي يشتاقُ إليكِ، فراقك لم يكن بأمر هيّن، بل كان كالسكين التلمة تجرح فؤادي كل ليلة، لم أحبك قط، بل كنت متيم بكِ، تقولين الآن بأنكِ لم تعودي قادرة على فراقي ولكن لسوء حظك سأختار قلبي هذه المرة، أنا لست ملاك، الحقيقة أنني لا زلت أحبك، لكن مرارة الخذلان تسيطر على جسدي، فقط أريد أن أنسى كل هذا وأسامح، لكن قلبي يرفض؛ فلقد بعثر فراقك حياتي.
#مصطفى عبدالعظيم. ❝ ⏤مصطفى عبدالعظيم اوفاا
❞*مرارة الخذلان تسيطر علىَ*
أجلس على سريري، أشعر بالشجن الذي يسيطر على أطرافي؛ تتوالى على عقلي الكثير والكثير من الذكريات القاسية؛ حتى تحطم قلبي، ثقل الحمل على كاهلي، وأشعر بأن ظهري ينحني من خيبة الأمل، لقد إندثِرَ الشغف، لا أريد أن أختلط بهذا العالم مرة أخرى، فلم سأختلط بهم؟ عالم مليء بالنفاق، والفراق! رحلتِ ورحل فؤادي معكِ، لم يبقَ لي سوى الذكريات التي أعيشها، أحبك وقلبي يشتاقُ إليكِ، فراقك لم يكن بأمر هيّن، بل كان كالسكين التلمة تجرح فؤادي كل ليلة، لم أحبك قط، بل كنت متيم بكِ، تقولين الآن بأنكِ لم تعودي قادرة على فراقي ولكن لسوء حظك سأختار قلبي هذه المرة، أنا لست ملاك، الحقيقة أنني لا زلت أحبك، لكن مرارة الخذلان تسيطر على جسدي، فقط أريد أن أنسى كل هذا وأسامح، لكن قلبي يرفض؛ فلقد بعثر فراقك حياتي.
❞ داخل حجرة مظلمة يحيطها الظلام، عيني لا ترى شيء سواها، لساني يردد كلماتها المؤلمة، كلماتٍ لم تعد تؤتمن ولكن تظل داخل هذا القلب، الذي يملأه الديجور، أصبح قلبي يحمل ذكريات قاسية، حاولت مرارًا تخطي تلك الذكريات، ولكني لا زلت عالقًا في بئرٍ لا مفر منه، فكل ليلة أنتظر أمل النجأة من هذه الذكريات، لعل داء النسيان يصيب عقلي لأمحو تلك الذكريات التي بعثرت فؤادي، أتذكر سم الحديث الذي أبى الخروج من مخيلتي، يود قتلي بين ثنايا الدجى، تبعثرني تلك الآلام الموحشة، تعتصر جناني أقوال تغرز مخالبهَا بصدري تعتصر عظامي.
مصطفى عبدالعظيم. ❝ ⏤مصطفى عبدالعظيم اوفاا
❞ داخل حجرة مظلمة يحيطها الظلام، عيني لا ترى شيء سواها، لساني يردد كلماتها المؤلمة، كلماتٍ لم تعد تؤتمن ولكن تظل داخل هذا القلب، الذي يملأه الديجور، أصبح قلبي يحمل ذكريات قاسية، حاولت مرارًا تخطي تلك الذكريات، ولكني لا زلت عالقًا في بئرٍ لا مفر منه، فكل ليلة أنتظر أمل النجأة من هذه الذكريات، لعل داء النسيان يصيب عقلي لأمحو تلك الذكريات التي بعثرت فؤادي، أتذكر سم الحديث الذي أبى الخروج من مخيلتي، يود قتلي بين ثنايا الدجى، تبعثرني تلك الآلام الموحشة، تعتصر جناني أقوال تغرز مخالبهَا بصدري تعتصر عظامي.