❞❝
❞ منذ ألف ليلة
إلا ليلة
كنت أستبق الأيام
لألتقي بك
ماكنت أعلم أنك تحمل كل وجوه العشاق
وأن دفاتر الحب التي كتبتها لك..
ما كانت سوى نبض مغرق في الأوهام..
يا سيد الأكاذيب
أقنعة الحب تتساقط عن وجهك
وستبدو ملامحك القبيحة بعد قليل
أوشك الديك على الصياح
ليجلو عتمة القلب
وهاهو النور يعود
ليظهر هذا الوجه الشهرياري
المغرق في حب الذات
المتوشح بالأنانية
ياسيد الليال الألف
باقي ليلة واحدة
وتغلق أبواب الحكايات
الحلم يعلن الرحيل
وسنشيع جثمانه بعد ساعات معدودة
فاستعد يا شهريار
لتحكم نقطة النهاية . ❝
❞ يقف بهيبته وهيئته الباعثة للرهبة في النفوس هناك بالأعلى لد عرشه ويقف أمامه بالأسفل ذلك الشاب الذي يكاد يتطابق هو والمهيب شبهاً
كلهليل / (بصوت يشبه فحيح الأفعى) صنعتك مني ولأجلي وسأجعلك سيد أهل الأرض وستكون أنت المقرب لي ستأتمر لأمري (يترك العرش وينزل هائما ليطوف حول الشاب مكملا فحيحه) تفعل تنفيذا لأمري وتنتهي تنفيذا لأمري لا تفكر في الأمر فقط تنفذ ؛ لتنعم برفقتي وتنعم بمحبتي ، والآن دعني أريك شيئاً
يرى على الحائط كمن يشاهد فيلم ؛ رجل ممزق الملابس أشعث أغبر يفترش الأرض بجوار مسجد مسكنًا له ويلاحظ الشاب الشبه الكبير بينهما
الشاب / أهذا أنا حين أكبر
كلهليل / لا بل هذا من أخلف وعده وتحداني فزال ملكه ونعيمه وصار ذليل
( تنقسم الصورة لجزءان المهيب منعم والمهيب ذليل )
وهذا جزاء من تسول له نفسه أن يتحداني .
هناك عين تراهم من الجدار الآخر ولا يرونها ولا يشعرون بها
( يصعد للعرش ويشير بصولجانه نحو الشاب)
والآن يا (قرقرين) حان موعد ظهورك في بلدة أبيك إن استطعت أن تجعلهم يخشونك ستسود ، وأعواني طوع أوامرك وفي خدمتك من الآن ولتكن أول مهمة لك هي دفن المهيب حيًا حتى يبلغ الرعب منك مبلغه لديهم فيجلونك . ❝