ملخص رواية نبض
تقع رواية نبض في أربعة فصول، الفصل الأول يدخل الكاتب في نقاش مع نبض حول الحرب وصفاتها وفلسفتها وأبعادها، ليصل إلى قناعة تامة تقول أن الحرب هي من تختارنا وليس نحن الذين نختارها وأن الجميع مهزومين فيها منذ اللحظة الذي بدأوا فيها هذه الحرب. [٢] وفي الفصل الثاني يخاطب الكاتب العقل والقلب معُا، ويتطرق إلى قضايا اجتماعية مثل كمحاولة تفسير الجنون وبيان الشعرة الرفيعة التي تفرق بينه وبين العبقرية، وانتقاد ظاهرة مأسسة الدين وتحويله من دعوة إلى وظيفة. [٢] أما في الفصل الثالث فيروي الكاتب قصة التقاءه بنبض و يصفها للقارئ كما يصف تناقضاتها التي أثارة فضوله و مشاعره في وقت واحد، و يحكي عن الحب بينهما والوصف الغزلي إلى أن ينتهي هذا الفصل بألم لحظة الفراق الأخيرة . [٢] وفي الفصل الرابع و الأخير يعيش الكاتب الألم والحزن على مقتل نبض، وبذلك يوصل للقارئ رسالتين الأولى أنا دائما هناك متسع للحب حتى تحت فوهات البنادق، والثانية أن خائض الحرب خاسر لا محالة، سوء كنت المنتصر أو المهزوم، فحين ننتصر في الحرب سنكون مهزومين بإنسانيتنا، وهذه خسارة فادحة لا يمكن للنصر أن يرممها. [٢]