[ملخصات] 📘 ❞ الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي ❝ كتاب ــ عصام هادي كاظم السعيدي اصدار 2020

الاستشراق والمستشرقون - 📖 ملخصات ❞ كتاب الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي ❝ ــ عصام هادي كاظم السعيدي 📖

█ _ عصام هادي كاظم السعيدي 2020 حصريا كتاب الدراسات القرآنية الاستشراق السويدي عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 2024 السويدي: لا يخفى أنّ المدارس الاستشراقيّة تصنّف أسسٍ متنوّعةٍ ومن ذلك التصنيف الجغرافيّ؛ فنتحدّث الفرنسيّ والألمانيّ والإنجليزيّ والأمريكيّ والبحوث هذه تزال تستأثر بالأهمّيّة والمتابعة فلا جدال الانتماء لوطن ما أو لمجال جغرافيّ إقليميّ محدّد يمليان محدّدات تاريخيّة وحضاريّة وأحيانًا نفسيّة وشعوريّة تؤثّر جهود المستشرقين وأعمالهم لذا تغيب الباحثين السمات المشتركة التي طبعت كلّ مدرسة من وهذا يلغي طبعًا خصوصيّة مستشرق بعينه وقدرته التميّز والفرادة والخروج هذا النمط العامّ ومن الأوروبيّة المهمّة لم تنلْ حظًّا وافرًا الاهتمام والبحث: المدرسة السويديّة فالعلاقات بين البلاد الاسكندنافيّة تشكّل السويد جزءًا منها ـ تنفصل السويد؛ إلا مع تأسيس المملكة القرن 14م وبين البلدان الإسلاميّة لها تاريخ عريق ومتجذّر؛ فمنذ عصر الدولة العبّاسيّة كان هناك تبادل تجاريّ وحضاريّ حتىّ زمن سيطرة القراصنة تلك النائية وقد تحدّث الرحّالة عبد الله بن حرداذبة (820 912م) الذي عاش المأمون العبّاسيّ كتابه (المسالك والممالك) الفايكنج المواطنيين الأصليّين لتلك وأورد أوصافهم وصفات نسائهم وأسلحتهم والمواد يتاجرون بها وكذلك كانت علاقة الغرب الإسلاميّ وخاصّة الأندلس استقطبت الكثير طلاب الذين شدّوا الرحال إليها؛ طلبًا للعلم ودراسة للاهوت والطبّ والهندسة وسائر العلوم تدرَّس جامعات ومع سقوط (887ه ق 1492م) تصاعد اللاهوتيّ جامعاتهم الأمّ أسّسوها؛ كجامعة أوبسالا تعدّ أقدم جامعة والبلاد تأسّست عام 1477م وفي العصور الحديثة تنقطع العلاقة العالم فقد قام السويديّين برحلات إلى الشرق؛ للتعرّف وتاريخها وتراثها هذه الجذور التاريخيّة والشرق طغى عليها الطابع الحضاريّ والتجاريّ والثقافيّ ظلّ حدٍّ بعيدٍ يميّز ببلاد الإسلام؛ أضفى السويديّ ميزةً محتملةً؛ وهي: خلوّه النزعة الاستعماريّة وعِقَد الهيمنة ولكنْ أيّ مدى تخلّص المستشرقون السويديّون عموم دراساتهم؛ وفي دراساتهم القرآنيّة بالخصوص الآفة المستشرية؟! والكتاب أيدينا هو دراسة أكاديميّة (رسالة ماجستير الشريعة والعلوم مقدّمة قِبل الباحث كلّيّة الفقه الكوفة بإشراف الأستاذ الدكتور حكمت عبيد حسين الخفاجي) وهي بحقّ محاولة جريئة قلّة المصادر وندرتها وعدم توفّر دراسات باللغة العربيّة وقد اقتحم الغمار وبذل جهودًا ترجمة النصوص وحاول أنْ يقدّم قراءةً علميّةً موضوعيّةً تقويم أعمال أشهر حول القرآن؛ تاريخًا وتفسيرًا وترجمةً والمركز إذ يقوم بنشر الكتاب ضمن سلسلة (القرآن الغربيّة) يضع يدي القارئ أبرز الملاحظات والتوصيات تساعده الإحاطة أكثر بالمشروع: أولاً: الدراسة عملًا مميّزًا وإضافةً نوعيّةً للمكتبة ندرة البحوث المجال ثانيًا: لقد حافظنا بنية الرسالة (نالت درجة جيّد جدًّا) تميّزت بالانضباط الأكاديميّ؛ خاصّة مستوى: التقسيم والفهرسة والمنهجية ثالثًا: صياغة اكتفينا بالمعالجات الضروريّة؛ كما تفرضه القواعد اللغويّة وسلاسة التراكيب وحسن الأسلوب لذلك أمكن المترجَمة اضطررنا للتدخّل المحدود بعض الموارد رابعًا: سعينا لعدم المساس بمنهجيّة ومعالجاته لإشكالات البحث وأسئلته ضرورة الإشارة مجموعة المباحث المهمة تعالجها الرسالة؛ منها: غياب الطرح الواضح لمدرسة زاوية والخلط موضوع القرآن: جواز القرآن قراءة مترجمًا الصلاة وعموميّة التوصيات خامسًا: إنّ نشر لهذا العمل؛ بوصفه تأسيسيًّا نقد المغمورة يستبطن دعوة للباحثين للاهتمام بهذه ومثيلاتها؛ وبالخصوص مجال سادسًا: المحاور الأساس ندعو الراغبين التعمّق بدراستها عمومًا والدراسات خصوصًا: تجاوز النقد الموضعيّ ركّزت عليه وإبراز المنهجيّ؛ بتسليط معاول التحليل والنقد مناهج والتي اقتبسوها روح الكلّيّة المهيمنة المستشرقين؛ ندر منهم ختامًا نرجو يجد القرّاء الأعزاء العنوان الجديد الفائدة المرجوّة والانتظارات المأمولة والمستشرقون مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Orientalism)‏ هي حركة فكرية وفلسفية أسسها البيروقراط بريطانيا بغرض فهم ثقافات فلسفات وأديان الشرق

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي
كتاب

الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي

ــ عصام هادي كاظم السعيدي

صدر 2020م عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي
كتاب

الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي

ــ عصام هادي كاظم السعيدي

صدر 2020م عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
عن كتاب الدراسات القرآنية في الاستشراق السويدي:
لا يخفى أنّ المدارس الاستشراقيّة تصنّف على أسسٍ متنوّعةٍ، ومن ذلك التصنيف الجغرافيّ؛ فنتحدّث عن الاستشراق الفرنسيّ، والألمانيّ، والإنجليزيّ، والأمريكيّ،...

والبحوث عن هذه المدارس لا تزال تستأثر بالأهمّيّة والمتابعة، فلا جدال أنّ الانتماء لوطن ما، أو لمجال جغرافيّ أو إقليميّ محدّد، يمليان محدّدات تاريخيّة، وحضاريّة، وأحيانًا نفسيّة وشعوريّة، تؤثّر على جهود المستشرقين وأعمالهم. لذا، لا تغيب عن الباحثين السمات المشتركة التي طبعت كلّ مدرسة من هذه المدارس الاستشراقيّة، وهذا لا يلغي طبعًا خصوصيّة كلّ مستشرق بعينه، وقدرته على التميّز والفرادة والخروج عن هذا النمط العامّ.

ومن المدارس الاستشراقيّة الأوروبيّة المهمّة، التي لم تنلْ حظًّا وافرًا من الاهتمام والبحث: المدرسة السويديّة.

فالعلاقات بين البلاد الاسكندنافيّة التي تشكّل السويد جزءًا منها ـ لم تنفصل السويد؛ إلا مع تأسيس المملكة السويديّة في القرن 14م ـ ، وبين البلدان الإسلاميّة، لها تاريخ عريق ومتجذّر؛ فمنذ عصر الدولة العبّاسيّة كان هناك تبادل تجاريّ وحضاريّ، حتىّ في زمن سيطرة القراصنة على تلك البلاد النائية. وقد تحدّث الرحّالة عبد الله بن حرداذبة (820-912م) الذي عاش في زمن المأمون العبّاسيّ في كتابه (المسالك والممالك) عن الفايكنج المواطنيين الأصليّين لتلك البلاد، وأورد أوصافهم وصفات نسائهم، وأسلحتهم والمواد التي يتاجرون بها...

وكذلك كانت لتلك البلاد علاقة مع الغرب الإسلاميّ، وخاصّة الأندلس التي استقطبت الكثير من طلاب تلك البلاد الذين شدّوا الرحال إليها؛ طلبًا للعلم، ودراسة للاهوت الإسلاميّ، والطبّ، والهندسة، وسائر العلوم التي كانت تدرَّس في جامعات الأندلس. ومع سقوط الأندلس (887ه.ق/ 1492م)، تصاعد الاهتمام اللاهوتيّ في جامعاتهم الأمّ التي أسّسوها؛ كجامعة أوبسالا التي تعدّ أقدم جامعة في السويد والبلاد الاسكندنافيّة، وقد تأسّست عام 1477م.

وفي العصور الحديثة لم تنقطع العلاقة مع العالم الإسلاميّ، فقد قام الكثير من المستشرقين السويديّين برحلات إلى الشرق؛ للتعرّف على هذه البلاد وتاريخها وتراثها...

هذه الجذور التاريخيّة بين السويد والشرق الإسلاميّ، طغى عليها الطابع الحضاريّ والتجاريّ والثقافيّ، الذي ظلّ إلى حدٍّ بعيدٍ يميّز علاقة السويد ببلاد الإسلام؛ ما أضفى على الاستشراق السويديّ ميزةً محتملةً؛ وهي: خلوّه من النزعة الاستعماريّة وعِقَد الهيمنة. ولكنْ إلى أيّ مدى تخلّص المستشرقون السويديّون في عموم دراساتهم؛ وفي دراساتهم القرآنيّة بالخصوص، من هذه الآفة المستشرية؟!

والكتاب الذي بين أيدينا هو دراسة أكاديميّة (رسالة ماجستير في الشريعة والعلوم الإسلاميّة مقدّمة من قِبل الباحث إلى كلّيّة الفقه في جامعة الكوفة بإشراف الأستاذ الدكتور حكمت عبيد حسين الخفاجي)، وهي تعدّ بحقّ محاولة جريئة من الباحث، مع قلّة المصادر وندرتها، وعدم توفّر دراسات المستشرقين السويديّين باللغة العربيّة.

وقد اقتحم الباحث هذا الغمار، وبذل جهودًا في ترجمة النصوص، وحاول أنْ يقدّم قراءةً علميّةً موضوعيّةً في تقويم أعمال أشهر المستشرقين السويديّين حول القرآن؛ تاريخًا، وتفسيرًا، وترجمةً.

والمركز، إذ يقوم بنشر هذا الكتاب ضمن سلسلة (القرآن في الدراسات الغربيّة)، يضع بين يدي القارئ أبرز الملاحظات والتوصيات التي تساعده على الإحاطة أكثر بالمشروع:

أولاً: تشكّل الدراسة عملًا مميّزًا وإضافةً نوعيّةً للمكتبة الاستشراقيّة، وخاصّة مع ندرة البحوث في هذا المجال.

ثانيًا: لقد حافظنا في الكتاب على بنية الرسالة (نالت درجة جيّد جدًّا)، التي تميّزت بالانضباط الأكاديميّ؛ خاصّة على مستوى: التقسيم، والفهرسة، والمنهجية...

ثالثًا: في صياغة الرسالة، اكتفينا بالمعالجات الضروريّة؛ كما تفرضه القواعد اللغويّة وسلاسة التراكيب، وحسن الأسلوب، لذلك حافظنا ما أمكن على النصوص السويديّة المترجَمة إلى العربيّة، ولكنْ اضطررنا للتدخّل المحدود في صياغة بعض الموارد.

رابعًا: سعينا لعدم المساس بمنهجيّة الباحث ومعالجاته لإشكالات البحث وأسئلته، مع ضرورة الإشارة إلى مجموعة من المباحث المهمة التي لم تعالجها الرسالة؛ منها: غياب الطرح الواضح لمدرسة الاستشراق السويديّ من زاوية تاريخيّة، والخلط في موضوع ترجمة القرآن: بين جواز ترجمة القرآن وبين قراءة القرآن مترجمًا في الصلاة، وعموميّة التوصيات...

خامسًا: إنّ نشر المركز لهذا العمل؛ بوصفه عملًا تأسيسيًّا في نقد هذه المدرسة المغمورة، يستبطن دعوة للباحثين للاهتمام أكثر بهذه المدرسة الاستشراقيّة المغمورة ومثيلاتها؛ وبالخصوص في مجال الدراسات القرآنيّة.

سادسًا: من المحاور الأساس التي ندعو الباحثين الراغبين في التعمّق بدراستها في مجال الاستشراق السويديّ عمومًا، والدراسات القرآنيّة خصوصًا: تجاوز النقد الموضعيّ الذي ركّزت عليه هذه الرسالة، وإبراز النقد المنهجيّ؛ بتسليط معاول التحليل والنقد على مناهج المستشرقين السويديّين في دراسة القرآن، والتي اقتبسوها من روح الاستشراق الكلّيّة المهيمنة على المستشرقين؛ إلا ما ندر منهم.

ختامًا نرجو أنْ يجد القرّاء الأعزاء في هذا العنوان الجديد الفائدة المرجوّة، والانتظارات المأمولة.


الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#15K

43 مشاهدة هذا الشهر

#92K

1K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عصام هادي كاظم السعيدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية