[ملخصات] 📘 ❞ الاعلام العربي وقضايا العولمة ❝ كتاب ــ عواطف عبد الرحمن

فنون ادبية وسينما - 📖 ملخصات ❞ كتاب الاعلام العربي وقضايا العولمة ❝ ــ عواطف عبد الرحمن 📖

█ _ عواطف عبد الرحمن 0 حصريا كتاب الاعلام العربي وقضايا العولمة عن كتب عربية 2024 العولمة: يقدم هذا الكتاب محاولة نقدية لقراءة وتفسير المستجدات التي طرأت خريطة الواقع والدولي سياق المرحلة الجديدة للنظام الرأسمالي العالمي والتي عرفت باسم العولمة؛ حيث تتداخل بطريقة جدلية الشركات والمؤسسات والشبكات الدولية الاقتصادية والاتصالية والمعلوماتية؛ كي تحل محل الدولة القومية ميادين المال والاقتصاد والثقافة والإعلام وحيث تواصل القوى المتحكمة محاولاتها الدءوبة من أجل عولمة الثقافة والتعليم والدين وسائر مكونات المنظومة الحضارية كانت تحتفظ باستقلال نسبي خارج دوائر وقيم السوق العالمية ونظرًا للتداخل القائم بين التحولات تجري العالم وما تثيره قضايا وتحديات وأسئلة وبين ما يواجهه والمستقبل عصر لذلك كان طبيعيًّا أن تنال ظاهرة وتجلياتها الاتصالية والمعلوماتية والثقافية اهتمامًا مركزيًّا يجعلها تتصدر سائر القضايا يضمها يتميز بعضها بالطابع (مثل كل المرأة والبيئة والهندسة الوراثية) وينفرد الآخر إشكالية الوفاق العربي) ويمثل البعض الثالث جسر التواصل الإعلامي الغرب والعالم صورة الصحافة المصرية) ولكنها مجملها تعد محكات شفافة تعكس التناقضات الكامنة وأشكال التعاون الاقتصادي والاجتماعي المتعددة يزخر بها بفعل تراكم الموروثات الثقافية السلبية وغياب الديموقراطية مختلف المؤسسات الاجتماعية والسياسية؛ بدءًا بالأسرة وانتهاء بنظم الحكم ومرورًا بالأحزاب والتنظيمات والعلمية وإن الأمر لا يخلو تحسس إرهاصات التحدي وآفاق الانفراج المستقبلية وتبرز التجليات والإيجابية لهذه إطار التفاعل الإعلام والتشابكات الخفية تحكم مسار وفاعلية هذه تطرحه إشكاليات اجتماعية وثقافية لم تحسم بعد المستويين وبقدر يحوي معلومات وآراء ورؤى خلافية حول تناولتها الدراسات؛ إلا أنها تطرح التساؤلات والإشكاليات يعكس ويجسد القلق المصاحب لعصر والمتزامن مع رحيل قرن واستهلاك جديد بكل يعني ذلك تركة والاجتماعية تنتمي إلى القرن العشرين ولم علاوة والتحديات المتنامية يحملها الجديد ظل تزاوج ثورتي الاتصال والمعلومات الجيولوﭽية وتصاعد البيئة ولذلك أمرًا حتميًّا نحرص إبراز أهمية قضية حدة سواء خصوصية مفرداتها وإشكالياتها المستويين؛ العملي المعاش والفكري المجرد أو تشابكها وتفاعلها الجدلي مفردات المجتمعي الذي يشكل هويتها ويحدد مسارها مراحل تطورها عدم إغفال التأثير الكاسح لآليات مجال إن جوهر يتمحور الدراسة الأولى وعنوانها "الإعلام المعاصر العولمة"؛ يتم رصد وتشخيص مفهوم علماء الاقتصاد السياسي والاجتماع وتطرح الأسباب السياسية والاقتصادية والتكنولوﭽية أدت ظهور تتمثل اختفاء الاتحاد السوفيتي نفوذ الجنسية المالية (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي) وظهور منظمة التجارة وتزاوج والمعلومات؛ بما أضاف للسوق قدرات هائلة غير مسبوقة الانتشار والترويج والدعاية وقد رصدت الآثار العولمية بشقيها الإيجابي والسلبي؛ سعيًا لإبراز وظائف العولمي وأدواره هيمنة القيم الاستهلاكية وإيديولوﭽية ولعل أبرز تستحوذ اهتمام شعوب شمالاً وجنوبًا؛ قضيتي والثورة البيولوﭽية اللتان تشغلان مساحة بارزة (الدراستان: والرأي العام الهندسة الوراثية)؛ تثار انتشار الأمية العلمية المجتمعات المعاصرة خصوصًا الجنوب؛ فرغم البشرية تعيش منذ سنوات عديدة الموجة الثالثة الثورة مجالات المعلومات والاتصال الهندسية الوراثية تبرز كتجسيد واضح للفجوة تزداد اتساعًا مجتمع العلماء فئات الجمهور فيهم القادة السياسيين والبرلمانين والإعلاميين وهنا المسئولية الكبرى تقع وسائل ضرورة تبسيط المعرفة وتوصيلها الشرائح والمستويات الجماهيرية خلال المقروء والمرئي والمسموع الدراستان الإشكاليات المعرفية والمخاطر البيئية الأخلاقية الناتجة الإنجازات تحققت كما تسلط الضوء المعوقات تحول دون قيام بأدوارها المفترضة يكمن طبيعة العمل ذاته كنشاط إنساني له خصوصيته وله قصوره الذاتي يرجع أغلبها سطوة المصالح تجسدها تسيطر 80% والاستثمارات وتتحكم بصورة شبه مطلقة حركة الاتصالات والفضائيات والأدوية والبحث العلمي والإعلانات والعلاقات العامة وإذا الوحدة العربية قد تصدرت قائمة الأولويات لدى الرأي الخمسينيات والستينيات واستمرت مطروحة حتى التسعينيات وأضيف إليها بعض الأخرى المحورية التنمية الشاملة وحقوق الإنسان المادية والمعنوية والاعتماد الجماعي الذات مواجهة تحديات والثقافية)؛ فإن الثانية وإشكالية تحقيق العربي" كشفت الظروف والملابسات تحدد صيرورة المد والجزر وتداعيات والانقسام المشهد الراهن أبرزتها تسليط مكانها حضورًا وغيابًا مجموعة والأحداث الفاصلة التاريخ تمثلت المشتركة ومؤتمر الدوحة (نوﭭمبر 1997) والأزمة العراقية الأمم المتحدة والقدس ومحاولات تهويدها وفي ضوء الرصيد الأكاديمي المحدود قدمته الأدبيات والذي يتناول أغلبه حقبتي الستينيات والسبعينيات فيما يركز قليل منه حقبة الثمانينيات؛ جاء اهتمامي بضرورة وتحليل المصرية التسعينيات؛ أي ومما ضاعف حماسي لهذا الموضوع التشجيع لقيته إحدى رفيقات المهنة الدكتورة نهاوند القادري بادرت نشر ضمن محاور العدد الثاني مجلة "الباحثات" اللبنانية ولقد سعت العوامل والمتغيرات والإعلامية أثرت تشكيل قدمتها القومي والحزبي وبمختلف تياراتها وتوجهاتها الأيديولوﭽية والسياسية تم اختيار فترات زمنية كاشفة وذات دلالة سياسية بارزة؛ مما أثره المباشر والملحوظ الخطاب المصري تجاه أدوار ومواقف حقبه فكانت أزمة الخليج (2 أغسطس 1990 و28 فبراير 1991) هي القضية الاحتفال بمرور قرنين العلاقات الفرنسية هو الحدث الثقافي أثار جدلاً طويلاً المصري؛ أحدث كثافة الإنتاج الصحفي سمحت برصد دقيق لعناصر المجال ولما تشهد تزايدًا ملحوظًا الدور تقوم به قوة النسائية إحداث التراكم لصالح والمحلية؛ إذ أصبحت نظر منجمًا جديدًا يجب استغلاله آخر قطرة؛ أولاً باعتبارها تمثل الرخيصة المنظمة تحتاج ضمانات صحية تأمينية فهي تقبل مالا يقبله الرجل القطاع الرسمي الحرف والخدمات والصناعات التكميلية المنازل وثانيًا ربة البيت يمكن دورها الأساسي الاستهلاك يعد عماد هناك ثمة تقتضي للعولمة "قضايا العولمة" وكان موضوع الخامسة عنيت محددات الخاص بقضايا ومقارنته بالواقع للمرأة وموقف قضاياها وإنجازاتها ومشكلاتها وانكساراتها والعوائق والموروثات إطلاق قدراتها الإبداعية للمشاركة بناء واستنهاض العربية؛ وذلك للإجابة سؤال محوري يدور الأدوار للإعلام الإمبراطوريات السمعبصرية (الأرضية والفضائية) المؤسسة التربوية والتعليمية حلت مكان الأسرة والمدرسة التطورات الإشكالية الخاصة بموقف يصبح السؤال المطروح: "هل يقوم بدور إيجابي دفع الأمام أم يكتفي واقعها بسلبياته وإيجابياته يسعى متعمدًا تكريس أدوارها التقليدية متجاهلاً إنجازاتها التعليم والعمل والإبداع الفكري والثقافي يحاول استثمارها الإعلانات لترويج والأسواق المحلية؟ النهاية كلمة أخيرة أعرب امتناني لرفاق الأعزاء وعلى الأخص فريق بقسم الذين قدموا لي امتداد مشواري صورًا شتى المساندة والبهجة والتشجيع وأخص منهم جيل الشباب بالنسبة بالتحديد؛ هشام عطية ومحمد حسام وشيرين سلامة وماجدة المرضي ومحرز غالي الباز كنت أهديت حفيداي أحمد وعمر باعتبارهما يمثلان الجيل القادم شباب مصر سيواجه المضيئة والمعتمة مسلحين بالوعي والعلم والانتماء للوطن (وعلى فقرائه وكادحيه)؛ فإنني وكما دأبت مؤلفاتي السابقة أهدي الجهد أيضًا طلابي الأجيال الواعدة الصحافة؛ اعتزازًا بهم وبهذا القسم العريق قدم ذخيرة والقيم والبشر تتجدد دومًا بتجدد مياه النهر العظيم (نيل مصر) (less) فنون ادبية وسينما مجاناً PDF اونلاين سينما قسم رئيسى مكتبة الادب العلاقة الأدب والسينما علاقة ترابطية بشكل كبير والأدب الحاجات اللي ساهمت السينمالا شك العودة لتحويل الأعمال الأدبية أفلام سيؤدي إثراء للسينما وستقدم أعمالا راقية كنا نفتقدها تعطينا مزيج سحري السينما والأدب دعونا البداية نتفق الأدبي نوع الفن نقاط ويتفق معها نقاط: فالأدب أنه يحد خيال القارئ فهو يترك العنان ليتخيل أشكال الأبطال وطريقة كلامهم وتعبيرات وجوههم؛ وكذلك الأماكن والألوان أما فتختلف للمشاهد يراه فتظل الشخصيات مرتبطة ارتباطا وثيقًا بأبطال الأفلام المشاهد وتجعله حالة التوحد والارتباط أبطال وحكاياتهم وحواراتهم وحتى اتفقا يعتمدان طريقة السرد توصيل الفكرة لكنهما يظلان مختلفين فالعمل يعتمد جمال المعاني والكلمات فتعتمد الصورة والموسيقى والأداء لذا نجد جمهور يختلف فالسينما تكون فن أبسط أية تعقيدات لغوية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاعلام العربي وقضايا العولمة
كتاب

الاعلام العربي وقضايا العولمة

ــ عواطف عبد الرحمن

عن كتب عربية
الاعلام العربي وقضايا العولمة
كتاب

الاعلام العربي وقضايا العولمة

ــ عواطف عبد الرحمن

عن كتب عربية
عن كتاب الاعلام العربي وقضايا العولمة:
يقدم هذا الكتاب محاولة نقدية لقراءة وتفسير المستجدات التي طرأت على خريطة الواقع العربي والدولي في سياق المرحلة الجديدة للنظام الرأسمالي العالمي، والتي عرفت باسم العولمة؛ حيث تتداخل بطريقة جدلية الشركات والمؤسسات والشبكات الدولية الاقتصادية والاتصالية والمعلوماتية؛ كي تحل محل الدولة القومية في ميادين المال والاقتصاد والثقافة والإعلام، وحيث تواصل القوى الدولية المتحكمة في العولمة محاولاتها الدءوبة من أجل عولمة الثقافة والتعليم والدين، وسائر مكونات المنظومة الحضارية التي كانت تحتفظ باستقلال نسبي خارج دوائر وقيم السوق العالمية. ونظرًا للتداخل القائم بين التحولات التي تجري في العالم، وما تثيره من قضايا وتحديات وأسئلة، وبين ما يواجهه الواقع والمستقبل العربي في عصر العولمة؛ لذلك كان طبيعيًّا أن تنال ظاهرة العولمة وتجلياتها الاتصالية والمعلوماتية والثقافية اهتمامًا مركزيًّا يجعلها تتصدر سائر القضايا التي يضمها هذا الكتاب، والتي يتميز بعضها بالطابع العالمي (مثل كل من قضايا المرأة والبيئة والهندسة الوراثية)، وينفرد بعضها الآخر بالطابع العربي (مثل إشكالية الوفاق العربي)، ويمثل البعض الثالث جسر التواصل الإعلامي بين الغرب والعالم العربي (مثل صورة الغرب في الصحافة المصرية)، ولكنها في مجملها تعد محكات شفافة تعكس التناقضات الكامنة، وأشكال التعاون الاقتصادي والاجتماعي المتعددة، والتي يزخر بها الواقع العربي بفعل تراكم الموروثات الثقافية السلبية، وغياب الديموقراطية في مختلف المؤسسات الاجتماعية والسياسية؛ بدءًا بالأسرة، وانتهاء بنظم الحكم، ومرورًا بالأحزاب والتنظيمات الثقافية والعلمية، وإن كان الأمر لا يخلو من تحسس إرهاصات التحدي وآفاق الانفراج المستقبلية. هذا وتبرز التجليات السلبية والإيجابية لهذه القضايا في إطار التفاعل بين الإعلام، والتشابكات الخفية التي تحكم مسار وفاعلية هذه القضايا في سياق ما تطرحه العولمة من إشكاليات وتحديات اجتماعية وثقافية لم تحسم بعد على المستويين العربي والدولي. وبقدر ما يحوي هذا الكتاب من معلومات وآراء ورؤى خلافية حول القضايا التي تناولتها الدراسات؛ إلا أنها تطرح من التساؤلات والإشكاليات ما يعكس ويجسد القلق العالمي المصاحب لعصر العولمة، والمتزامن مع رحيل قرن واستهلاك قرن جديد بكل ما يعني ذلك من تركة الموروثات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تنتمي إلى القرن العشرين ولم تحسم بعد، علاوة على المستجدات والتحديات المتنامية التي يحملها القرن الجديد في ظل تزاوج ثورتي الاتصال والمعلومات الجيولوﭽية، وتصاعد قضايا البيئة. ولذلك كان أمرًا حتميًّا أن نحرص على إبراز أهمية كل قضية على حدة، سواء في خصوصية مفرداتها وإشكالياتها على المستويين؛ العملي المعاش، والفكري المجرد، أو في تشابكها وتفاعلها الجدلي مع سائر مفردات الواقع المجتمعي الذي يشكل هويتها ويحدد مسارها في مختلف مراحل تطورها، مع عدم إغفال التأثير الكاسح لآليات العولمة في مجال الاتصال والمعلومات. إن جوهر هذا الكتاب يتمحور في الدراسة الأولى وعنوانها "الإعلام المعاصر وتحديات العولمة"؛ حيث يتم رصد وتشخيص مفهوم العولمة بين علماء الاقتصاد السياسي والاجتماع والثقافة، وتطرح الأسباب السياسية والاقتصادية والتكنولوﭽية التي أدت إلى ظهور العولمة، والتي تتمثل في اختفاء الاتحاد السوفيتي وتصاعد نفوذ الشركات المتعددة الجنسية والمؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي) وظهور منظمة التجارة العالمية، وتزاوج ثورتي الاتصال والمعلومات؛ بما أضاف للسوق العالمية قدرات هائلة غير مسبوقة في الانتشار والترويج والدعاية. وقد رصدت الدراسة الآثار العولمية في مجال الاتصال والمعلومات بشقيها الإيجابي والسلبي؛ سعيًا لإبراز وظائف الإعلام العولمي، وأدواره الاجتماعية والثقافية في عصر هيمنة القيم الاستهلاكية وإيديولوﭽية السوق. ولعل من أبرز قضايا عصر العولمة، والتي تستحوذ على اهتمام شعوب العالم شمالاً وجنوبًا؛ قضيتي البيئة والثورة البيولوﭽية، اللتان تشغلان مساحة بارزة في هذا الكتاب (الدراستان: قضايا البيئة بين الصحافة والرأي العام، الإعلام وقضايا الهندسة الوراثية)؛ حيث تثار قضية انتشار الأمية العلمية في المجتمعات المعاصرة، خصوصًا في الجنوب؛ فرغم أن البشرية تعيش منذ سنوات عديدة الموجة الحضارية الثالثة التي تتمثل في الثورة العلمية والتكنولوﭽية وتجلياتها في مجالات المعلومات والاتصال الهندسية الوراثية، غير أن الأمية العلمية تبرز كتجسيد واضح للفجوة التي تزداد اتساعًا بين مجتمع العلماء وبين سائر فئات الجمهور، بما فيهم القادة السياسيين والبرلمانين والإعلاميين، وهنا تبرز المسئولية الكبرى التي تقع على وسائل الإعلام، في ضرورة تبسيط المعرفة العلمية وتوصيلها إلى مختلف الشرائح والمستويات الجماهيرية، من خلال الإعلام المقروء والمرئي والمسموع، وتطرح الدراستان الإشكاليات المعرفية والمخاطر البيئية، والتحديات الأخلاقية والاجتماعية الناتجة عن الإنجازات العلمية التي تحققت في مجال الهندسة الوراثية، كما تسلط الضوء على المعوقات التي تحول دون قيام وسائل الإعلام بأدوارها المفترضة، والتي يكمن بعضها في طبيعة العمل الإعلامي ذاته كنشاط إنساني له خصوصيته وله قصوره الذاتي، كما يرجع أغلبها إلى سطوة المصالح التي تجسدها الشركات المتعددة الجنسية، والتي تسيطر على 80% من التجارة العالمية والاستثمارات الدولية، وتتحكم بصورة شبه مطلقة في حركة السوق العالمية، خصوصًا في مجالات الاتصالات والفضائيات والمعلومات، والأدوية والبحث العلمي والإعلانات، والعلاقات العامة. وإذا كانت قضية الوحدة العربية قد تصدرت قائمة الأولويات لدى الرأي العام العربي منذ الخمسينيات والستينيات، واستمرت مطروحة حتى التسعينيات، وأضيف إليها بعض القضايا الأخرى المحورية (مثل قضايا التنمية الشاملة، وحقوق الإنسان العربي المادية والمعنوية، والاعتماد الجماعي على الذات في مواجهة تحديات العولمة الاقتصادية والثقافية)؛ فإن الدراسة الثانية وعنوانها "الإعلام وإشكالية تحقيق الوفاق العربي" قد كشفت عن الظروف والملابسات التي تحدد صيرورة المد والجزر، وتداعيات الوفاق والانقسام في المشهد العربي الراهن، والتي أبرزتها الصحافة العربية من خلال تسليط الضوء على مكانها من الوفاق العربي حضورًا وغيابًا، بعد مجموعة من القضايا والأحداث الفاصلة في التاريخ العربي المعاصر، والتي تمثلت في السوق العربية المشتركة، ومؤتمر الدوحة الاقتصادي (نوﭭمبر 1997)، والأزمة العراقية مع الأمم المتحدة والقدس، ومحاولات تهويدها. وفي ضوء الرصيد الأكاديمي المحدود الذي قدمته الأدبيات العلمية العربية في مجال الإعلام عن صورة الغرب في الإعلام العربي المعاصر، والذي يتناول أغلبه حقبتي الستينيات والسبعينيات، فيما يركز قليل منه على حقبة الثمانينيات؛ جاء اهتمامي بضرورة رصد وتحليل صورة الغرب في الصحافة المصرية في حقبة التسعينيات؛ أي في عصر العولمة، ومما ضاعف حماسي لهذا الموضوع التشجيع الذي لقيته من إحدى رفيقات المهنة الدكتورة نهاوند القادري، التي بادرت إلى نشر الدراسة ضمن محاور العدد الثاني من مجلة "الباحثات" اللبنانية، ولقد سعت الدراسة إلى رصد وتحليل العوامل والمتغيرات السياسية والثقافية والإعلامية التي أثرت في تشكيل صورة الغرب، كما قدمتها الصحافة المصرية بشقيها القومي والحزبي، وبمختلف تياراتها وتوجهاتها الأيديولوﭽية والسياسية، وقد تم اختيار فترات زمنية كاشفة وذات دلالة سياسية وثقافية بارزة؛ مما كان له أثره المباشر والملحوظ على الخطاب الإعلامي المصري تجاه أدوار ومواقف الغرب من قضايا العالم العربي في حقبه التسعينيات؛ فكانت أزمة الخليج (2 أغسطس 1990، و28 فبراير 1991) هي القضية السياسية، كما كان الاحتفال بمرور قرنين على العلاقات المصرية الفرنسية هو الحدث الثقافي الذي أثار جدلاً طويلاً في الخطاب الإعلامي المصري؛ مما أحدث كثافة في الإنتاج الصحفي، سمحت برصد دقيق لعناصر صورة الغرب في المجال الثقافي. ولما كانت العولمة تشهد تزايدًا ملحوظًا في أهمية الدور الذي تقوم به قوة العمل النسائية في إحداث التراكم الاقتصادي لصالح الشركات العالمية والمحلية؛ إذ أصبحت المرأة في نظر هذه الشركات منجمًا جديدًا يجب استغلاله إلى آخر قطرة؛ أولاً باعتبارها تمثل قوة العمل الرخيصة غير المنظمة التي تحتاج إلى ضمانات صحية أو تأمينية، فهي تقبل مالا يقبله الرجل، سواء في مجالات القطاع غير الرسمي، أو في الحرف والخدمات والصناعات التكميلية أو في المنازل، وثانيًا باعتبارها ربة البيت التي لا يمكن إغفال دورها الأساسي في الاستهلاك، الذي يعد عماد السوق في عصر العولمة؛ لذلك كان هناك ثمة ضرورة تقتضي رصد التجليات الاجتماعية للعولمة، خصوصًا في مجال "قضايا المرأة والإعلام في عصر العولمة"، وكان هذا موضوع الدراسة الخامسة التي عنيت برصد محددات الخطاب العالمي الخاص بقضايا المرأة، ومقارنته بالواقع الراهن للمرأة العربية، وموقف الإعلام من قضاياها وإنجازاتها ومشكلاتها وانكساراتها، والعوائق الاجتماعية والموروثات الثقافية التي تحول دون إطلاق قدراتها الإبداعية للمشاركة في بناء واستنهاض المجتمعات العربية؛ وذلك في محاولة للإجابة عن سؤال محوري يدور حول الأدوار الجديدة للإعلام في عصر العولمة، بعد أن أصبحت الإمبراطوريات السمعبصرية (الأرضية والفضائية) هي المؤسسة التربوية والتعليمية الجديدة التي حلت مكان الأسرة والمدرسة. وفي ضوء هذه التطورات تبرز الإشكالية الخاصة بموقف الإعلام من قضايا المرأة العربية في حقبة العولمة؛ حيث يصبح السؤال المطروح: "هل يقوم الإعلام العربي بدور إيجابي في دفع قضية المرأة إلى الأمام، أم يكتفي برصد واقعها الراهن بسلبياته وإيجابياته، أم يسعى متعمدًا إلى تكريس أدوارها التقليدية متجاهلاً إنجازاتها في مجالات التعليم والعمل والإبداع الفكري والثقافي، أم يحاول استثمارها من خلال الإعلانات لترويج القيم الاستهلاكية لصالح السوق العالمية والأسواق المحلية؟. وفي النهاية هناك كلمة أخيرة أعرب بها عن امتناني لرفاق المهنة الأعزاء، وعلى الأخص فريق العمل الجماعي بقسم الصحافة، الذين قدموا لي على امتداد مشواري العلمي صورًا شتى من المساندة والبهجة والتشجيع، وأخص منهم في جيل الشباب بالنسبة لهذا الكتاب بالتحديد؛ كل من هشام عطية، ومحمد حسام، وشيرين سلامة، وماجدة عبد المرضي، ومحرز غالي، ومحمد الباز. وإذا كنت قد أهديت هذا الكتاب إلى حفيداي أحمد هشام وعمر هشام باعتبارهما يمثلان الجيل القادم من شباب مصر الذي سيواجه سطوة العولمة وتجلياتها المضيئة والمعتمة، مسلحين بالوعي والعلم والانتماء للوطن (وعلى الأخص فقرائه وكادحيه)؛ فإنني وكما دأبت في كل مؤلفاتي السابقة أهدي هذا الجهد أيضًا إلى طلابي من الأجيال الجديدة الواعدة بقسم الصحافة؛ اعتزازًا بهم وبهذا القسم العريق الذي قدم للوطن ذخيرة من المعرفة والقيم والبشر، تتجدد دومًا بتجدد مياه النهر العظيم (نيل مصر) . (less)

الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#14K

25 مشاهدة هذا الشهر

#75K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 458.
المتجر أماكن الشراء
عواطف عبد الرحمن ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
كتب عربية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث