[مراجعات] 📘 ❞  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي اصدار 2006

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 فيديوهات ❞ كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران ❝ ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 📖

█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران عن مؤسسة الرسالة 2024 عمران: عمران  المؤلف: أبو عبد الله  المحقق: الله المحسن التركي  الناشر: الرسالة الجزء الرابع [سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة (3): الآيات 1 2] بِسْمِ الرَّحِيمِ الم (1) اللَّهُ لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) فيه خمس مسائل الاولى قوله: (الم إِلَّا الْقَيُّومُ) هَذِهِ السُّورَةُ مَدَنِيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ وَحَكَى النَّقَّاشُ أَنَّ اسْمَهَا فِي التَّوْرَاةِ طَيْبَةُ وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَعَاصِمُ أَبِي النَّجُودِ وَأَبُو جَعْفَرٍ الرُّؤَاسِيُّ «1» " الم اللَّهُ" بِقَطْعِ أَلِفِ الْوَصْلِ عَلَى تَقْدِيرِ الْوَقْفِ عَلَى" الم" كَمَا يُقَدِّرُونَ الْوَقْفَ أَسْمَاءِ الْأَعْدَادِ نَحْوِ وَاحِدٌ اثْنَانِ ثَلَاثَةٌ أَرْبَعَةٌ وَهُمْ وَاصِلُونَ قَالَ الْأَخْفَشُ سَعِيدٌ: وَيَجُوزُ" بِكَسْرِ الْمِيمِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ الزَّجَّاجُ: هَذَا خَطَأٌ وَلَا تَقُولُهُ الْعَرَبُ لِثِقَلِهِ النَّحَّاسُ: الْقِرَاءَةُ [الْأُولَى] «2» قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهَا النَّحْوِيُّونَ الْقُدَمَاءُ فَمَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ الْمِيمَ فُتِحَتْ وَاخْتَارُوا لَهَا الْفَتْحَ لِئَلَّا يُجْمَعَ بَيْنَ كَسْرَةٍ وَيَاءٍ وَكَسْرَةٍ قَبْلَهَا وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: حُرُوفُ التَّهَجِّي إِذَا لَقِيَتْهَا أَلِفُ وَصْلٍ فَحُذِفَتْ حَرَّكْتَهَا بِحَرَكَةِ الْأَلِفِ فَقُلْتَ: والم اذْكُرْ اقْتَرَبَتْ الْفَرَّاءُ: الْأَصْلُ" قَرَأَ فَأُلْقِيَتْ حَرَكَةُ الْهَمْزَةِ عُمَرُ الْخَطَّابِ" الْقَيَّامُ" خَارِجَةُ: مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ" الْقَيِّمُ" تَقَدَّمَ مَا لِلْعُلَمَاءِ [مِنْ آرَاءٍ] «3» الْحُرُوفِ الَّتِي أَوَائِلِ السُّوَرِ أَوَّلِ" الْبَقَرَةِ" «4» وَمِنْ حَيْثُ جَاءَ السُّورَةِ:" الْقَيُّومُ" جُمْلَةٌ قَائِمَةٌ بِنَفْسِهَا فَتُتَصَوَّرُ تِلْكَ الأقوال كلها كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل الكتاب وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران
كتاب

 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران
كتاب

 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
عن كتاب  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران:
 الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الخامس: آل عمران
 المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله
 المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي
 الناشر: مؤسسة الرسالة

الجزء الرابع

[سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة آل عمران (3): الآيات 1 الى 2]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الم (1) اللَّهُ لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)
فيه خمس مسائل الاولى- قوله: (الم. اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) هَذِهِ السُّورَةُ مَدَنِيَّةٌ بِإِجْمَاعٍ. وَحَكَى النَّقَّاشُ أَنَّ اسْمَهَا فِي التَّوْرَاةِ طَيْبَةُ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَعَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ وَأَبُو جَعْفَرٍ الرُّؤَاسِيُّ «1» " الم. اللَّهُ" بِقَطْعِ أَلِفِ الْوَصْلِ، عَلَى تَقْدِيرِ الْوَقْفِ عَلَى" الم" كَمَا يُقَدِّرُونَ الْوَقْفَ عَلَى أَسْمَاءِ الْأَعْدَادِ فِي نَحْوِ وَاحِدٌ، اثْنَانِ، ثَلَاثَةٌ، أَرْبَعَةٌ، وَهُمْ وَاصِلُونَ. قَالَ الْأَخْفَشُ سَعِيدٌ: وَيَجُوزُ" الم اللَّهُ" بِكَسْرِ الْمِيمِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ. قَالَ الزَّجَّاجُ: هَذَا خَطَأٌ، وَلَا تَقُولُهُ الْعَرَبُ لِثِقَلِهِ. قَالَ النَّحَّاسُ: الْقِرَاءَةُ [الْأُولَى] «2» قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهَا النَّحْوِيُّونَ الْقُدَمَاءُ، فَمَذْهَبُ سِيبَوَيْهِ أَنَّ الْمِيمَ فُتِحَتْ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَاخْتَارُوا لَهَا الْفَتْحَ لِئَلَّا يُجْمَعَ بَيْنَ كَسْرَةٍ وَيَاءٍ وَكَسْرَةٍ قَبْلَهَا. وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: حُرُوفُ التَّهَجِّي إِذَا لَقِيَتْهَا أَلِفُ وَصْلٍ فَحُذِفَتْ أَلِفُ الْوَصْلِ حَرَّكْتَهَا بِحَرَكَةِ الْأَلِفِ فَقُلْتَ: الم اللَّهُ، والم اذْكُرْ، والم اقْتَرَبَتْ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: الْأَصْلُ" الم اللَّهُ" كَمَا قَرَأَ الرُّؤَاسِيُّ فَأُلْقِيَتْ حَرَكَةُ الْهَمْزَةِ عَلَى الْمِيمِ. وَقَرَأَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ" الْحَيُّ الْقَيَّامُ". وَقَالَ خَارِجَةُ: فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ" الْحَيُّ الْقَيِّمُ". وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا لِلْعُلَمَاءِ [مِنْ آرَاءٍ] «3» فِي الْحُرُوفِ الَّتِي فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ فِي أَوَّلِ" الْبَقَرَةِ" «4». وَمِنْ حَيْثُ جَاءَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ:" اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" جُمْلَةٌ قَائِمَةٌ بِنَفْسِهَا فَتُتَصَوَّرُ تِلْكَ الأقوال كلها.


الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#49K

8 مشاهدة هذا الشهر

#64K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 498.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث