█ _ أبو العلاء المعري 1977 حصريا كتاب رسالة الغفران لأبي عن دار المعارف 2024 المعري: هي عملٌ أدبي شاعر وفيلسوف عباسي (363 هـ 449 هـ) (973 1057م) تعتبر من أجمل ما كتب النثر وهي تصف الأحوال النعيم والسعير والشخصيات هناك وقيل أن دانتي أليغييري صاحب الملحمة الشعرية الكوميديا الإلهية أخذ أبي فكرة ومضمونها كتب عبد الفتاح كيلطو لم تكن مشهورة عهده وأن معاصري يعيروها اهتماما كبيرا ولم يعتبروها تتميز باقي رسائل كرسالة الملائكة أو الجنز القرن العشرين اصبح أكثر رواجا وانتشارا بفضل حيث اشتهرت لأنها اعتبرت كرافد الروافد التي غذت وقد طبعت عدة مرات كانت أهمها النسخة المحققة قبل الدكتورة عائشة الرحمن وقد صدرتها بدراسة وافية لرسالة مع تحقيق ابن القارح المفتاح لفهم الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
❞ وقد روي أن المعتصم دعا إبراهيم كعادته، فغناه وبكى، فقال له المعتصم ما يبكيك فقال كنت عاهدت الله إذا بلغت ستين سنة أن أتوب، وقد بلغتها، فأعفاه المعتصم من الغناء وحضور الشراب . ❝
❞ أيكم تميم بن أبيّ فيقول رجل منهم ها أنا ذا. فيقول أخبرني عن قولك
يا دار سلمى خلاءً لا أكلِّفها ... إلاّ المرانة حتى تسأم الدنيا
ما أردت بالمرانة فقد قيل إنّك أردت اسم امرأة، وقيل: هي اسم ناقةٍ، وقيل العادة. فيقول تميم: والله ما دخلت من باب الفردوس ومعي كلمة من الشعر ولا الرَّجز، وذلك أنّي حوسبت حساباً شديداً، وقيل لي كنت فيمن قاتل عليَّ بن أبي طالب. وانبرى لي النَّجاشي الحارثيّ، فما أفلتُّ من اللهب حتى سفعني سفعات.
وإن حفظك لمبقىً عليك، كأنّك لم تشهد أهوال الحساب، ومنادي الحشر يقول: أين فلان ابن فلان؟ والشّوس الجبابرة من الملوك تجذبهم الزّبانية إلى الجحيم، والنسِّوة ذوات التِّيجان يصرن بألسنة الوقود، فتأخذ في فروعهنَّ وأجسادهنَّ، فيصحن: هل من فداء؟ هل من عذرٍ يقام والشباب من أولاد الأكاسرة يتضاغون في سلاسل النار ويقولون: نحن أصحاب الكنوز، نحن أرباب الفانية، ولقد كانت لنا إلى الناس صنائع وأيادٍ فلا فادي ولا معين . ❝
❞ وما علمنا النسك موقيا ،ولا في الأسباب الرافعة مرقيا ،والعالَم بقدَرٍ عاملون، أخطأهم ما هم آملون. وما آمن أن تكون الآخرة بأرزاق ،فتغدو الراجحة إلى المهراق .على أن السر مغيب، وكلنا في الملتَمَس مخيَب والجاهل وفوق الجاهل من ادعى المعرفة بغب المناهل،واللعنة على الكاذبين . ❝
❞ وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت واحد، وليس يسمح لي ما أرضاه.» فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة.» فأخذت القلم، وكتبت بحضرته لقد أشبهتني شمعة في صبابتي وفي هول ما ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ في فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع . ❝
❞ فصلى الله على محمد فقد رُوي عنه أنه قال"بعثت بالسيف ،والخير في السيف،والخير بالسيف".وفي حديث آخر "لاتزال أمتي بخير ما حملت السيوف"والسيف حمل "صالحا "على التصديق ،ورده عن رأي الزنديق. وتلك آية من آيات الله إذا هي ظهرت للنفس الكافرة، فقد فني لا ريب زمانُها ولا يقبل هناك إيمانها "لم تكن آمنت من قبل" وللسفه طل ووبل . ❝
❞ مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه . ❝
❞ فيقول المَلَك «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك«خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول «من أنت يا عبد الله؟» فيقول «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه» . ❝
❞ ولقد غدوت، وما يفزِّعني ... خوف أحاذره ولا ذعر
رؤد الشَّباب، كأنّني غصن ... بحرام مكّة، ناعم نضر
كشراب قيلٍ عن مطيَّته ... وكلِّ أمرٍ واقعٍ قدر
مدّ النَّهار له، وطال علي ... هـ الليل واستنعت به الخمر
ومسفة دهماء داجنة ... ركدت، وأسبل دونها السِّتر
وجرادتان تغنِّيانهم ... وتلألأ المرجان والشَّذر
ومجلجل دانٍ زبرجده ... حدب كما يتحدَّب الدَّبر
ونَّان حنَّانان، بينهما ... وتر أجشُّ، غناؤه زمر
وبعيرهم ساجٍ بجرَّته، ... لم يؤذه غرث ولا نفر فإذا تجرّد، شق بازله، ... وإذا أصاخ فإنّه بكر . ❝
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه . ❝