[مراجعات] 📘 ❞ غرفة اسماعيل كافكا ❝ رواية ــ شيماء هشام سعد اصدار 2022

كتب الروايات والقصص - 📖 فيديوهات ❞ رواية غرفة اسماعيل كافكا ❝ ــ شيماء هشام سعد 📖

█ _ شيماء هشام سعد 2022 حصريا رواية غرفة اسماعيل كافكا عن كتوبيا للنشر والتوزيع 2024 كافكا: إسماعيل ”بعد قرابة عشرين عامًا من الشلل التام وملازمة الفراش قرَّر أن يموت يوم الجمعة “ هكذا قررت كاتبتُنا هذه المرّة تُقحمنا داخل عالم بطل روايتها؛ وهُنا تقع كلمة كمرادف لكلمة وهي لم تخص أبدا بطلُنا وحده بل خصّت كل الأشياء التي باتت بلا قيمة الرثّة والقديمة تلك عفا عليها الزمن ونسي أمرها استقرّ وسَط الأغراض المُهمَلة حقيبتا سفرٍ قد كوّمت فوقهما ذرّات الغبار وعربة أطفالٍ شبّ أصحابُها فنبذوها وتناسوا أنها وُجدت كرسيّ المتحرّك أو بالأحرى الذي لا يتحرّك يتوسط هذا المشهد بكل بعثرتِه ما يحمله عبث طبيبٌ مسجونٌ جسدِه يُسمى يقرر ينهي حياته ولكن كيف؟ كيف وهو يستطيع تحريك عضلةٍ واحدة جسدِه؟ وهل يكفي القرارُ بالموت وحده؟ تجيبني صفحات وكأنها تسمع همسي: ”لأنه بالفعل ماتَ كثيرا قبل اليوم كانت كلها ميتات غير كافية لاستخراجِ شهادة وفاة وبالتالي لإطلاق سراحَه “ ثلاثةُ أيامٍ فقط ويأتي الموعود ثلاثةُ يأخذنا فيها إلى رحلةٍ يختلطُ واقعه بذكرياته يقصّ لنا شخصٍ عبر مكث كزوجتِه مثلا يحبها ولا تحبه ولكنهما رُزقا بثلاثة أبناء يمنحه فرصةً لحفظ ملامحهم ذاكرته بعد يلوحُ طيفُ أبٍ قاسٍ جافّ المشاعر وعلى مقرُبة طيف أمٍ راضخة مستسلمة لسطوته تحسبُها حقه المستحق من خلال أسلوبٍ أخّاذ وسردٍ مُبهر استطاعت الكاتبة تغمسنا حياةِ تفاصيلها ومن كلماته يكن لها صوتٌ يُسمع إلا أسطر الرواية يحكي طفولته جريمته الأولى حينَ عرف معها معنى الموت الفتاة عشقها وسرقها منه وعن نفسه ذاك الغريب يمضي عابئٍ إن كنّا نزال نتبّع خُطاه ونمضي نحن أيضا تتزاحمُ حوله ثابتٌ تحيط الرتابة بعالمه الصغير جانب وحتى ذلك العالم يستطع يرى زواياه يقع أطراف نظرِه نسيَ تبدو نبرة صوته ملامحه القديمة فما بالُك بملامحٍ مرّ عشرون كاملة دون تواجهها مرٱة؟ بين رسائل ابنته المستقرة الدرجِ الأخير الكومود يلاصق سريره والتي تسكن بُعد مسافةٍ تُذكر يديه ولكنه الوصول إليها لمعرفة تحمله وبين أسئلة عقله المتلاطمة حول الخارجيّ تغير وكيف صارَ؟ يفتقدُ شعور احتكاك قدميه بالشارع حضوره رغم يقينه غيابه عنه لن يُحدث فرقًا يمر ماضيه كله أمامه ثلاثة أيام يستوقف ذكرى حيثياتها يمنحها حياةً ثم يتركها جانبًا ويستوقفُ أخرى ترتصّ فينتقي منها هو قابلٌ للحكيْ ويتجاهلُ البقيّة تفصلُ حكاياته دخول مريم لتغلقَ النافذة تعطيه دواءه يعرفُ جيدًا أكثر يتمنى موته يزال حيًا؛ الأقل حتى يأتي يومُ بعضُ الروايات تترك وراءها سؤالًا وبعضها يترك فكرةً تظلّ تنمو داخلك أمّا فقد تركت عقب انتهاء ٱخر أسطرها داخلي شعورًا بالدفءِ قساوة شعرتُ وكأني أربّت كتف وأقول له هناك بصيصُ أملٍ بعيد وإن بدا خافتًا وجوده هي روايةٌ بديعة تأخذك داخلها وتُبقيكَ لكَ شخصٌ غريبٌ طفولتِه وماضيه فتجد نفسك تنصت بحواسّك كتب والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
غرفة اسماعيل كافكا
رواية

غرفة اسماعيل كافكا

ــ شيماء هشام سعد

صدرت 2022م عن كتوبيا للنشر والتوزيع
غرفة اسماعيل كافكا
رواية

غرفة اسماعيل كافكا

ــ شيماء هشام سعد

صدرت 2022م عن كتوبيا للنشر والتوزيع
عن رواية غرفة اسماعيل كافكا:
غرفة إسماعيل كافكا ، ”بعد قرابة عشرين عامًا من الشلل التام وملازمة الفراش، قرَّر إسماعيل أن يموت يوم الجمعة.“
هكذا قررت كاتبتُنا هذه المرّة في غرفة إسماعيل كافكا أن تُقحمنا داخل عالم بطل روايتها؛ إسماعيل. وهُنا تقع كلمة عالم كمرادف لكلمة غرفة، وهي غرفة لم تخص أبدا بطلُنا وحده بل خصّت كل الأشياء التي باتت بلا قيمة، كل الأشياء الرثّة والقديمة، تلك التي عفا عليها الزمن ونسي أمرها.
استقرّ إسماعيل وسَط الأغراض المُهمَلة، وسَط حقيبتا سفرٍ قد كوّمت فوقهما ذرّات الغبار وعربة أطفالٍ قد شبّ أصحابُها فنبذوها وتناسوا أنها وُجدت.
كرسيّ إسماعيل المتحرّك أو بالأحرى -الذي لا يتحرّك- يتوسط هذا المشهد بكل بعثرتِه، بكل ما يحمله من عبث. طبيبٌ مسجونٌ داخل جسدِه يُسمى إسماعيل، يقرر أن ينهي حياته يوم الجمعة، ولكن كيف؟ كيف وهو الذي لا يستطيع تحريك عضلةٍ واحدة في جسدِه؟ وهل يكفي القرارُ بالموت وحده؟
تجيبني صفحات رواية غرفة إسماعيل كافكا وكأنها تسمع همسي:
”لأنه بالفعل قد ماتَ كثيرا قبل اليوم، ولكن كانت كلها ميتات غير كافية لاستخراجِ شهادة وفاة، وبالتالي لإطلاق سراحَه.“
ثلاثةُ أيامٍ فقط ويأتي اليوم الموعود، ثلاثةُ أيامٍ يأخذنا فيها إسماعيل إلى رحلةٍ يختلطُ فيها واقعه بذكرياته، يقصّ لنا فيها عن كل شخصٍ عبر في حياته أو مكث فيها، كزوجتِه مثلا، تلك التي لا يحبها ولا تحبه، ولكنهما رُزقا بثلاثة أبناء لم يمنحه الزمن فرصةً لحفظ ملامحهم في ذاكرته بعد. يلوحُ طيفُ أبٍ قاسٍ جافّ المشاعر في ذاكرته، وعلى مقرُبة طيف أمٍ راضخة مستسلمة لسطوته التي باتت تحسبُها حقه المستحق.
من خلال أسلوبٍ أخّاذ وسردٍ مُبهر، استطاعت الكاتبة أن تغمسنا في حياةِ إسماعيل، بكل تفاصيلها، ومن خلال كلماته التي لم يكن لها صوتٌ يُسمع إلا من خلال أسطر الرواية، يحكي لنا عن طفولته، عن جريمته الأولى حينَ عرف معها معنى الموت، عن تلك الفتاة التي عشقها وسرقها منه الزمن، وعن الزمن نفسه، ذاك الغريب الذي يمضي وحده غير عابئٍ إن كنّا لا نزال نتبّع خُطاه ونمضي نحن أيضا.
تتزاحمُ الأشياء حوله، وهو ثابتٌ لا يتحرّك، تحيط الرتابة بعالمه الصغير من كل جانب، وحتى ذلك العالم لم يستطع بعد أن يرى زواياه كلها، يرى فقط ما يقع على أطراف نظرِه، نسيَ كيف تبدو نبرة صوته، نسيَ ملامحه القديمة، فما بالُك بملامحٍ قد مرّ عليها عشرون عامًا كاملة دون أن تواجهها مرٱة؟
بين رسائل ابنته المستقرة في الدرجِ الأخير من الكومود الصغير الذي يلاصق سريره، والتي تسكن على بُعد مسافةٍ لا تُذكر من يديه، ولكنه لا يستطيع الوصول إليها لمعرفة ما تحمله، وبين أسئلة عقله المتلاطمة حول العالم الخارجيّ، كيف تغير وكيف صارَ؟ يفتقدُ شعور احتكاك قدميه بالشارع، يفتقدُ حضوره في العالم رغم يقينه أن غيابه عنه لن يُحدث فرقًا.
يمر ماضيه كله أمامه خلال ثلاثة أيام، يستوقف منه ذكرى، يحكي لنا عن حيثياتها، يمنحها حياةً ثم يتركها جانبًا ويستوقفُ أخرى، ترتصّ كلها أمامه فينتقي منها ما هو قابلٌ للحكيْ ويتجاهلُ البقيّة، تفصلُ حكاياته دخول مريم لتغلقَ النافذة أو تعطيه دواءه، يعرفُ جيدًا أنها أكثر من يتمنى موته، ولكنه لا يزال حيًا؛ على الأقل حتى يأتي يومُ الجمعة.
بعضُ الروايات تترك وراءها سؤالًا، وبعضها يترك فكرةً تظلّ تنمو داخلك، أمّا رواية غرفة إسماعيل كافكا فقد تركت عقب انتهاء ٱخر أسطرها داخلي شعورًا بالدفءِ رغم كل ما فيها من قساوة، شعرتُ وكأني أربّت على كتف إسماعيل وأقول له أن هناك بصيصُ أملٍ يلوحُ له من بعيد، حتى وإن بدا خافتًا، وجوده يكفي. هي روايةٌ بديعة، تأخذك داخلها وتُبقيكَ هناك، يحكي لكَ شخصٌ غريبٌ عن طفولتِه وماضيه فتجد نفسك تنصت له بحواسّك كلها
الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#4K

75 مشاهدة هذا الشهر

#76K

3K إجمالي المشاهدات
المتجر 3 أماكن الشراء
شيماء هشام سعد ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
كتوبيا للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
نتيجة البحث