[مراجعات] 📘 ❞ موسوعة السنة النبوية ❝ كتاب ــ علي بن نايف الشحود اصدار 1995

السنة النبوية الشريفة - 📖 فيديوهات ❞ كتاب موسوعة السنة النبوية ❝ ــ علي بن نايف الشحود 📖

█ _ علي بن نايف الشحود 1995 حصريا كتاب موسوعة السنة النبوية 2024 النبوية: الحديث النبوي أو عند أهل والجماعة هو ما ورد عن الرسول محمد من قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك أن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه وتنقسم إلى: 1 قولية: وهي كل أقوال لفظه مختلف الأغراض والمناسبات فكل صحت نسبته وجب اتباعه فيه بحسب صيغته يقتضيه وجوب ونحوه ومثال عليها قوله: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء نوى» أو قوله ماء البحر: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته » والأصل حكم القولية الوجوب لأن الأصل الأوامر والأصل النواهي التحريم لم يرد يدل خلاف ذلك وهذا المعتمد العلم 2 فعلية: صدر أفعال أحواله نقلها لنا الصحابة مثل: كيفية أداء الصلاة وكيفية وضوءه وأدائه لمناسك الحج عادة أقل قوة فليس سنة يجب اتباعها إلا فيما تعلق بالأفعال بالتشريع ولهذا انقسمت أفعاله ثلاثة أقسام: أ خاصة به: وهذه ليس لغيره الأمة وذلك كوصاله الصيام شهر رمضان فقد يصوم اليومين وأكثر غير يأكل بينهما وهو نفس الوقت ينهى أصحابه لاختلاف حاله غيره الأمة(2) وكتزوجه بأكثر أربع نساء وكتهجده بالليل التهجد بالنسبة إليه يعد واجبا القرآن: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا المزمل ب بحكم بشريته كالأكل والشرب والنوم فهذا النوع الأفعال وإن لا تشريعًا ولا التأسي به أنه وُجدَ مَنْ يقتفي أثره محبة وحرصًا كعبد عمر ج وقصد والاتباع نوعان: أفعال وردت بيانًا لمجمل فمثلا: فما بالصلاة كانت لقول إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ الْقُرْآنِ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ فَضْلِ اللَّهِ يُقَاتِلُونَ سَبِيلِ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا غَفُورٌ رَحِيمٌ «صلوا رأيتموني أصلي» وما بمناسك فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً كَفَرَ فَإِنَّ غَنِيٌّ الْعَالَمِينَ آل عمران التي تحمل الصبغة التشريعية أفعال فعلها ابتداءً فعلى متابعته فيها والتأسي للآية: لَقَدْ لَكُمْ رَسُولِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ يَرْجُو وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ كَثِيرًا الأحزاب إذا علمت صفته الشرعية مثال حينما يقبل الحجر الأسود طوافه: «إني أعلم أنك حجر تضر تنفع ولولا أني رأيت رسول يقبلك قبلتك» 3 تقريرية: أقره بعض وأفعال بسكوت وعدم إنكار بموافقته وإظهار استحسانه وتأييده ومثالها رواه أبو سعيد الخدري قال: «خرج رجلان سفر وليس معهما فحضرت فتيمما صعيدًا طيبًا فصليا ثم وجدا الماء فأعاد أحدهما والوضوء ولم يُعِد الآخر أتيا صلى عليه وسلم فذكرا له فقال للذي يعد: «أصبت السنة» وقال للآخر: «لك الأجر مرتين» » 4 وصفية: تشمل نوعين: الصفات الخُلُقية (بضمّ الخاء واللام): جبله الأخلاق الحميدة فطره الشمائل العالية المجيدة حباه الشيم النبيلة البخاري أنس مالك قال: «لم يكن سبَّابا فحَّاشا لعَّانا» الصفات الخَلقية (بفتح الخاء): وتشمل هيأته خلقه وأوصافه الجسمية حديث أم معبد الذي أورده ابن كثير البداية والنهاية بطوله قالت معبد: «"مرّ بنا رجل كريم مبارك حديثه كذا وكذا! قال: صفيه لى يا فقالت: "إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة أبلج الوجه (أى أبيض واضح بين الحاجبين كأنه يضيء) حسن الخِلقة تُزْرِ صِعلة يعيبه صغر رأس خفة نحول بدن) تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن) وسيمًا قسيمًا عينيه دَعَج (شدة سواد العين) وفى أشفاره عطف (طول أهداب عنقه سَطَع (الطول) صوته صَحَل (بحّة) لحيته كثافة أحور أكحل أزَجُّ أقرن (الزجج: تقوس الحواجب مع طول وامتداد والأقرن: المتصل الحواجب) إن صمتَ فعليه الوقار تكلم سَمَا وعلاه البهاء أجمل الناس وأبهاه بعيد وأحسنه وأجمله قريب "» الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق السنّة والطريقة والحالة يكون الإنسان قال تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة منذ ولادته وبعدها رافقها أحداث ووقائع حتى موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى علماء أضيف تعني وأصول الدين طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة البشرية بشكل عام وفي المسلم خاص لأنها تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة السنة النبوية
كتاب

موسوعة السنة النبوية

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 1995م
موسوعة السنة النبوية
كتاب

موسوعة السنة النبوية

ــ علي بن نايف الشحود

صدر 1995م
عن كتاب موسوعة السنة النبوية:
الحديث النبوي أو السنة النبوية عند أهل السنة والجماعة هو ما ورد عن الرسول محمد من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية أو سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) أو بعدها. والحديث والسنة عند أهل السنة والجماعة هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن.

وذلك أن الحديث خصوصا والسنة عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها، ومفصلان لما جاء مجملا في القرآن، ومضيفان لما سكت عنه، وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته. كما جاء في سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. فالحديث النبوي هو بمثابة القرآن في التشريع من حيث كونه وحياً أوحاه الله للنبي، والحديث والسنة مرادفان للقرآن في الحجية ووجوب العمل بهما، حيث يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة من أخلاق وآداب وتربية.

قد اهتم العلماء على مر العصور بالحديث النبوي جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا، واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح الحديث وعلم العلل وغيرها، والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ الحديث والسنة ودفع الكذب عن النبي وتوضيح المقبول والمردود مما ورد عنه. وامتد تأثير هذه العلوم الحديثية في المجالات المختلفة كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة النبوية وعلوم التراجم والطبقات، بالإضافة إلى تأثيره على علوم اللغة العربية والتفسير والفقه وغيرها.

وتنقسم السنة إلى:

1- قولية: وهي كل ما ورد من أقوال النبي من لفظه، في مختلف الأغراض والمناسبات فكل قول صحت نسبته إلى النبي وجب اتباعه فيه بحسب صيغته وما يقتضيه من وجوب ونحوه. ومثال عليها قوله:

«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل إمرىء ما نوى»
أو قوله في ماء البحر:

«هو الطهور ماؤه الحل ميتته »
والأصل في حكم السنة القولية هو الوجوب. لأن الأصل في الأوامر هو الوجوب، والأصل في النواهي هو التحريم، ما لم يرد ما يدل على خلاف ذلك، وهذا هو المعتمد عند أهل العلم.

2- فعلية: وهي ما صدر عن النبي من أفعال في كل أحواله، والتي نقلها لنا الصحابة، مثل: كيفية أداء الصلاة، وكيفية وضوءه، وأدائه لمناسك الحج، وما إلى ذلك. وهي عادة أقل في قوة التشريع من السنة القولية، فليس كل أفعال النبي سنة يجب اتباعها، إلا فيما تعلق بالأفعال المتعلقة بالتشريع. ولهذا انقسمت أفعاله إلى ثلاثة أقسام:

أ- ما صدر عنه من أفعال خاصة به: وهذه ليس لغيره من الأمة اتباعها، وذلك كوصاله الصيام في شهر رمضان، فقد كان النبي يصوم اليومين وأكثر من غير أن يأكل بينهما، وهو في نفس الوقت ينهى أصحابه عن ذلك لاختلاف حاله غيره من الأمة(2)، وكتزوجه بأكثر من أربع نساء، وكتهجده بالليل، حيث كان التهجد بالنسبة إليه يعد واجبا، كما يدل على ذلك القرآن: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا - سورة المزمل.

ب- ما صدر عن النبي بحكم بشريته كالأكل والشرب والنوم، وما إلى ذلك، فهذا النوع من الأفعال، وإن كان لا يعد تشريعًا ولا يجب التأسي به، إلا أنه وُجدَ من الصحابة مَنْ كان يقتفي أثره في ذلك محبة فيه، وحرصًا على اتباعه، كعبد الله بن عمر.
ج- ما صدر عنه وقصد به التشريع والاتباع، وهو نوعان:

أفعال وردت بيانًا لمجمل ما جاء في القرآن، فمثلا: فما صدر عنه من أفعال خاصة بالصلاة كانت بيانًا لقول الله في القرآن: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

«صلوا كما رأيتموني أصلي»

وما صدر عنه من أفعال خاصة بمناسك الحج كانت بيانًا لقول الله في القرآن: فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ - سورة آل عمران. وما إلى ذلك من الأفعال التي تحمل الصبغة التشريعية.

أفعال فعلها النبي ابتداءً، فعلى الأمة متابعته فيها، والتأسي به ، للآية: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا - سورة الأحزاب. وهذا إذا علمت صفته الشرعية. مثال ذلك قول عمر حينما كان يقبل الحجر الأسود في طوافه:

«إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك»
3- تقريرية: وهي كل ما أقره النبي مما صدر عن بعض أصحابه من أقوال وأفعال، بسكوت منه وعدم إنكار، أو بموافقته وإظهار استحسانه وتأييده. ومثالها ما رواه أبو سعيد الخدري قال:

«خرج رجلان في سفر وليس معهما ماء، فحضرت الصلاة فتيمما صعيدًا طيبًا، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يُعِد الآخر، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: «أصبت السنة»، وقال للآخر: «لك الأجر مرتين» »
4- وصفية: وهي تشمل نوعين:

الصفات الخُلُقية (بضمّ الخاء واللام): وهي ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة وما فطره عليه من الشمائل العالية المجيدة وما حباه به من الشيم النبيلة. ومثالها ما رواه البخاري عن أنس بن مالك قال:
«لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبَّابا ولا فحَّاشا ولا لعَّانا»
الصفات الخَلقية (بفتح الخاء): وتشمل هيأته التي خلقه الله عليها وأوصافه الجسمية. ومثالها حديث أم معبد الذي أورده ابن كثير في البداية والنهاية بطوله، قالت أم معبد:

«"مرّ بنا رجل كريم مبارك، كان من حديثه كذا وكذا! قال: صفيه لى يا أم معبد. فقالت: "إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء)، حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة (أى لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن)، ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج (شدة سواد العين)، وفى أشفاره عطف (طول أهداب العين)، وفى عنقه سَطَع (الطول)، وفى صوته صَحَل (بحّة)، وفى لحيته كثافة، أحور أكحل، أزَجُّ أقرن (الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن: المتصل الحواجب)، إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب..."»
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#79K

5 مشاهدة هذا الشهر

#77K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 3578.
المتجر أماكن الشراء
علي بن نايف الشحود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث