█ _ محمد أحمد عبيد 2020 حصريا كتاب حوار مع صديقي المسيحي عن دار صفقات كتابية للنشر والتوزيع 2024 المسيحي: هذا البحث الصغير يمثل مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب الإنترنت مجال الأديان خصوصًا المسيحية كان موضوعها ومن ثم فهي تساؤلات مثارة الدين لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا! الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة
❞ قال إن المسيح يعرف أسرار الناس
قلت له لقد جاء في التكوين 1/49: "وَدَعَا يَعْقُوبُ بَنِيهِ وَقَال«اجْتَمِعُوا لأُنْبِئَكُمْ بِمَا يُصِيبُكُمْ فِي آخِرِ الأَيَّام".
فهذا من معجزاته التي أيَّده الله بها، ولا تُفيد الألوهية! . ❝
❞ سألت صديقي المسيحي مرة وهو يحاورني عن قضية الإيمان بالسيد المسيح – عليه السلام – كونه إلهًا وابن إله عندهم.. وقلت له: يا أخي، من أين لكم بأدلة على قولكم هذا من كتبكم؟
فقال لي: الأدلة كثر!
فقلت له هلا أتيتني ببعضها لأرى النور وأخرج إليه، ولك مني وافر الشكر!
فقال لي: سأعرض عليك بعضها.
ولم يكن الهدف من المحاورة (الجدال)، وإنما هو محاولة للفهم السليم الذي يسعى إليه كل إنسان – سوي المنطق – يبحث عن الحق ويريد الصواب.
ناهيك عن أن هذا الاعتقاد يخالف صريح العقل، إلا أننا نجده يخالف صريح النقل – الذي يتخذونه حجة من كتبهم – على هذه العقيدة عندهم! . ❝
❞ 2 ثم قال لي: المسيح قال: وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. (متى 5/22)
وهذا يدل على أنه هو المُشرع؛ لأنه يُعطي الأحكام.
فقلت له: المسيح عليه السلام هنا يوضح الحكم ويُعطي نصائح، وقد قال قبلها: ˝لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ˝
واستمر يُعطي النصائح حتي قال في آخر الإصحاح: ˝فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ˝
فهو يُبلغ عن الرب، ولم يقل: يكون مستوجبًا حكمي! إنما قال: ˝ يكون مستوجبًا الحكم˝
وقد قال المسيح – عليه السلام – مبينًا مهمته ووظيفته في الحياة: أنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي. إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. (يوحنا 5/30)
فهو رسول يُبلغ ويبيّن فقط، حتى وإن أصدر حكما فإنه من عند الله وليس من نفسه . ❝
❞ هذا الكُتيّب الصغير يمثل مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب على الإنترنت في مجال الأديان، خصوصًا: المسيحية التي كانت موضوع هذا البحث..
ومن ثم فهي مجموعة تساؤلات مثارة عن الدين المسيحي لا تجد لها ردًا شافيًا أو إقناعًا مُرضيًا . ❝
❞ قال صديقي: إن المسيح قال: «اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ». (يوحنا 14/9)
قلت: المسيح، عليه السلام، كان يحدثهم عن الرب لذلك قال لهم قبلها «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي"
ولكنهم لم يفهموا معنى كلامه فقالوا له : «قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا"
فقال المسيح: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ"
«أنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ"
بمعنى: من فهم المسيح وفهم الرب ما كان سيطلب طلبًا كهذا!
فهذه لغة «مجازية» قد استعملها المسيح مرارًا بسبب قلة فهم من حوله. فقد قال: «مِنْ أَجْلِ هذَا أُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَال، لأَنَّهُمْ مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ». (متي 13/13) . ❝
❞ -1 أول ما عرض عليّ صديقي من الأدلة: أن المسيح قال عن نفسه في الكتاب المقدس إنه ˝ابن الله˝
فقلت له: ألم يُشر إليه بابن الإنسان أيضًا عندكم؟
فقال: نعم. فقلت له: إذًا لماذا تفسر الأولى على أنها بنوة حقيقية، ولا تفسر الثانية على نفس المنوال؟
فقال: لقد تمت الإشارة إليه على أنه ابن الإنسان باعتباره إنسانًا. فقلت: المسيح عليه السلام قال لتلاميذه: «أبانا الذي في السماء». فهل تلاميذه أبناء لله بالمعنى الذي تفهمون؟
أم أن البنوة هنا مجازية، بمعنى: أتباع تعاليم الله، كما يدل عليه ما جاء في رومية8/14؛ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ؟ . ❝
❞ قال صديقي: لقد جاء: فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. (متى 21/19). أوليس هذا فعل خارق يدل على ألوهيته؟
قلت: قال المسيح – عليه السلام – بعدها: فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.
هذه هي نتيجة الإيمان الخالص لله المؤيِّد لعباده . ❝
❞ قال صديقي: ألم ترَ قول المسيح عن نفسه: فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا. (متى 12/8)
قلت: المسيح – عليه السلام – لم يقل إني الرب انما قال ابن الإنسان هو رب السبت أيضًا. والرب تعني المعلم كما جاء في يوحنا38/1: فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: مَاذَا تَطْلُبَانِ؟ فَقَالاَ: رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. ولماذا خص السبت بالربوبية دون غيره إذا؟ . ❝