█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنا ممن يطلق مشاعره بحذر، رجاء المحافظة على وحدة أحرص عليها». فى الرواية تدفق عشوائى تحكمه براعة لغوية وحس تشكيلى نادر. بطل الرواية التى لا تريد أن تكتب يتخلص من مكتبته التى تحتوى على مؤلفات كتاب يكتبون ثلاث روايات فى نفس الوقت: «لهذا الكاتب أكثر من ثلاثين كتابا بمكتبتى ورق كثير وحبر كثير لكاتب، وفى الطبخة المصرية نكررها فوق ثلاثين مرة.. بق من الحرية على بقين عن الاشتراكية على جملتين فى الليبرالية وثلاث أبقاق ناصرية زائد مقادير متساوية من التدين والعلمانية. ثم بعد أن تغلى المقادير وتجىء الأموال والجوائز، يضيف ثلاثة مكاييل من العداء لإسرائيل على مثلهم من «وإن جنحوا للسلم» ويرش فوق الخلطة ملعقتين من الفضى ثم يصب فى قوالب من مديح الفقر والفقراء، أو فى قالب كبير من ضعف الفكرة المصرية . ❝
❞ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)
قوله تعالى : ورأى المجرمون النار رأى أصله رأي ; قلبت الياء ألفا لانفتاحها وانفتاح ما قبلها ; ولهذا زعم الكوفيون أن رأى يكتب بالياء ، وتابعهم على هذا القول بعض البصريين . فأما البصريون الحذاق ، منهم محمد بن يزيد فإنهم يكتبونه بالألف . قال النحاس : سمعت علي ابن سليمان يقول سمعت محمد بن يزيد يقول : لا يجوز أن يكتب مضى ورمى وكل ما كان من ذوات الياء إلا بالألف ، ولا فرق بين ذوات الياء وبين ذوات الواو في الخط ، كما أنه لا فرق بينهما في اللفظ ، ولو وجب أن يكتب ذوات الياء بالياء لوجب أن يكتب ذوات الواو بالواو ، وهم مع هذا يناقضون فيكتبون رمى بالياء ورماه بالألف ، فإن كانت العلة أنه من ذوات الياء وجب أن يكتبوا رماه بالياء ، ثم يكتبون ضحا جمع ضحوة ، وكسا جمع كسوة ، وهما من ذوات الواو بالياء ، وهذا ما لا يحصل ولا يثبت على أصل .
فظنوا أنهم مواقعوها فظنوا هنا بمعنى اليقين والعلم كما قال :
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج
أي أيقنوا ; وقد تقدم . قال ابن عباس : أيقنوا أنهم مواقعوها . وقيل : رأوها من مكان بعيد فتوهموا أنهم مواقعوها ، وظنوا أنها تأخذهم في الحال . وفي الخبر : إن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة . والمواقعة ملابسة الشيء بشدة . وعن علقمة أنه قرأ " فظنوا أنهم ملافوها " أي مجتمعون فيها ، واللفف الجمع .
ولم يجدوا عنها مصرفا أي مهربا لإحاطتها بهم من كل جانب . وقال القتبي : معدلا ينصرفون إليه . وقيل : ملجأ يلجئون إليه ، والمعنى واحد . وقيل : ولم تجد الأصنام مصرفا للنار عن المشركين . ❝
❞ لا يسئلون عنك، ولايكتبون لك حتى رسالة؛ إلا عند ضيقتهم ..؛ هذا لايعني أنهم يكرهوك أو لايهتمون لك..؛ بل يعني أنك الأقرب إليهم؛ فوقت الضيق الكل يحب العزلة، ويبحث عن الهدوء، والراحة؛ فما أجمل أن يبحثون عنك أيضاً لترتاح قلوبهم، وتطمئن..؛ أنه شعور لايوصف وسعادة مضاعفة تأتي مع سعادتهم . ❝
❞ إن هناك بند ولًا يتأرجح بلا توقف بين الأحمق المغرور الذي يشعر أن ما يكتبه عبقري، والناقد الصارم شديد القسوة الذي لا يرضيه شيء. من تضخم الناقد عندهم توقفوا عن الكتابة، ومن تضخم الأحمق عندهم تدهوروا وفسد ما يكتبون . ❝