█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ضبْطُ العواطف
تتأجَّجُ العواطفُ وتعصفُ المشاعرُ عند سببين : عند الفرحةِ الغامرةِ ، والمصيبةِ الدَّاهمةِ ، وفي الحديثِ
إني نُهِيْتُ عن صوتيْن أحمقيْن فاجريْن : صوتٍ عند نعمةٍ ، وصوتٍ عندَ مصيبةٍ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ولذلك قيل إنما الصبرِ عند الصدمِة الأولى فمَنِ مَلَكَ مشاعره عندَ الحدَث الجاثم وعند الفرَح الغامرِ ، استحقَّ مرتبةَ الثباتِ ومنزلةَ الرسوخِ ، ونالَ سعادة الراحةِ ، ولذَةَ الانتصارِ على النفسِ ،
واللهُ جلَّ في عُلاه وصف الإنسان بأنهُ فرِحٌ فخورٌ ، وإذا مسَّه الشرُّ جزوعاً وإذا مسَّهُ الخيرُ منوعاً ، إلاَّ المصلِّين .
فَهُم على وسطيةٍ في الفرحِ والجزعِ ، يشكرونَ في الرخاءِ ، ويصبرون في البلاءِ . ❝
❞ لا تقدّم للآخرين فواتيرَ الحساب..
إذا أحسنتَ لأحدٍ فاتركْه و ابتعد عنه..
لا تُحرجْ ضعفه.. و لا تُلزمْهُ أنْ يشكرك..
اصرفْ عنه وجهك ..لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك ..
فالله تعالى يقول: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ ˝تَوَلَّىٰ˝ إِلَى الظِّلِّ ﴾..
لم يقلْ سبحانه ثم ˝ ذهب ˝
بل ˝تولّى˝ بكلّ ما فيه! ..
افعل المعروف و تولَّ بكلّ ما أوتيتَ منْ فضل..
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك..
ﻻ تجعلْه يتمنَّى الشكر و الجزاء!
يكفيك أن يجازيك الكريم! . ❝
❞ - دائمًا وأبدًا سيبقى الشخص المحترم هو الأكثر جاذبية، المحترم بعقليته وذوقه، الذي يعتذر عندما يخطئ، ويستأذن قبل أن يطلب الشيء، ويشكر عندما يساعده أحد، الذي يبادر بالابتسامة، ويحترم مساحتك الشخصية ويقدِّر تقلُّباتك النفسية، الشخص المحترم كنز.
- أحمد خالد توفيق 📚 . ❝