█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كتاب قل وداعاً للتوتر تأليف ليز نيبورنت، أصبح التوتر وباء عالمي، فقد أشار أحدث استطلاعات مؤسسة ناشيونال هيلث إنترفيو سيرفاي أن أكثر من 75% من الأشخاص يشعرون بالتوتر على مدار أسبوعين، ويعترف نصف عدد السكان تقريباً بشعورهم بحالات توتر متكررة بمستويات متوسطة وعالية خلال تلك المدة,
وتزايدت مطالب العمال بالتعويضات الخاصة بالتوتر والصحة النفسية في الأعوام الثلاثين الأخيرة، حيث تعلن بعض الدول أن تلك المطالب زادت بنسبة 700% في حين أن باقي المطالب ظلت ثابتة أو تضاءلت . ❝
❞ *كَلَالةٌ وابِلَةُ*
أسيرُ في طريقي وحيدة، لا أعلم إلى أين سأصل في النهاية؟
طريق مجهول لا اعلم مدىٰ صعوبته، ولكن ما أعلمه إنني سأصل في يوم من الأيام، روحي المنهكة، قلبي المُهلك، يشعرني بالسوء، أشعر وكأن الزمان يتحالف عليٰ؛ لينتقم مني على ذنبٍ لا أعرفه، وأحسست بأنني قد عوقبتُ، على ذنبٍ لا أعرفه، يُعاقبني الزمان بما حدث لي، أشعر بالكلالةٍ الوبيلةٍ، كل شيء يفل بعيدًا عني، مكبولة بالدجن الذي يُحاوطني، منزوة عن العالم، أعيش في حيف يشعرني بالسوء تجاه العالم، أشعر وكأن قلبي أوشك أن يتوقف دقاته، أتمنى لو ينتهي كل شيء، وأن أعود كما كنت من قبل، غير مبالية بالعالم من حولي، غير مبالية بما يتحدثون، وبما يشعرونني بالسوء، أتمنى لو لم أهتم بالعالم مرةً أخرى.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝
❞ أدركت
انني ضعيفة ، ليس لدي قوة لكي أحمل أوجاعي أو أخفيها بعيدًا عن عيون الآخرين .
ربما أضحك و لكن إبتسامتي ما هي إلا رسمة علي وجهي ، و لكن قلبي يبكي و حوله سور من الحزن و اليأس المفرط .
عقلي عاجز عن التفكير، عاجز عن تذكر المواقف السعيدة ، و هذه ميزة ؛ لأن تذكر المواقف السعيدة يجعلني أنهار من البكاء .
أتسأل لماذا ؟ ، لماذا الآخرون لا يشعرون بما أفعل من آجلهم، لا يشعرون بألمي ، لا يشعرون سوي بأوجاعهم و مواقفهم النبيلة معي (و هذا من وجهة نظرهم) . ❝
❞ ومن الناس من يتحلى بقدرة عجيبة على استلال هم المهمومين، ولباقة نادرة في الحديث إلى المحزونين بحيث لا يدعهم يشعرون أنه يقصد إلى تسليتهم، أو الترويح عنهم، فإن مما يدعو إلى تمرد النفوس أن تشعر أن هناك حيلة تحاك لتغفلها وصرفها عما هي فيه. وأكثر ما يبدو ذلك في الأطفال، فإن من أنجع وسائل الإيحاء إليهم بنصح أو إرشاد ألا يدور بخلدهم أن ما يوجه إليهم إنما صنع قصدا للاحتيال لإرشادهم . ❝
❞ “قال الأمير الصغير: صباح الخير
صباح الخير، قال محول سكة الحديد.
سأل الأمير الصغير: ماذا تفعل هنا؟
قال محول السكة:أفرز المسافرين بالآلاف. أحول القطارات التي تقلهم إلى اليمين تارة, وإلى اليسار أخرى
وهز قطار سريع مُضاء وهادر كالرعد مقصورة تحويل القطارات.
قال الأمير الصغير: ˝إنهم مستعجلون حقًا. عماذا يبحثون؟
قال محول السكة: حتى سائق القاطرة نفسه يجهل ذلك.
وهدر في الاتجاه المعاكس قطار سريع آخر ومضاء.
سأل الأمير الصغير: ˝ هل عادوا بهذه السرعة؟
قال محول السكة: ليسوا نفس الأشخاص. إن المسافرين يتغيرون.
قال الأمير الصغير: ألا يشعرون بالرضا حيث كانوا؟
قال محول السكة: لا يشعر الناس بالرضا أبدا حيث هم.
ودوى قطار سريع ثالثُ مضاء.
استفسر الأمير الصغير: أيطاردون المسافرين الذين سبقوهم؟
قال محول السكة: إنهم لا يطاردون أحدًا هم ينامون بالداخل أو يتثاءبون. الأطفال وحدهم يضغطون أنوفهم على زجاج النوافذ.
علق الأمير الصغير: الأطفال وحدهم يعرفون ما يبحثون عنه....” . ❝