█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ويقول المؤلف _المُدلِس_ إن النبي محمد قد تظاهر بالتقوى أمام الناس. ولا يعلم أن النبي محمد منذ نشأته في قريش وترعرعه فيها بين الناس قد كان تقيًا صالحًا لا يذهب مذهب النقص أو الانحراف أبدًا حتى أنه لم يسجد للأصنام التي يسجد لها قومه قط، ولحسن سيرته وأخلاقه كان يُلقب بالصادق الأمين عند كل الناس. وبعد النبوة كان أعداؤه يضعون أماناتهم عنده ليحفظها لهم مع أنهم أعداؤه؛ وكان يتم حفظها كالصادق الأمين . ❝
❞ سمعتهم يتحدثون عن الحب..
و يغنون للحب ..
و يحلمون بالحب ..
و يتكلمون عن الشفاه و الخدود و النهود ،و يرتلون التسابيح في جمال لبنى ،و يركعون على أعتاب لمياء ،و يسجدون في محراب ليلى ..
فلما حدثتهم عنك يا إلهي أشاحوا بوجوههم ،و كأني أزعجتهم من حلم .
و ما دروا أنهم ما سجدوا إلا في محرابك ،و ما سبحوا إلا لجمالك ،و ما ركعوا إلا لك .. و إن جهلوك و أنكروك و كفروا بك ..فما ظهرت المحاسن إلا عنك ،و لا بدت الجميلات إلا بجمالك ،و ما أسكرتهم العيون إلا بسرك ..
و ما أذهلم الحق إلا وجهك ..فما ثم إلا وجهك ..تقدس وجهك عن الأسماء ..
و من هي ليلى و لبنى و لمياء ؟!
إن هي إلا أسماء نقشتها رياحك على بحرك ،و غداً تنقش لنا أسماء أخرى و أخرى ..و كلها إلى زوال ،و أنت أبداً أبداً إلى بقاء يا بحر المحبة و الجمال ..و الذين عرفوك و عبدوك و أحبوك و غرقوا فيك وحدك قد أحبوا الحب الجميع المجتمع و رشفوا من البحر كله ،و سبحوا في الباقي ،و اعتصموا بالحي ،و سجدوا للحق ،و ركعوا للموجود دائماً و أبداً.. سبحانك يا من له كل الحب ..
حدثتهم عنك يا إلهي و هم فيك و منك و إليك ،فما عقلوا عني ،و حجبتهم نفوسهم عن نفسك ،و أعماهم ختم اللحظات التي ختمت بها على قلوبهم عن سر أبدك ..فعجلوا إلى نزوة اللحظة .."و ما عجلوا إلا إلى العدم "..
و لو كشفت لهم النقاب لوجدوا الأبد مطلاً بعينيه وراء اللحظات ،و لرأوا جنتك تتألق من خلف السراب و لأنشدوا لوجهك مع العارفين المغرمين ..
و لولا ليل شعرك ما ضللنا
و لولا صبح ثغرك ما اهتدينا
و أثنينا على أوصاف لبنى
و معنى غير حسنك ما عيينا
فما ثمَّ إلا معناك ..
و ما ثمَّ إلا وجهك ..
أنت سبحانك النور الذي تنورت به كل المظاهر ،و لو اكتمل بصر الرائي ما رأى إلا نورك ..و لما زاغت منه العين في الخصور و الصدور و النهود و القدود و الخدود ..
و لما رأى فيها إلا نوافذ و مشارف إقلاع يطير منها إليك ..و لما وقف عندها يلثمها ،كما يلثم الوثني نحاس الأضرحة ،و يسكب دمع العدم ليشربه العدم ..
صدق من قال بحبك ..
و كذب من قال بحب سواك ..
و كذبته روحه يوم القيامة ..
و ندمت يداه و قدماه فما زرع إلا الهواء ،و ما حصد إلا الهواء ..و ما تنور إلا بالظلمة ..و ما تبرد إلا بالنار ..
سيدى .. مولاى ..مليكى ..
ما بيدى شىء ..
ما بملكى شىء ..
ما بوسعى شىء ..
إلا ما أردت وأودعت واستودعت ..
إليك أرد كل الودائع .. لأستثمرها عندك فى خزينة كرمك ..
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمى فهو جميلك , وإليك أرد علمى وعملى , واسمى ورسمى فهو عطاؤك , وإليك أسلم روحى وقلبى ونفسى , وجسدى فالكل من خلقك ..
ثم أسلم لك اختيارى ..
ثم أسلم لك سرى ..
ثم أسلم لك حقيقتى .. وهى أنا ..
وحسبى أنت ..
زكنى يارب , وطهرني بإلهامك ورضاك لأكون يوم اللقاء من أهلك وخاصتك وخلانك .. لأكون كاتبك فى الآخرة .. كما جعلتنى كاتبك فى الدنيا .. ولأكون خادمك , وكاتم سرك وحامل أختامك , وعبدك المقرب المتحبب إليك بتضحية نفسه .
مقال / أنشودة حب للذي خلق
من كتاب /عصر القرود .
للدكتور / مصطفى محمود (رحمهُ اللَّه ) . ❝
❞ ومن عجب ان اهل حارتنا يضحكون, علام يضحكوون ؟ انهم يهتفون للمنتصر ايا كان المنتصر, و يهللون للقوي ايا كان القوي, و يسجدون امام النبابيت يداوون بذلك كله الرعب الكامن في اعماقهم . ❝
❞ إن وحشية الصرب التي بلغت أقصى مداها لم تترك لأحد في البوسنة اختياراً .. فمادام الموت قادماً فلنقابله بشرف .
إن قلة الزاد وضعف العِتاد ليستا ذريعة لقبول الذل .إن كل العائدين من البوسنة يقولون إن القسوة والنذالة الصربية لم تقتل الإسلام هناك وإنما بعثته من مرقده عاتياً عصياً .
وأمام اليأس والموت وعدم النصرة من الدول الإسلامية اتجهت كل القلوب إلى الله وحده .
كلهم يقولون : الله وحده هو القادر على أن ينجدنا وسوف يجعل لنا مخرجاً .وفي إيمان عجيب يركعون ويسجدون ويصلون ويحملون المصاحف . و في غيمان عجيب يقبلون في هدوء كل ما تأتي به المقادير ولا يخشون انكساراً ، ولا يأبهون بهزيمة ،ويقولون نحن نقاتل لأن قتال الشر واجب وما يجري علينا هو أمر الله ونحن نقبله .
وفي ساعات الفراغ يتعلمون العربية ويحفظون القرآن .
وفي وسط الموت والدمار تستمر الحياة في سراييفو الجامعات مفتوحة والطلبة يذهبون لتلقي العِلم والموظفون يذهبون إلى مكاتبهم بانتظام رغم إنهم لا يتقاضون رواتبهم والأطفال يلعبون الكرة في الملاعب .. ويسقط القتلى ويُدفَنون .. والأحياء يأكلون حشيش الأرض إذا لم يجدوا ما يأكلونه .. وتمضي الحياة في إصرار وكأن لا شيء حدث .
وفي كتاب يحيى غانم المراسل الحربي للأهرام .. ˝ كنت هناك ˝ يقرأ القارئ صورة مشرفة لشعب بطل سوف يظل صامداً مقاتلا لعشرين شتاء قادم .
وبين الصفحات المشتعلة يشعر القارئ أن الإسلام الغائب سوف يعود وسوف يملأ الدنيا نوراً من جديد .
كتاب /الإسلام في خندق . ❝
❞ حدثني بعض الفقهاء عن رجل من العباد انه كان يسجُد السهو سنين ، ويقول والله ما سهوت ولكن أفعله إحترازا ، فقال له الفقيه قد بطلت صلاتك كلها لأنك زدت سجودا غير مشروع . ❝