█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أخبَرُونا أن القانون لا يحمي المغفلين هذا قانون الأرض، وبروتوكولات المحاكم، ودين القضاة،أما السماء فلها قانون آخر يقول أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وأن الله يستجيب دعاء الكافر المظلوم على المسلم الظالم،لا حبًا بالكافر ولا بغضًا بالمسلم،ولكن حبًا للعدل وبغضًا للظلم . ❝
❞ اصبح من الصعب ان تستيقظ “يسر” دون ان تكون في مواجهة اخري وصراع جديد مع من حولها، في زمن اصبح فيه ذوي المبادي غرباء حتى عن انفسهم! لذا كان من البديهي ان تتنازل امام الفرصة التي ظنت انها الاخيرة لا تدري ان كان خوفا من قطار العمر الذي اوشك ان يدهسها ام رضوخا لواقعها الذي يرفض ان يستجيب ، ام هربا من الحب العظيم الذي ينطفئ رغم الفراق.. ورغم تساقط الاحلام يستيقظ الحلم الاكبر عائداا اليها بذراعة محملا بوعود سحرية يسألها ان تعيد اليه الروح! لكن الوعد..له اوجه كثيرة!! . ❝
❞ فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ، وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ، وأبشري بما يسرك ، فإن الله يستجيب الدعاء ، ويكشف الكرب ، ويُذهب السوء ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ . ❝
❞ _هل ستفهم عندما تصبح أبا ؟
يمتلك والداك دماغين راشدين انتهيا من عملية النمو والنضج، ولذا فهما أفضل في معرفة سلبيات الشيء ومخاطره في الوقت الذي يبدو ذلك لك آمنًا تمامًا، ولهذا يجب عليك دائمًا طاعة والديك، فبفضل دماغيهما الهادئين يكون رأيهما دائمًا صائبًا، ولكن المراهقين يرون الأمر من منظور وكأن هناك ثمة فارق توقيت بين ما يحدث في أدمغتهم وما يحدث في دماغ أبويهم، بل ويرونها متأخِّرة عنهم بسنوات وعقود، فحينما تحاول إقناع أهلك بوجهة نظرك لا يستجيبان، وهذا بسبب أن دماغ الراشدين يكون أحيانًا عنيدًا جدًّا أمام تقبُّل أن الأوضاع تغيَّرت، فهما يظنَّان أن فترة شبابهما كانت العصر الذهبي وأكثر الأزمنة منطقية، وإن حاولت مناقشتهما في أشياء لم يُصيبا فيها سيلجآن إلى العذر القديم ستفهم حينما تكبر، ولكن الأمور لم تكن أفضل حين كان والدك أصغر، لكن دماغيهما جعلا ذكريات هذه الأوقات ورديَّة أكثر مما وقع بالفعل . ❝