█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كيف التصرف حيال أذى الناس ؟
الناس قد يؤذونك وخاصة بأقوالهم السيئة , فلا بد لك أن تعلم أن هذا الأذى يضرهم ولا يضرك ,إلا إذا شغلت نفسك بأقوالهم فعندها ستتضايق , وإن أهملتها فستكون مرتاحاً قال صلى الله عليه وسلم :
" أتدرون من المفلس ؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ,ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا , وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته , فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " رواه مسلم .
فإذن الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة يعطيني من حسناته ويحسن إلي فجزاه الله خيراً . فإذا قال لك شخص كلاماً يؤذيك , فاتركه واذهب وهو الذي سيتضايق ويغتاظ ( قل موتوا بغيظكم ) وأما إذ أشغلت نفسك بهذا الكلام فستتضايق حتماً , وقد مر عمر بن عبدالعزيز في سوق المدينة فعثر في رجل فقال له الرجل : أعمى ؟ قال عمر : لا وقد أراد به الحارس – حارس عمر – فقال عمر : دعه سألني : أعمى قلت : لا . ❝
❞ بقلمي:هل تعلم ماذا سيحث إن اجتمعت ثقافتين مختلفتين تمامًا ؟ او ان تواجد شخص يجهل التعامل مع الآخر ماذا سيكون الحال ؟ أنا هنا للإيجابة على هذه الاسىٔلة التى تواردت إلى ذهنك.
الثقافة العربية والغربية كأنهما ماء ونار يختلفان بنواحٍ كثيرة أبرزها اللغة والعادات والتقاليد لكن هذا لا يعني ان لا نتعلم - نحن كعرب - تلك الثقافة الغربية لان هذا سيعتبر نقطة من نقاط القوى لمخزوننا الثقافي وتلبية لأوامر الله تعالى فقد امرنا بالتعرف والانسجام مع الآخر بقوله تعالى «ولقد جعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا »صدق الله العظيم وهذا الامر أصبح سهلًا في هذا الزمان…زمن العلوم والتكنولوجيا و الانترنت وأكاد اراهن على ان الانفتاح على الثقافات الآخرى اصبح امرا إحباري لانك وبكل بساطة لا تريد ان تنفصل عن هذا العالم لمجرد جهلك باسلوب التعامل مع الآخر وعدم تقبل الثقافات إلا اذا كنت ترغب ان تكون شخص جاهل ٬قليل المعرفة٬ورجعي.
صحيح أن هنالك الكثير من التصرفات الغربية التي لا تتلأم مع مجتمعنا العربي لكن الأنفتاح لا يعني تقبل كل مالدى الغرب و علينا ان نسعى جاهدین لنشر ثقافتنا بين الثقافات الآخرى و ايصال جمالها لتبقى ثقافتنا ولغتنا موجودة وحاضرة في هذا العالم .
أشعرت بأنني أحاول طمس هويتك العربية ؟ أو جعلك تتخلى عن عاداتك وأرتداء الثوب الغربي؟ لا عزيزي القارئ فالانفتاح على الثقافات لا يعني التخلي عن أصلنا و معتقداتنا بل أخذ ما هو في صالحنا للتطوير من مجتمعنا و إيصال رسائلنا إلى الثقافات الآخر لا ننا لن نستطيع ايصالها_الرساىٔل_ ما دمنا لا نستطيع التواصل معهم.
ألم تقتنع بكل ما قلته سابقًا؟ حسنًا تخیل معي لو أنك شخص منغلق على ذاتك لا تتقبل الثقافات الأخرى وشاء القدر ان تذهب إلى دولة غربية تختلف مع معتقداتنا ستكون_الدولة الغربية_ أشبه بعالم جديد بالنسبة لك ستواجه صعوبات كثيرة إن فضلت عدم رؤية الجوانب الايجابية من هذا الاختلاف ستبدو كأنك رجل كهف خرج للتو من كهفه.
وفي نهاية هذه الجلسة اتمنى ان تعيد النظر بشأن الانفتاح وتذكر داىٔمًا ان تأخذ فقط ماهو بصالحك وتبتعد تمامًا عن كل ما يؤذيك ويؤذي عقيدتك الاسلامية فلیس كل ما عندهم_الغرب_ يسيرُ مع ثقافتنا لان الانفتاح لا يعني الانحراف وإسعى إلى الابد بنشر كل ما هو جيد عن ثقافتنا و بالختام سلام.
_بقلم الملاك . ❝
❞ عندما يؤذيك الآخرون حاول أن تفهم القصة من وجهة نظرهم وسامحهم، تعلَّم من تصرفاتهم الخاطئة، واجعل الأمر من الماضي. فليس كل شي يبدو كما هو دومًا. أنت مثاليّ بكل ما فيك، خاصة بعيوبك. تقبَّل الأشياء التي تجعلك مختلفًا، وتبنَّ كل ما يجعلك فريدًا . ❝
❞ ˝السلام النفسي˝.
غالبًا ما نشعر بأننا يملأنا التشتت، والكثير من الأفكار المحبطه، والأفكار السلبيه التي تجعلنا نشعر بعدم السلام الداخلي.
لذلك السؤال هنا عن، كيفية تحقيق السلام الداخلي لأنفسنا، والتحكم في تلك الأفكار السلبيه المحيطة بنا؟!
لكي تصل إلى السلام النفسي:
أولاً: عليك أن تعلم جيدًا، أن الله لم يخلقك عبثًا، وإنما خلقك للعبادة، وأن كل شيء مررت به، أو سَتَمُر به إنما هو مكتوب، ومقدر لك في السماء، من قبل أن توجد في هذه الدنيا، فلا داعي للقلق على أشياء، إنما هي بيد الله _سبحانه وتعالى _ لذلك عليك أن تعلم جيدًا أن الله لن يؤذيك أبدًا، وأن كل شيء كتبه الله لك، ماهو إلا خير لك.
ثانيًا: عليك بترك جلد ذاتك، ولكن عليك السعي إلى تقويمها، فأنت لم ترتكب جريمة إذا أخطأت في شيء، فنحن جميعًا خطّائون، فإن أخطئت كل ما عليك، هو تقويم السلوك الخاطيء، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.
ثالثًا: التخلص من الكمال.
عليك أن تعلم أن النفس البشريه، إنما خُلقت على النقص، وعدم الكمال؛ لذلك يجب أن يتخلي الإنسان عن الكمال الإنساني؛ لأنه مجرد فقط جزء من الكل؛ لأن الكمال صفة يختص بها فقط الله _سبحانه وتعالى _
وأخيرًا، وليس آخرًا: التأمل.
مارس تلك التمارين التي تعتمد على التأمل، مثل: اليوجا، دع قلبك، وعقلك يتحرران من التفكير المستمر، فالتأمل سيساعدك في صفاء ذهنك، والوصول إلى السلام النفسي.
گ/هند أمين |زهرة الأقحوان| . ❝