█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “كنت أقول لهم: --˝ هأنتم أولاء يا كلاب قد انحدر بكم الحال حتى صرتم تأكلون الكلاب!.. لقد أنذرتكم ألف مرة.. حكيت لكم نظريات (مالتوس) و(جمال حمدان) ونبوءات (أورويل) و (هـ.ج.ويلز).. لكنكم في كل مرة تنتشون بالحشيش والخمر الرخيصة وتنامون .. الآن أنا أتأرجح بين الحزن على حالكم الذي هو حال ، وبين الشماتة فيكم لأنكم الآن فقط تعرفون.. غضبتي عليكم كغضبة أنبياء العهد القديم على قومهم ، فمنهم من راح يهلل ويغني عندما حاصر البابليون مدينته .. لقد شعر بأن اعتباره قد تم استرداده أخيراً حتى لو كانت هذه آخر نشوة له.. إنني ألعنكم يا بلهاء.. ألعنكم!˝ لكن ما أثار رعبي أنهم لا يبالون على الإطلاق.. لا يهتمون البتة.. إنهم يبحثون عن المرأة التالية ولفافة التبغ التالية والوجبة التالية ولا يشعرون بما وصلوا إليه.. إنني ألعنكم يا بلهاء.. ألعنكم!” . ❝
❞ ˝هل جربت أن تستيقظ ولا يعلم بذلك أحد ، تأكل
وجبة من المطعم ولا تصورها ، يعجبك سطر جميل
من كتاب ولا تشاركه أحد ، تقف أمام بيت شعر رائع
ولا تكتبه لتهديه .. هل جربت أن يسكن فيك خبر
جميل وتبقيه داخلك ولا تشاركه أحد وأن تنفذ
بطارية هاتفك ولا يهمك إن ظل مغلقًا
لساعات الوحدة ليست بذلك السوء.˝ . ❝
❞ أود أن أقول الكثير ولكن هذا الكثير لن يكون كافيًا، أحبك، تقبلي الأمر، لا مزيد من الادعاء، كفانا، الحياة تضيع منا، أحبك، سأقبل الطعام معكِ بدون ملح وسأشرب القهوة بثلاثة معالق سكر فقط بدلًا من خمسة، وسأعلمك كيف تصنعين قهوة رائعة مثل التي أصنعها، وسأتحمل فكرة أنكِ لا تستطيعين إعداد وجبة طعام كاملة، أنا رجل لا أحب الكمال، وأقبل كل الأشياء الناقصة معكِ، لأن وجودكِ يكفيني . ❝
❞ قال لي: أريد أن أسافر إلى أمريكا .. إلى بلد يعرف قدري .. قلت له: لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك ؟... لماذا تريد هذه الفضيحة ؟ .. في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن للحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة ... نصيحتي هي.. ابق هنا! . ❝