❞ تعالوا نتعلم من القاتل
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب ،
فذهب إلى عابد وقال له :
لقد قتلت تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة! .
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليك لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الإمام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم!
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً
وقص عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليك شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العباد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس والعالم إن قصر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس! كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العباد على الله أما إذا أردت فتوى فعليك بالعلماء ولو عثرت على عالم عابد فقد عثرت على كنز ثمن فخذ منه ما
استطعت
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله ورفقة السوء تبعدك عنه فإذا أردت الله إلزم أهله فإن المرء على دين خليله
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ تعالوا نتعلم من القاتل
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب ،
فذهب إلى عابد وقال له :
لقد قتلت تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة! .
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليك لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الإمام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم!
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً
وقص عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليك شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العباد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس والعالم إن قصر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس! كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العباد على الله أما إذا أردت فتوى فعليك بالعلماء ولو عثرت على عالم عابد فقد عثرت على كنز ثمن فخذ منه ما
استطعت
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله ورفقة السوء تبعدك عنه فإذا أردت الله إلزم أهله فإن المرء على دين خليله
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة. ❝
❞ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .
فيه ثلاث مسائل : والقمر يكون تقديره : وآية لهم القمر . ويجوز أن يكون \" والقمر \" مرفوعا بالابتداء . وقرأ الكوفيون \" والقمر \" بالنصب على إضمار فعل ، وهو اختيار أبي عبيد . قال : لأن قبله فعلا وبعده فعلا ، قبله \" نسلخ \" وبعده \" قدرناه \" . النحاس : وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال : منهم الفراء قال : الرفع أعجب إلي ، وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه : وآية لهم القمر . وقوله : إن قبله \" نسلخ \" فقبله ما هو أقرب منه وهو \" تجري \" وقبله \" والشمس \" بالرفع . والذي ذكره بعده وهو \" قدرناه \" قد عمل في الهاء . قال أبو حاتم : الرفع أولى ، لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء . ويقال : القمر ليس هو المنازل ، فكيف قال : \" قدرناه منازل \" ففي هذا جوابان : أحدهما قدرناه إذا منازل ، مثل : واسأل القرية . والتقدير الآخر : قدرنا له منازل ، ثم حذفت اللام ، وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين ، مثل واختار موسى قومه سبعين رجلا . والمنازل ثمانية وعشرون منزلا ، ينزل القمر كل ليلة منها بمنزل ، وهي : الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع . النثرة ، الطرف ، الجبهة ، الخراتان ، الصرفة ، العواء ، السماك ، الغفر ، الزبانيان ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤجر ، بطن الحوت . فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها ، فيقطع الفلك في ثمان وعشرين ليلة ، ثم يستسر ثم يطلع هلالا ، فيعود في قطع الفلك على المنازل ، وهي منقسمة على البروج ، لكل برج منزلان وثلث . فللحمل الشرطان والبطين وثلث الثريا ، وللثور ثلثا الثريا والدبران وثلثا الهقعة ، ثم كذلك إلى سائرها .
وقد مضى في [ الحجر ] تسمية البروج والحمد لله . وقيل : إن الله تعالى خلق الشمس والقمر من نار ثم كسيا النور عند الطلوع ، فأما نور الشمس فمن نور العرش ، وأما نور القمر فمن نور الكرسي ، فذلك أصل الخلقة وهذه الكسوة . فأما الشمس فتركت كسوتها على حالها لتشعشع وتشرق ، وأما القمر فأمر الروح الأمين جناحه على وجهه فمحا ضوءه بسلطان الجناح ، وذلك أنه روح ، والروح سلطانه غالب على الأشياء . فبقي ذلك المحو على ما يراه الخلق ، ثم جعل في غلاف من ماء ، ثم جعل له مجرى ، فكل ليلة يبدو للخلق من ذلك الغلاف قمرا بمقدار ما يقمر لهم حتى ينتهي بدؤه ، ويراه الخلق بكماله واستدارته ، ثم لا يزال يعود إلى الغلاف كل ليلة شيء منه فينقص من الرؤية والإقمار بمقدار ما زاد في البدء ، ويبتدئ في النقصان من الناحية التي لا تراه الشمس ، وهي ناحية الغروب حتى يعود كالعرجون القديم ، وهو العذق المتقوس ليبسه ودقته . وإنما قيل القمر ; لأنه يقمر أي : يبيض الجو ببياضه إلى أن يستسر .
الثانية : حتى عاد كالعرجون القديم قال الزجاج : هو عود العذق الذي عليه الشماريخ ، وهو فعلون من الانعراج وهو الانعطاف ، أي : سار في منازله ، فإذا كان في آخرها دق واستقوس وضاق حتى صار كالعرجون . وعلى هذا فالنون زائدة . وقال قتادة : هو العذق اليابس المنحني من النخلة . ثعلب : \" كالعرجون القديم \" قال : العرجون الذي يبقى من الكباسة في النخلة إذا قطعت ، و \" القديم \" البالي . الخليل : في باب الرباعي : العرجون أصل العذق ، وهو أصفر عريض ، يشبه به الهلال إذا انحنى . الجوهري : العرجون أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا ، وعرجنه : ضربه بالعرجون . فالنون على قول هؤلاء أصلية ، ومنه شعر أعشى بني قيس :
شرق المسك والعبير بها فهي صفراء كعرجون القمر
فالعرجون إذا عتق ويبس وتقوس شبه القمر في دقته وصفرته به . ويقال له أيضا : الإهان والكباسة والقنو ، وأهل مصر يسمونه : الإسباطة . وقرئ : \" العرجون \" بوزن الفرجون ، وهما لغتان كالبزيون والبزيون ، ذكره الزمخشري وقال : هو عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة . واعلم أن السنة منقسمة على أربعة فصول ، لكل فصل سبعة منازل : فأولها الربيع ، وأوله خمسة عشر يوما من آذار ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، وسبعة منازل : الشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع . ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع الشمس فيه ثلاثة بروج : الشرطان ، والأسد ، والسنبلة ، وسبعة منازل : وهي النثرة ، والطرف ، والجبهة ، والخراتان ، والصرفة ، والعواء ، والسماك . ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول ، وعدد أيامه أحد وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج ، وهي الميزان ، والعقرب ، والقوس ، وسبعة منازل : الغفر ، والزبانان ، والإكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة . ثم يدخل فصل الشتاء في خمسة عشر يوما من كانون الأول ، وعدد أيامه تسعون يوما ، وربما كان أحدا وتسعين يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : وهي الجدي والدلو والحوت ، وسبعة منازل : سعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية والفرغ المقدم ، والفرغ المؤخر وبطن الحوت . وهذه قسمة السريانيين لشهورها : تشرين الأول ، تشرين الثاني ، كانون الأول ، كانون الثاني ، أشباط ، آذار ، نيسان ، أيار ، حزيران ، تموز ، آب ، أيلول ، وكلها أحد وثلاثون إلا تشرين الثاني ونيسان وحزيران وأيلول ، فهي ثلاثون ، وأشباط ثمانية وعشرون يوما وربع يوم . وإنما أردنا بهذا أن تنظر في قدرة الله تعالى : فذلك قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل فإذا كانت الشمس في منزل أهل الهلال بالمنزل الذي بعده ، وكان الفجر بمنزلتين من قبله . فإذا كانت الشمس بالثريا في خمسة وعشرين يوما من نيسان ، كان الفجر بالشرطين ، وأهل الهلال بالدبران ، ثم يكون له في كل ليلة منزلة حتى يقطع في ثمان وعشرين ليلة ثمانيا وعشرين منزلة . وقد قطعت الشمس منزلتين فيقطعهما ، ثم يطلع في المنزلة التي بعد منزلة الشمس ف ذلك تقدير العزيز العليم . الثالثة : قوله تعالى : القديم قال الزمخشري : القديم المحول ، وإذا قدم دق وانحنى واصفر ، فشبه القمر به من ثلاثة أوجه . وقيل : أقل عدة الموصوف بالقديم الحول ، فلو أن رجلا قال : كل مملوك لي قديم فهو حر ، أو كتب ذلك في وصيته عتق من مضى له حول أو أكثر .
قلت : قد مضى في [ البقرة ] ما يترتب على الأهلة من الأحكام والحمد لله .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)
قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .
فيه ثلاث مسائل : والقمر يكون تقديره : وآية لهم القمر . ويجوز أن يكون ˝ والقمر ˝ مرفوعا بالابتداء . وقرأ الكوفيون ˝ والقمر ˝ بالنصب على إضمار فعل ، وهو اختيار أبي عبيد . قال : لأن قبله فعلا وبعده فعلا ، قبله ˝ نسلخ ˝ وبعده ˝ قدرناه ˝ . النحاس : وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال : منهم الفراء قال : الرفع أعجب إلي ، وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه : وآية لهم القمر . وقوله : إن قبله ˝ نسلخ ˝ فقبله ما هو أقرب منه وهو ˝ تجري ˝ وقبله ˝ والشمس ˝ بالرفع . والذي ذكره بعده وهو ˝ قدرناه ˝ قد عمل في الهاء . قال أبو حاتم : الرفع أولى ، لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء . ويقال : القمر ليس هو المنازل ، فكيف قال : ˝ قدرناه منازل ˝ ففي هذا جوابان : أحدهما قدرناه إذا منازل ، مثل : واسأل القرية . والتقدير الآخر : قدرنا له منازل ، ثم حذفت اللام ، وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين ، مثل واختار موسى قومه سبعين رجلا . والمنازل ثمانية وعشرون منزلا ، ينزل القمر كل ليلة منها بمنزل ، وهي : الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع . النثرة ، الطرف ، الجبهة ، الخراتان ، الصرفة ، العواء ، السماك ، الغفر ، الزبانيان ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤجر ، بطن الحوت . فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها ، فيقطع الفلك في ثمان وعشرين ليلة ، ثم يستسر ثم يطلع هلالا ، فيعود في قطع الفلك على المنازل ، وهي منقسمة على البروج ، لكل برج منزلان وثلث . فللحمل الشرطان والبطين وثلث الثريا ، وللثور ثلثا الثريا والدبران وثلثا الهقعة ، ثم كذلك إلى سائرها .
وقد مضى في [ الحجر ] تسمية البروج والحمد لله . وقيل : إن الله تعالى خلق الشمس والقمر من نار ثم كسيا النور عند الطلوع ، فأما نور الشمس فمن نور العرش ، وأما نور القمر فمن نور الكرسي ، فذلك أصل الخلقة وهذه الكسوة . فأما الشمس فتركت كسوتها على حالها لتشعشع وتشرق ، وأما القمر فأمر الروح الأمين جناحه على وجهه فمحا ضوءه بسلطان الجناح ، وذلك أنه روح ، والروح سلطانه غالب على الأشياء . فبقي ذلك المحو على ما يراه الخلق ، ثم جعل في غلاف من ماء ، ثم جعل له مجرى ، فكل ليلة يبدو للخلق من ذلك الغلاف قمرا بمقدار ما يقمر لهم حتى ينتهي بدؤه ، ويراه الخلق بكماله واستدارته ، ثم لا يزال يعود إلى الغلاف كل ليلة شيء منه فينقص من الرؤية والإقمار بمقدار ما زاد في البدء ، ويبتدئ في النقصان من الناحية التي لا تراه الشمس ، وهي ناحية الغروب حتى يعود كالعرجون القديم ، وهو العذق المتقوس ليبسه ودقته . وإنما قيل القمر ; لأنه يقمر أي : يبيض الجو ببياضه إلى أن يستسر .
الثانية : حتى عاد كالعرجون القديم قال الزجاج : هو عود العذق الذي عليه الشماريخ ، وهو فعلون من الانعراج وهو الانعطاف ، أي : سار في منازله ، فإذا كان في آخرها دق واستقوس وضاق حتى صار كالعرجون . وعلى هذا فالنون زائدة . وقال قتادة : هو العذق اليابس المنحني من النخلة . ثعلب : ˝ كالعرجون القديم ˝ قال : العرجون الذي يبقى من الكباسة في النخلة إذا قطعت ، و ˝ القديم ˝ البالي . الخليل : في باب الرباعي : العرجون أصل العذق ، وهو أصفر عريض ، يشبه به الهلال إذا انحنى . الجوهري : العرجون أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا ، وعرجنه : ضربه بالعرجون . فالنون على قول هؤلاء أصلية ، ومنه شعر أعشى بني قيس :
شرق المسك والعبير بها فهي صفراء كعرجون القمر
فالعرجون إذا عتق ويبس وتقوس شبه القمر في دقته وصفرته به . ويقال له أيضا : الإهان والكباسة والقنو ، وأهل مصر يسمونه : الإسباطة . وقرئ : ˝ العرجون ˝ بوزن الفرجون ، وهما لغتان كالبزيون والبزيون ، ذكره الزمخشري وقال : هو عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة . واعلم أن السنة منقسمة على أربعة فصول ، لكل فصل سبعة منازل : فأولها الربيع ، وأوله خمسة عشر يوما من آذار ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، وسبعة منازل : الشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع . ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع الشمس فيه ثلاثة بروج : الشرطان ، والأسد ، والسنبلة ، وسبعة منازل : وهي النثرة ، والطرف ، والجبهة ، والخراتان ، والصرفة ، والعواء ، والسماك . ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول ، وعدد أيامه أحد وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج ، وهي الميزان ، والعقرب ، والقوس ، وسبعة منازل : الغفر ، والزبانان ، والإكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة . ثم يدخل فصل الشتاء في خمسة عشر يوما من كانون الأول ، وعدد أيامه تسعون يوما ، وربما كان أحدا وتسعين يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : وهي الجدي والدلو والحوت ، وسبعة منازل : سعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية والفرغ المقدم ، والفرغ المؤخر وبطن الحوت . وهذه قسمة السريانيين لشهورها : تشرين الأول ، تشرين الثاني ، كانون الأول ، كانون الثاني ، أشباط ، آذار ، نيسان ، أيار ، حزيران ، تموز ، آب ، أيلول ، وكلها أحد وثلاثون إلا تشرين الثاني ونيسان وحزيران وأيلول ، فهي ثلاثون ، وأشباط ثمانية وعشرون يوما وربع يوم . وإنما أردنا بهذا أن تنظر في قدرة الله تعالى : فذلك قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل فإذا كانت الشمس في منزل أهل الهلال بالمنزل الذي بعده ، وكان الفجر بمنزلتين من قبله . فإذا كانت الشمس بالثريا في خمسة وعشرين يوما من نيسان ، كان الفجر بالشرطين ، وأهل الهلال بالدبران ، ثم يكون له في كل ليلة منزلة حتى يقطع في ثمان وعشرين ليلة ثمانيا وعشرين منزلة . وقد قطعت الشمس منزلتين فيقطعهما ، ثم يطلع في المنزلة التي بعد منزلة الشمس ف ذلك تقدير العزيز العليم . الثالثة : قوله تعالى : القديم قال الزمخشري : القديم المحول ، وإذا قدم دق وانحنى واصفر ، فشبه القمر به من ثلاثة أوجه . وقيل : أقل عدة الموصوف بالقديم الحول ، فلو أن رجلا قال : كل مملوك لي قديم فهو حر ، أو كتب ذلك في وصيته عتق من مضى له حول أو أكثر .
قلت : قد مضى في [ البقرة ] ما يترتب على الأهلة من الأحكام والحمد لله. ❝
❞ \"الدعاء نبض اليقين واليقين بالله هو النجاة💚\"
\"في مرة روحت الكُتاب معيطة فـ سألتني معلمة ما بگ يا جميلة؟!.\"
كذبت عليها وقولتلها إني مخنوقة شوية بدون سبب..! !
فابتسمت ابتسامة كانت مُرهقة بس كلها بشاشة وقالت:
*\" عليگي بالدعاء لخالقك يا ابنتي هو اللي هينجيكي من كل حزن وضيق\"*
وفهمتني إن الدعاء والتوسل للخالق ده هو اللي هيكون حاجز بيني وبين أي ضرر يصيب قلبي وأي تعب يهد روحي، وعملت بكلامها وبقيت ادعي كل وقت وبعد كل فرض واتوسل له وانا كلِ يقين انه يقبلني .
وفي مرة حكتلي موقف للرسول فبدأت كلام وقالت:
تعرفي سيدنا أنس بن مالك؟
فقولتلها \" أيوه \"
فكملت كلامها وقالت: سيدنا أنس بن مالك كان خادم رسول الله ولما عمره أصبح عشر سنوات أمه خدته للنبي وقالتله ياخده عشان يخدمه وبعدين طلبت منه يدعيله؛ عارفة النبي دعاله بإيه؟!!.
- إيه؟
خده وباسه بين عنيه ودعاله دعوة كان سبب الخير والبركة طول حياته وكانت الدعوة:
« اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له، وأدخله الجنَّة ».
سيدنا أنس عاش تسعة وتسعين سنة، وربنا رزقه أحفاد وبنين كتير وكمان رزقه كان مُبارك فيه، بقى عنده بستان وكان بيحصد منه الفاكهة في السنة مرتين!.
ومن وقت ما معلمتي قالت الدعاء وأنا مكنتش بفوت يوم غير وهو ملازم لساني، والنهاردة أنا ربنا رزقني بـ بكل مايبهج ويبشر القلب، ونفس راضية، وختمه موفقه في عمر قليل ..
فأحب أقولكم إن عمره ما هتنجح وأنت قاطع حبل الوصل اللي بينك وبين ربنا، وعمرك ما هترتاح وقلبه بعيد عنه ومش معلق به طول ما مصحفك عليه تراب، وعمر رزقك وعوضك هينزلو من السماء إلا بالمداومة على الذكر والتقرب من الخالق لازم.نذكره وندعيله لان ربنا بيقول:(واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون)
اجتهدو في الاعمال الصالحه علشان يهدينا ويوفقنا وينقذنا،لان ربنا بيقول:(والذين جاهدو فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين\")
ربنا معانا وفي ضهرنا طول ما احنا معاه وبينك وبينه اتصال فـ بلاش تقطع الاتصال ده.
وبعد ما سيبت القلم من ايدي افتكرت جُملة بحبها فرجعت مسكت القلم وكتبت:
\"الدعاء نبض اليقين واليقين بالله هو النجاة💚\"
#|| حَنين سَيِد\"ذَات\"ة\" اِلنقَاب\". ❝ ⏤حنين سيد
❞ الدعاء نبض اليقين واليقين بالله هو النجاة💚˝
˝في مرة روحت الكُتاب معيطة فـ سألتني معلمة ما بگ يا جميلة؟!.˝
كذبت عليها وقولتلها إني مخنوقة شوية بدون سبب.! !
فابتسمت ابتسامة كانت مُرهقة بس كلها بشاشة وقالت:
*˝ عليگي بالدعاء لخالقك يا ابنتي هو اللي هينجيكي من كل حزن وضيق˝*
وفهمتني إن الدعاء والتوسل للخالق ده هو اللي هيكون حاجز بيني وبين أي ضرر يصيب قلبي وأي تعب يهد روحي، وعملت بكلامها وبقيت ادعي كل وقت وبعد كل فرض واتوسل له وانا كلِ يقين انه يقبلني .
وفي مرة حكتلي موقف للرسول فبدأت كلام وقالت:
تعرفي سيدنا أنس بن مالك؟
فقولتلها ˝ أيوه ˝
فكملت كلامها وقالت: سيدنا أنس بن مالك كان خادم رسول الله ولما عمره أصبح عشر سنوات أمه خدته للنبي وقالتله ياخده عشان يخدمه وبعدين طلبت منه يدعيله؛ عارفة النبي دعاله بإيه؟!!.
- إيه؟
خده وباسه بين عنيه ودعاله دعوة كان سبب الخير والبركة طول حياته وكانت الدعوة:
« اللهم أكثر ماله، وولده، وبارك له، وأدخله الجنَّة ».
سيدنا أنس عاش تسعة وتسعين سنة، وربنا رزقه أحفاد وبنين كتير وكمان رزقه كان مُبارك فيه، بقى عنده بستان وكان بيحصد منه الفاكهة في السنة مرتين!.
ومن وقت ما معلمتي قالت الدعاء وأنا مكنتش بفوت يوم غير وهو ملازم لساني، والنهاردة أنا ربنا رزقني بـ بكل مايبهج ويبشر القلب، ونفس راضية، وختمه موفقه في عمر قليل .
فأحب أقولكم إن عمره ما هتنجح وأنت قاطع حبل الوصل اللي بينك وبين ربنا، وعمرك ما هترتاح وقلبه بعيد عنه ومش معلق به طول ما مصحفك عليه تراب، وعمر رزقك وعوضك هينزلو من السماء إلا بالمداومة على الذكر والتقرب من الخالق لازم.نذكره وندعيله لان ربنا بيقول:(واذكرو الله كثيرا لعلكم تفلحون)
اجتهدو في الاعمال الصالحه علشان يهدينا ويوفقنا وينقذنا،لان ربنا بيقول:(والذين جاهدو فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين˝)
ربنا معانا وفي ضهرنا طول ما احنا معاه وبينك وبينه اتصال فـ بلاش تقطع الاتصال ده.
وبعد ما سيبت القلم من ايدي افتكرت جُملة بحبها فرجعت مسكت القلم وكتبت: