❞ لقد حرك الداعي إلى الله ، وإلى دار السلام النفوس الأبية ، والهمم العالية ، وأسمع منادي الإيمان من كانت له أذن واعية ، وأسمع الله من كان حياً ، فهزه السماع إلى منازل الأبرار ، وحدا به في طريق سيره ، فما حطت به رحاله إلَّا بدار القَرَارِ ، فَقَالَ ﷺ ( انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي ، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أَن أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا فَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَودِدْتُ أَنِّي أَقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أقتَلُ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ لقد حرك الداعي إلى الله ، وإلى دار السلام النفوس الأبية ، والهمم العالية ، وأسمع منادي الإيمان من كانت له أذن واعية ، وأسمع الله من كان حياً ، فهزه السماع إلى منازل الأبرار ، وحدا به في طريق سيره ، فما حطت به رحاله إلَّا بدار القَرَارِ ، فَقَالَ ﷺ ( انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي ، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي أَن أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ، وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا فَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَودِدْتُ أَنِّي أَقْتَلُ في سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أقتَلُ ، ثُمَّ أَحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ. ❝