█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال... فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيئ، وعن كل شيئ، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.” . ❝
❞ بعض الجنون إعتدال
في ذاك البعد القريب من الموت
لا زلت أصارع الحياة
حتى الضحكات تفضح ذاك الحزن الساكن فينا
وبين كل خطوةٍ وخطوة.. تنبت فكرة
تأسرنا إلى غياهب جُبٍ لكثيرٍ من التوقعات
قد نسقط في هاية الحب.. دون حب
قد نلقى بعض سراب.. ولا ماء
في فنون الإعتزال
لا بد من ترك بعض الأقلام هناك وحيدة
على تلك المنضدة القريبة مني والبعيدة عن مرمى أصابعي
لا بد من تمزيق بعض الأوراق
فعالم الكتابة لا ينتهي
حين تولد الكلمات.. يولدُ مخاضٍ لن ينتهي
وجب علينا الرحيل.. التوحد.. البقاء دون نور
أصدقاء العتم نحن.. نغرق فيه راغبين
محاولاً العبث بتلك النوتة.. لا أحد يستجيب
الجو غائم.. ولا غيث
الوجوه دون معالم
لم تتعرف عيني على أحد.. كنت فيما مضى أعرفهم جميعاً..
حتى بقعة الضوء تلك.. كنت أعلم كيف نشأت.. كيف تكونت من ظِلال الحب..
زهايمرٌ وفقدٌ للذاكرة المثقوبة من وقع المُصاب
من عميق الجرح
من طول الهجر.. وكسر الخاطر
#خالد_الخطيب . ❝
❞ الدَّوْلَةُ العُثمَانِيَّة، أو الدَّوْلَةُ العَلِيَّةُ العُثمَانِيَّة (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِيّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) أو الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة، هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد من 27 يوليو 1299م حتى 29 أكتوبر 1923م. نشأت الدولة العُثمانيَّة بدايةً كإمارة حُدود تُركمانيَّة تعمل في خدمة سلطنة سلاجقة الروم وترد الغارات البيزنطيَّة عن ديار الإسلام، وبعد سُقُوط السلطنة سالفة الذِكر استقلَّت الإمارات التُركمانيَّة التابعة لها، بما فيها الإمارة العُثمانيَّة، التي قُدِّر لها أن تبتلع سائر الإمارات بِمُرور الوقت. عبر العُثمانيُّون إلى أوروبا الشرقيَّة لأوَّل مرَّة بعد سنة 1354م، وخلال السنوات اللاحقة تمكَّن العُثمانيُّون من فتح أغلب البلاد البلقانيَّة، فتحوَّلت إمارتهم الصغيرة إلى دولة كبيرة، وكانت أوَّل دولةٍ إسلاميَّة تتخذ لها موطئ قدم في البلقان، كما قُدِّر لِلعُثمانيين أن يفتتحوا القسطنطينية سنة 1453م، ويُسقطوا الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة بعد أن عاشت أحد عشر قرنًا ونيفًا، وذلك تحت قيادة السُلطان محمد الفاتح . ❝
❞ يتحدث هذا الكتاب عن سيرة وحياة جمال الدين القاسمي (1283- 1332هـ) كواحد من المصلحين المجددين في القرن الرابع عشر للهجرة والذي بث هداية الكتاب والسنَة في الأمة على منهاج السلف الصالح. وفي هذا الكتاب يسوق المصنف مآثرة ويبدأ بالحديث عن نشأته وأساتذته وأصحابه وأخلاقه وشمائله ومراحل نضاله وطريقته في الإصلاح ونتف من دروسه ولمحة عن حالة عصره مع ملخص عن مبادئ الدعوة السلفية. أيضاً يبين الكتاب آراؤه وإرشاداته، ورأيه في تعدد الأئمة ورأيه في ابن تيمية وأثره في مجتمعه وأسباب نجاهه.
عن دعوة جمال الدين القاسمي للإصلاح والتجديد في عصره يقول الأستاذ محمود مهدي الإستانبولي في ثنايا الكتاب: ˝كان يدعو إلى مذهب السلف والرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة للعودة بالإسلام إلى صلة الأول ونفي ما دخل عليه من بدع وخرافات وأوهام كانت سبباً في بعد المسلمين عن دينهم... فكان الجمال القاسمي يدعو العلماء إلى عدم قبول آراء الفقهاء المتقدمين عن تقليد، بل بعد إقامة الدليل عليها وإلا كانوا آلات تدار بدون حرية(...) وكان له هيبة عظيمة وتأثير حتى على أساتذته، فقد كانوا يرجعون إليه في المشكلات(...) وكان همه الأعظم إثبات أن الشريعة الإسلامية جاءت آمرة بالسيرمع مصالح البشر وناهية عن المفاسد...˝ . ❝
❞ اخرج من نفسك ،اخرج من همك ،اخرج من علمك ،اخرج من عملك ،اخرج من اسمك ،اخرج من كل ما بدا..أي من مغريات العالم المادي كله ..
و ماذا بعد ذلك ..
يكون مطلوبك هو الله.
و مقصودك هو الله .
و همك هو الله .
و ذكرك هو الله .
و نطقك هو الله .
و فكرك هو الله .
و تلك أمور لها علامات ؛و لا تكفي فيها الخلوة و التسابيح ..
فعلامة خروجك عن نفسك ؛أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و براً و مودة و جهاداً و قتالاً و استشهاداً في سبيل الله..
و علامة خروجك من عملك ؛ألا تقول أنا عملت ،أنا أنجزت ،أنا بنيت ،أنا أنشأت ،و إنما تقول إن الله وفقني إلى كذا ،و أعانني على كذا ،و ساعدني على كذا …
و علامة خروجك عن اسمك ؛ألا تجري خلف شهرة ،و لا تسعى إلى منصب ،و لا تطلب جاهاً ،و لا تلتمس لنفسك تميزاً و تسلطاً على الآخرين ..
و علامة خروجك عن المغريات المادية ؛ألا تعود للفتنة و الملذات سلطةً عليك و أن تلزم الطاعة و المنهج و الشريعة لا تتعداها إلى شبهة أو حرام ..
و علامة طلب الله ذكراً و فكراً هي الاجتهاد في العبادة و الإقبال عليها حتى تصبح العبادة هوىً لا تكليفاً ..
و هذا السلوك هو عدتك و وسيلتك لتنوير بصيرتك لتصبح قادراً على تحصيل المعارف الجديدة عن الله و قابلاً للتلقي و الفهم عنه ..
لا بد لك من العمل بما تعلم ؛ليعطيك الله علم ما لا تعلم .. و بدون سلوك لا معرفة . ❝