█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كواليس رواية ميلاد فرح٦
العودة لمعشوقي..
اليوم الجمعة، المكان المركز الثقافي بطنطا، والحدث ضيف من ضيوف نادي الكتابة من الكُتاب المميزين والمبدعين، ذهبت وأنا سعيدة إلى حد ما بما فعلته فقد عبرت ربع الطريق وبخطوات ثابتة أتقدم رويدًا، كانت مناقشة كالنور بعد ليالي من الغمام، وشمس تحرق كل شيء جميل بدل التدفئة، أخبرني كي أتطور بالقدر المرضي يجب أن أقرأ، كانت كلماته كالسيف الذي طعن قلبي، أردت أن أصرخ أعلم يجب أن أقرأ، هناك العديد من الحواجز بيني وبين القراءة، والأصداف تكتف يدي وقدمي على حد سواء، ماذا أفعل؟!
دمعت عيني رغمًا عني شعرت بالعجز وتسرب اليأس من جديد ينهش بجسدي مرة أخرى وكانت كارثة بالنسبة لي فشعرت أن رغبتي للكتابة تتلاشى، هل خطواتي ستتراجع؟
إذا حدث ذلك هذه المرة، ستكون القاضية لا محال..
ولكن الله معي، كان هناك أشخاص بطريقي يسهلون كل شيء وكان من أوائل هذه الأشخاص الكاتب بالمركز الثقافي فأعطاني أسم رواية وأخبرني أن قرائتي له ستغير كل شيء، حملت الرواية وجدتها تزيد عن ثلاثمائة صفحة سخرت من حالي لم أقرأ كلمة منذ سنوات وستكون هذه البداية رواية بهذا الحجم وفصحى بالكامل، وعدت الكاتب إني سأقرأها كيف أرجع في كلامي معه وسوف يسألني المرات القادمة عن رأي وهنا تدخلت المسؤولية من جديد لتدفعني وتتفوق على شغفي الذي طالما عطلني وبدأت في قراءة أول سطر والغريب إني لم أتوقف فكانت بالجمال والسحر الذي أدخلني في عالم كنت افتقده كثيرًا، أصبحت كالفتاة التى إلتقت بمعشوقها ب غياب سنين فضمته ضمة أبديه لا يمكن إنتزاعها من أحضانه مهما حدث حتى وصلت لمنتصف الرواية وسألني الكاتب عن رأي وقلت له قرار إتخذته وأنا أقرأ أخبرته وأنا أشعر إني إنسانة مختلفة تمامًا..
يتبعـ . ❝