█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هذا العقل الذي وهبه الله للإنسان يصل عبر البحث والتفكر والتأمل الى قوة عظمى وراء هذا الكون الفسيح وهذا الوجود المحسوس ليدرك أن له خالق ومبدع خلقه وأحكمه.
ولذلك كان مما سلم به جميع الخلق _ومنهم الماديون_ أن هناك قوة عظمى تسيّر هذا الكون وتتحكم فيه .. لكن الخلاف والانحراف هو في تصور هذه القوة الخالقة , فالعقل يدل عليها لكنه لا يستطيع ان يبين صفاتها ولا حتى اسمها !
فتارة يسمونها بـــ "العلة الأولى" أو "القديم" أو "الواجب" أو "اللامتناهي" أو "المطلق" أو "الخالد" ... الخ . ❝