█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ألف يوحنا كتابًا سماه "هرطقة الاسماعيليين" وكان يشارك في مناظرات كانت تجري في قصر الخليفة ، وكان يعرف القرآن بشكل معهود، وقد زعم أن في القرآن آثار مسيحية ، وقد كان معظمًا ومقدسًا عند الكنيسة حتى أطلق عليه "يوحنا ينبوع الذهب" !
ومن أفكاره أنه قال إن محمد تعلم الرهب من بحيرا ، وتلقى القرآن وهو نائم..
ولم يثبت أن كلمة واحدة نزلت على النبي محمد وهو نائم!
ثم يقول: إن محمد ألف كتب منها (كتاب المرأة والناقة)، وأخذ يعدد سور القرآن.
وسمى كل سورة كتابًا، وهذا جهل منه بالقرآن لأنه لا يوجد سورة اسمها الناقة أو المرأة ، كما ادعى أن محمد وقع في نفسه صنع دين جديد!
ويرد على هذا الكذب "طومس كارليل" فيقول: حب أن يؤلف دينًا في حضرة قافلة في جلسة خاطفة.. لا يقول بهذا عقل!"
والبطريك المسيحي "جورج خضر ألقى محاضرة في مصر قال فيها: إن يوحنا لم يكن مؤهلًا للكتابة عن الإسلام" . ❝
❞ الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل (مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام)، هي مجرد مواقع للّقاء الافتراضي وتبادل الآراء؛ منتديات لا أكثر. فيها، يتكون ˝عقل جمعي˝ من خلال المنشورات المتتابعة. هذا الفكر التراكمي السريع الذي يبلور - بسرعة وبدقة - موضوعًا محددًا، نجح في اختصار مسيرة طويلة كان تبادل الفكر فيها يتطلب أجيالًا من التفاعل (المناظرات والخطابات والمراسلات والكتب والنشر والتوزيع والقراءة والنقد ونقد النقد). ورغم كل هذه الفرص، فقد نجحت هذه المواقع في ˝ترميز التافهين˝ كما يُقال، أي تحويلهم إلى رموز.
ما يجعل كثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا والفاشينستات يظهرون لنا بمظهر ˝النجاح˝، هو أمر يُسأل عنه المجتمع نفسه، الذي دأب على التقليص التدريجي لصور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (العمل الجاد والخير للأهل والمواطنة الصالحة وحسن الخلق والأكاديميا والآداب والفنون والرياضة إلخ)، فألغاها جميعًا من قائمة معايير النجاح، حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إلا عليه وحده معيارًا. لقد حذرنا من ذلك كثيرًا. من يُنكر الآن أن المشاهير والفاشينستات قد حققوا ˝النجاح˝ فعلًا، وفقًا لمعيار المال؛ وهو المعيار الوحيد الذي وضعه مجتمعنا نصب أعين شبابه؟ . ❝