█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عبد الرحمن الثالث، تولى الحكم وعمره 21 عاماً
دام حكمه ما يزيد على خمسين سنة، ثامن الحكام الأمويين في الأندلس وأكثرهم سلطةً ونفوذاً، كان يلقب بملك ملوك أوروبا، وكان يخشاه الجميع، ويعتبر عصره من العصورالذهبية، من حيث النهضة والعلم وسعة الرزق واتساع النفوذ و اشتهرت قرطبة وجامعتها الشهيرة في زمانه بمنارة العلم والعلماء،
ترك عبد الرحمن تأريخاً حافلاً متميزاً، ومع ذلك فقد وجد بعد وفاته بخط يده وصية كتب فيها: ( عددت أيام السرور التي صفت لي دون تكدير في مدة سلطاني، فوجدتها أربعة عشر يوماً ) ....
فالذين غرهم طول الأمل وسطوة السلطة أو طغيان المال أو كثرة الاتباع هذه هي حال الدنيا،.
إذا حلت أوحلت.
و إذا جلت أوجلت.
و إذا غلت أوغلت.
و إذا كست أوكست.
كم من زعيم رفعت له علامات فلما علا مات ..
لكل شيئ اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان . ❝