█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أجمع الإخوة كلهم إجماعاً ظالماً على نوعية المكيده لأخيهم يوسف (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ) فالإخوة قد يجتمعون على ضلال وكثيراً ما يحصل في أيامنا هذه، جاءت البشرى الإلاهية (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)، فلتخبرنهم يا يوسف بهذا الكيد ولتنتصرن عليهم ليزيد من صبره وعزيمته وقوته في مواجهة الكيد في أكثر أوقات يوسف ضعفاً حين ألقي في البئر، وهذا أسلوب رباني استخدمه الله مع يوسف أيضاً في بداية القصة حينما أراه الله نهاية القصة قبل أن تبدأ (يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ). والشاهد هنا أن الكيدين الأول والثاني استمرا مع يوسف لسنوات طوال دون أن ينقشعا . ❝
❞ فالعاصي على خطر إذا مات على المعاصي ولم يتب وهو متوعد بالعذاب، لكن قد يعفى عنه لأسباب أعمال صالحة كثيرة، أو بأسباب أخرى، وإذا عذب فالله أعلم سبحانه بكيفية العذاب واستمراره وانقطاعه، هذا إلى الله
هو الذي يعلم كل شيء جل وعلا . ❝