█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإنعام الله على الإنسان بأن جعل له ما يساعده على مشاق الحياة كالإبل والبغال والحمير والمراكب البرية، في السفن والمراكب، من المآكل والمشارب والملابس والمناكح، فما من طيب تتعلق به حوائجهم إلا وقد أكرمهم الله به ويسره لهم غاية التيسير.
ومن التكريم أن يكون الإنسان قيمًا على نفسه، محتملًا تبعة اتجاهه وعمله، فهذه هي الصفة الأولى التي بها كان الإنسان إنسانًا، حرية الاتجاه وفردية التبعة، وبها استخلف في دار العمل، فمن العدل أن يلقى جزاء اتجاهه وثمرة عمله في دار الحساب) . ❝
❞ وطء الأمة أو السراري جاء في القرآن مشروطا بشروط الزواج في قوله تعالى
﴿وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَـٰتٍ غَیۡرَ مُسَـٰفِحَـٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَ ٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَاۤ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَیۡنَ بِفَـٰحِشَةࣲ فَعَلَیۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾
ففي الآية نكاح ملك اليمين بشرط:
1. إذن الأهل،
2. دفع الأجور،أي المهر،
وبهذا فيكون زواجا لا استمتاعا بالقهر.
وقد دار الحديث عن وطء الأمة بين الفقهاء بصيغة (الزواج، النكاح)، وجعلوا هذا الحديث في باب النكاح كما عند الأحناف، مما يؤكد فطنة الفقهاء لهذا المعنى..
أما القول بجواز «وطء» ملك اليمين بالإكراه؛ بغير زواج صحيح، فهذه شهوانية عنيفة مخالفة لمبادئ الإسلام . ❝
❞ وكما أن مشاركة المرأة في الحياة تهذيبًا وإصلاحًا ضرورة إجتماعية , فكذلك أيضًا هو مطلب ديني حث عليه الشرع , قال تعالى: " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ".
وقال أيضًا: " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَر " .
أوليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستلزم غالبًا الانخراط في المجتمع
أليست المرأة المسلمة من خير أمة أخرجت للناس . ❝
❞ إن الله يخلق بدنًا جديدًا للميتين الذين خربت أبدانهم، يكون غير البدن الأول، وعليه فإن فإن المثاب والمعاقب باللذات والآلام الجسمانيّة غير من عمل الطاعة وارتكب المعصية في الدنيا
هذا التساؤل قد وقع في مغالطة ألا وهي "نسيان القدرة المطلقة" التي تملك أن تعيد المعدوم بعينه!
ولكن مع هذا الذي فرضوه لن يكون له أدنى اهتمام لو علمنا أن العبرة في اللذات والآلام إنما تكون بـ"الإدراك". هذا الإدراك للروح ولو بواسطة الآلات، وهذه الروح باقية بعينها لا تتغير، ولذلك يُقال للشخص من الصبا إلى الشيخوخة: إنه هو بعينه، وإن تبدّلت الصورة والهيئات.
ولا يُقال لمن جنى في الشباب فعوقب في المشيب أنها عقوبة لغير الجاني !
فالروح هى مدار الأمر، ولولاها لا قيمة للجسد أصلًا ولا إحساس له . ❝