█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من اللحظه التي ينشأ الشعور بالنقص فيها الطفل يكافح للتغلب عليها ولان النقص لايحتمل الاليات التعويضيه تنشأ من النفس وتؤدي لظهور اتجاهات عصابيه انانيه وافراط وتعويض وانسحاب من العالم الواقعي ومشاكله . ❝
❞ إنه الإنسان نفسه هو الذي يقرر ما إذا كان يبتغي تحقيق المعنى أم لا يبتغيه. و من ثم،
فإن تحقيق المعنى يتضمن دائماً إتخاذ القرار.
و لكن الإرادة لا يمكن للإنسان أن يطلبها فتكون له ولا يمكن أن يستدعيها.
لا يستطيع الإنسان أن يعقد العزم على أن تكون عنده إرادة. وإذا كان لإرادة المعنى أن تُستثار،
فإن المعنى ذاته ينبغي إستيضاحه و يجب الكشف عنه . ❝
❞ إن كل واحد منا عضو في جماعة البشر الذين يعيشون من حوله ,وإن وجودنا مرتبط بوجودهم ,فإن الضعف الذي يميز الفرد البشري ومحدودية قدرات كل واحد منا تجعل من المستحيل على اي فرد تحقيق أهدافه في الحياة بمفردة ,فمن المعروف أنه إذا ما حاول فرد ما العيش بمفرده ومواجهة مشاكل الحياة بصورة مستقلة عن الاخرين فإنه إن عاجلا أو آجلا سينتهي الامر به إلى الفناء ,ولهذا فإننا جميعا كأفراد مرتبطين ارتباطا وثيقا ببعضنا البعض , وهي رابطة تمثل في اهميتها الحياة نفسها لأنه بدون هذه الرابطة فإن الحياة نفسها لن تستمر ,يمكننا القول بان أعظم منحة يقدمها الإنسان لأخيه الإنسان -بغرض تحقيق حياة افضل-هي منحة الزمالة . أننا بحاجة وجود الاخرين من حولنا لإشباع حاجاتنا المعنوية الازمة لاستمرار وجودنا ,وليست الحاجة المادية فقط . ❝