█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ دائرة الشك :
أتعجب حينما يضع البعض أنفسهم في دائرة الشك ، يجعلون الآخرين ينظرون لهم بذهول وريبة رغم أنهم لا يفعلون ما يدعو لذلك ولكنهم مثيرون للدهشة والفضول حيث يبدو عليهم خلاف ما يسلُكون فتزداد التساؤلات حولهم وتتسع فجوة الريبة تجاههم لأنهم غامضون بعض الشيء ، لذا على المرء أنْ يكون واضحاً حينما يتعلق الأمر بحياته وما يؤدي فيها حتى لا يجعل نفسه مَحطاً لشكوك الغير رغم براءة نيته وجودة سلوكه و سلامة أقواله وحُسن تصرفه في أغلب مواقف وأمور حياته بالكامل وبخاصةً حين يتعلق الأمر بالعمل فعليه أنْ يكون حذراً إنْ كان في موضع حساس يحتاج للاحتياط وقت التصرف واختيار الوقت المناسب لتنفيذ المهام أو وضع الخُطط حتى لا يسمح لأحد باتهامه بشيء غير صحيح أو يفتح المجال للغير بأنْ يُسلِّطوا الضوء عليه ويضعوا أعينهم عليه بداعٍ وبدون داع ، فهو في تلك الحالة ليس محط اهتمام بل هو في موضع مراقبة وشك واتهام دون دليل مادي رغم صفاء نيته وعمله الدؤوب من أجل الصالح العام ، فكل أمر في الحياة بحاجة لأنْ يكون المرء على قدر كبير من الوعي والتركيز والحيطة حتى لا يقع في فخ شكوك الآخرين ويكون شبكة لاصطياد الأخطاء وإنْ لم يقع فيها البتة ، فهذا العالم صار مَريعاً بما يكفي ، بحاجة لمَنْ يُحدِّق النظر في كل اتجاه ، يحملق كثيراً في وجوه الغير ، يدقق في كل كلمة تصدر عنه ، يفكر بروية فيما يقول ويفعل حتى لا يسقط تحت براثن هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون العالم كُرة مطاطية بين أيديهم يتحكمون فيه كما شاءوا بغض الطرف عن سمعة الآخرين أو مراعاة لشعورهم أو خوفاً من جرحهم لذا علينا توخي الحذر والخوف من الغير حتى نحمي أنفسنا من الشك الغير مبرر والتصرفات الغير أخلاقية الناجمة عنه فيكفي ما نمر به من مشكلات فنحن لسنا بحاجة للمزيد من المشاكل السطحية المُهمَشة التي لا تضيف للعالم سوى مزيد من المَرار والمعاناة الفارغة ....
#خلود_أيمن #مقالات #KH . ❝
❞ كان التشخيص سرطانا بالثدي من الدرجة الثانية وقال لها الطبيب هناك احتمال لنجاح جراحة استئصال كامل ولا يجب ان نضيع الفرصة
قالت لخطيبها ودموعها علي خديها : اتتزوجني وانا هكذا ؟؟؟
قال في يقين : نعم حبيبتي
قالت : سوف اضع مكانه ثديا صناعيا من رغوة المطاط
قال : وهل اللحم والدم الا نوع اخر من الرغوة الخلوية نحن نصور انفسنا اوهاما وما الحق الا الروح التي تسكن البدن والنفس التي تسكن القلب
واستأصل الجراح الثدي ومعه احزمة من الغدد الليمفاوية وحاول ان يحاصر المرض بالأشعة ولكن الخلايا السرطانية كانت قد سرحت في الدم وما لبثت ان ظهرت تجمعات خلوية سرطانية في الرئتين .
وبصقت الفتاة دما
ثم ظهرت تجمعات دموية في العمود الفقري فما عادت تستطيع ان تقوم او تقف
وبدأت تعاني الاما حادة وتصحو بضع ساعات لتغيب بعد ذلك اغلب يومها وليلها في المورفين
قالت لخطيبها : لا فائدة سوف اموت ......اتحبني؟؟؟؟؟
قال ودموعه علي خديه : سوف احبك اكثر
قالت : كيف تحبني بعد ان اموت ... كيف تحبني بلا جسد ... اصلاة في غير محراب ...اطواف بدون كعبة ؟؟؟؟
قال : لقد هدموا احجار الكعبة عدة مرات في التاريخ فهل انتهي الايمان وهل انتهي الطواف ..... انما الطواف حول البقعة وليس حول الحجر انما الطواف حول نقطة في التصور حول مركز الاهتمام ....
وكما يطوف القمر حول الارض وكما تطوف الارض حول الشمس وكما يطوف الاصغر حول الأكبر كذلك تطوف كل المخلوقات حول الاكبر من كل شئ وكلنا طوافون حول المشيئة الالهية اردنا ام ابينا..... وما الكعبة الا الرمز وانا اطوف حول حجارة ولو تهدمت لما تغير في نظري شئ وسأظل أطوف حول مشيئة ربي للأبد
قالت في حزن: كنت تقبل شفتي بلذة
قال : بل كنت اقبل روحك
قالت: وكيف ستقبل الروح اليوم بلا شفتين؟؟؟؟؟؟
قال: اننا لا نفقد حبنا لساكن الضريح اذا لم نقبل نحاس الضريح ؟؟؟؟
قالت: هذا شعر اخشي الا يصمد للواقع
قال: هذا حق
قالت:اصارحك بأن حبي لك يختلف كثيرا عن ذلك الحب فأنا كنت أريدك لحما ودما كنت احب ريقك يجري في دمي وعرق يديك علي وسادتي انا لا استطيع انا اصلي في غير محراب ولا استطيع ان اعبد دون ان الثم الحجر الاسود واشعر بريق شفتي علي سطحه العنبري
قال: اصدقك ربما كان هذا هو الفرق بين الرجل والمرأة فالرجل يستطيع ان يحب في تجريد والمرأة لا تستطيع ان تحب الا تجسيدا لأنها هي ذاتها رحم الحياة التي تلد الأجساد المرأة جسم الدنيا والرجل عقلها ولهذا استطاع مجنون ليلي ان يهيم في ليلي ويضيع حياته في حبها دون ان يمسها ولم تستطع هي بل تزوجت وانجبت مثل جنسها من بنات البشر .
قالت: نعم ولهذا قرأت عن الحب العذري ولم افهمه قط ولا اصدق اي امرأة تتكلم عن الحب العذري ابدا
وعادت تبكي مغمغمة يا ويلي يا ويلي من حرماني منك انه عدم انه ظلمة لا اطيقها اتوسل اليك يا حبيبي تزوجني الليلة
وتزوجا بين ضباب الأفيون والمسكنات وألام السرطان ونشوة اللقاء الجسدي العارم وكانا اشبه بحياة تعانق الموت علي شفا جرف هار
ولهذا كانت لذاتهما مضاعفة ولهفاتهما محترقة وكأنها لثمات خاطفة من خلال قضبان لسجين برئ ذاهب الي الاعدام
وكأنما احترمت قوانين الغيب هذا اللقاء فتوقفت نمو الخلايا السرطانية بضعة ايام ليتيح لهما فسحة لذلك الحوار المحترق بين الحياة والموت
وكأنما قال الحب للموت توقف لحظة فتوقف
وكانت تقول له ......كم ألعن هذا الافيون لأنه يحجبني عن الالم كما يحجبني عنك ولأنه يقيم حولي استارا من الوهم فأشعر كأنما امسكك بقفاز وليس بيدي كم اريد ان اباشرك بلا وسائط وبلا حجب فأصير انا انت بالحق والحقيقة وبالدم والجسد ويصير كلانا كائنا واحدا
فيقول لها وهو يبكي ...........
في الجنة سوف يباشر بعضنا بعض بلا وسائط وبلا حجب فنتوحد كأرواح اما في الدنيا فغلالة الاجساد والطين تفرقنا ولا امل
فتقول في يأس .......
جنتي هي انت؟؟؟؟؟؟؟ورغبتي هي ان تتوحد طينتي وطينتك لتكونا سبيكة واحدة مالي انا والارواح
فيقول مندهشا اوثنية انت؟؟؟؟؟؟؟
فتقول بل امرأة لقد ارادني الله ان اكون دنيا لك فكيف تريدني اكون لك اخرة
فيقول متذكرا تلك هي حواء فعلا التي ربطت ادم الي الارض الي قيام الساعة ما اجملك من حواء
ونزلت سطوة الغيب فانهار الجرف بين الموت والحياة واصبحت جثة لا يسمع لها صوت ولا يري لها كيان
وتحول الحوار الي كلام مبتور من طرف واحد هو يصرخ وهي لا تجيب ثم هو وحده يكلم ترابا
ثم علامة تعجب امام الباب الذي لا يعود منه احد .
ثم سؤال ... ولا جواب .
..
قصة / " الحب والموت "
كتاب / " نقطة الغليان "
للدكتور / مصطفــــى محمـــــود (رحمه الله ) . ❝
❞ بيوت الموضة أسسها الشياطين
خنثت الرجال وأفسدت الحريم
بقلم د محمد عمر
لحظة من فضلك فقد فاض الكيل ولم يعد هناك مجال للتحمل من فرط ما نراه من خلل سلوكي وانحراف أخلاقي وفساد اعتقادي تحت مسمي هذه الموضة التي أصل لها الشياطين
فلما تجد شاب في العشرينات أو الثلاثينات يرتدي بنطال به شباك أو قطع علي فخذه أو علي ركبته قد يصل إلي 10 ×10 سم مربع
إما عليه رقعة من قماش السروال الأبيض هذا إن كان لديه بقايا حياء وإما عليه شبكة من الخيوط يظهر من بينها لحم الفخذ الأبيض إن وصل إلي درجة انعدام الحياء
ولما أسأله لم ترتدي مثل هذا يقول لك الموضة وكأنه يريد أن يستكملها بقوله (يا أيها الرجل المغفل الرجعي المتخلف )
فما بالكم لو كانت شابة في نفس السن أو أصغر وهي تكشف لحم فخذها وبنطالها به قطعين علي الأقل إن لم يكن أكثر فهل هذه تعد موضة أم أنها انعدام الأدب ليس عند الشاب أو الفتاة وحدهما إنما هو انعدام الأدب عندها وعند أبيها وأمها وكل من انتسب إليها إذ أنهم لو كان عندهم من الحياء قدر أنملة لاستحوا من كشف سوءة بنتهم وابنهم لكنها بيوت الموضة التي أسسها الشياطين فخنثت الرجال وأفسدت عقول الحريم
ولما تجد الرجل يرتدي بنطال فضفاضا ينزل إلي أسفل حذاءه يجر من قمامة الشوارع رغم تحذير النبي من إسبال الإزار ثم تخرج علينا البنات والشابات بجنز من نوع الاسترتش المطاط لا ندري كيف دخلت فيه فهو يصور عجزها ويكشف سوءتها ويصور ساقها كأنها عارية وينتهي إلي نصف ساقها حتي يري الرجال بياض رجليها الذي يعلو فوق حدود جوربها فهل هذه تنتسب إلي فصيل الحريم أم أنها شيطانة متجسدة لا هم لها إلا الإغراء شأنها شأن الشياطين
ولما تجد من النساء علي شواطئ البحار أشباه العرايا لا يرتدين إلا ما يسد ثغرها ويغطي هضابها فهل هذه خرجت من بيت فيه رجل يستحي ويغار من جنس الرجال الغيورين؟
ألا تعسا لهؤلاء البنات وأشد تعسا لآباءهم الذين أنجبوهم وتركوهم لتربية بيوت الزينة والموضة تربية الشياطين
بقلم د محمد عمر . ❝
❞ بيوت الموضة أسسها الشياطين خنثت الرجال وأفسدت الحريم
بقلم د محمد عمر
لحظة من فضلك فقد فاض الكيل ولم يعد هناك مجال للتحمل من فرط ما نراه من خلل سلوكي وانحراف أخلاقي وفساد اعتقادي تحت مسمي هذه الموضة التي أصل لها الشياطين
فلما تجد شابا في العشرينات أو الثلاثينات يرتدي بنطال به شباك أو قطع علي فخذه أو علي ركبته قد يصل إلي 10 ×10 سم مربع
إما تحته رقعة من قماش السروال الأبيض هذا إن كان لديه بقايا حياء وإما عليه شبكة من الخيوط يظهر من بينها لحم الفخذ الأبيض إن وصل إلي درجة انعدام الحياء
ولما أسأله لم ترتدي مثل هذا يقول لك الموضة وكأنه يريد أن يستكملها بقوله (يا أيها الرجل المغفل الرجعي المتخلف)
فما بالكم لو كانت شابة في نفس السن أو أصغر وهي تكشف لحم فخذها وبنطالها به قطعين علي الأقل إن لم يكن أكثر فهل هذه تعد موضة أم أنها انعدام الأدب ليس عند الشاب أو الفتاة وحدهما إنما هو انعدام الأدب عندها وعند أبيها وأمها وكل من انتسب إليها إذ أنهم لو كان عندهم من الحياء قدر أنملة لاستحوا من كشف سوءة بنتهم وابنهم لكنها بيوت الموضة التي أسسها الشياطين فخنثت الرجال وأفسدت عقول الحريم.
ولما تجد الرجل يرتدي بنطال فضفاضا ينزل إلي أسفل حذاءه يجر من قمامة الشوارع رغم تحذير النبي من إسبال الإزار ثم تخرج علينا البنات والشابات بجنز من نوع الاسترتش المطاط لا ندري كيف دخلت فيه فهو يصور عجزها ويكشف سوءتها ويصور ساقها كأنها عارية وينتهي إلي نصف ساقها حتي يري الرجال بياض رجليها الذي يعلو فوق حدود جوربها فهل هذه تنتسب إلي فصيل الحريم أم أنها شيطانة متجسدة لا هم لها إلا الإغراء شأنها شأن الشياطين.
ولما تجد من النساء علي شواطئ البحار أشباه العرايا لا يرتدين إلا ما يسد ثغرها ويغطي هضابها فهل هذه خرجت من بيت فيه رجل يستحي ويغار من جنس الرجال الغيورين؟
ألا تعسا لهؤلاء البنات وأشد تعسا لآباءهم الذين أنجبوهم وتركوهم لتربية بيوت الزينة والموضة تربية الشياطين.
انتهي . ❝
❞ لتساؤل عن الحقيقة: أهي وجهٌ آخر أم وجهُ الآخر؟ يضعنا هذا النص الروائي أمام تعقيدٍ لا يمكن للحقيقة ذاتها أن تقبل به؛ فالحقيقة موزعة فينا، وبيننا، وفي الآخر المختلف عنّا، في الأشياء وبينها كذلك، وفي الآخر الذي هو نحن، وفي الواصل الشفاف المتقصّف بين كل هذه الإختلاطات.
الحقيقة القلقة تتمثّل وجه كائنٍ أو جماد، سطح أو صوت، وجه الخوف والهولات والمتعة الغربية في الإنسياق لصوت الأجراس وتمثُّل صور الأشجار مقطوعة الرؤوس أو تلك القائمة، وفي الأسماك المتحايلة الألوان؛ وإذا ما عرفنا أن كل هذه الصور تمتزج داخل الذات لتشكِّل عالماً آخر جديداً هو الحقيقة التي تملك وجهاً آخر مختلفاً: نخاف منه ونخشاه كما حكايا الجن الملفقة تتخايل من خلفها الحقائق.
تقول أناييس نن في تقديمها لهذا الكتاب ˝لقد شعرت بأني أبصقُ قلبي˝ عندما انتهت من كتابتها فيه، وكذلك كنتُ أنا، لقد شعرت بأنه ˝طلع من عيوني˝: هذا ما قلته لأصدقائي عندما أنهيت ترجمتي لهذا العمل؛ لم يكن لهذا العمل الحميمية التي صارت له فيما بعد إلاّ للمشقة البالغة التي تكبدتها في ترجمة هذا النص عن لغته الإنجليزية، وذلك فيما يتعلقُ بالتأويلات المتعددة التي يحتملها كنصٍ مركب، والشعرية والتصويرية المختلفة التي حاولت جاهدة أن أحافظ عليها كي يكون النص العربي أقرب ما يكون للأصل معنىً وأسلوباً.
بالإضافة إلى ضياع ˝الآخر˝ بين الضمائر غير المعلنة، والتي كانت تلوح بشفافيةٍ غريبة وراء كلماتٍ أو أحداث معيّنة، ولا أنسى الغرائبية والحداثة التي امتاز بها هذا النص عن كل النصوص والأعمال الأدبية التي سبق لي وأن أطلعتُ عليها؛ إنه أسلوب أناييس نن المتفرد الذي يمكن لنا أن نطالعه منذ أعمالها الأولى، وخاصة إذا ما تبهنا إلى أن هذا العمل الذي تم نشره للمرة الأولى عام 1958 قد جاء متأخراً نسبياً بالمقارنة مع عملها الأول الذي تم نشره في الثلاثينات من القرن الماضي، أي بفارقٍ زمني يقارب الثلاثين عاماً.
ثمة إنفصالٍ غير متصل، وإتصال غير منفصل يشهدهما هذا النص الروائي في آنٍ معاً: الأجواء الحاضرة المعروفة هي ذاتها المختلفة تماماً، والزمن الحاليّ هو زمنٌ آخر ليس بالحاليّ الحاضر، وتفاصيل هي بالتفاصيل الماثلة أمامنا لكنها - هناك - ليست كذلك، والأحداث التي لم نشهدها هي التي تشهد الحقيقة علينا بها: أنّا شهدناها نحنُ ولو في الخفيّ الكامن منا.
وكنتُ معها هناك: أرقب كل الأشياء: الساكنة التيق تود لو ينفلق عنها السكون، وتلك المتحركة المتحرّقة للسكون بسبب خوفها، وشعرتُ أنني كلّما عايشتُ التفاصيل أكثر دخلتني هي وتخلّدت هناك؛ صرتُ أخشى أن يدخلني السكون، أو أن أتحرّق للخروج منه؛ وبتُّ لا أعرف الحقيقة!!...
الرواية تبدو كهلوسات، خيالات لا تمت للواقع بصلة في حين، وأحياناً تظهر كحقيقة، ابتدأت ˝أنانييس نن˝ روايتها: ˝كانت رويتي الأولى للأرض مغشاة الماء، إنني ذلك العرق من النساء والرجال الذي يرى كل الأشياء عبر هذه الستارة البحرية، عيناي بلون الماء، بعيني حرباء نظرت في وجه العالم المتقلب، وبرؤية مجهولة التسمية نظرت إلى ذاتي التي لم تكتمل؛ أذكر ولادتي الأولى في الماء، شفافية كبريتية تحيطني في كل جانب، عظامي تتحرك كأنها مطاط أترنح وأطفوا . ❝