█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إنّه من الطبيعي أن تعود علاقة المسيحيين بالقدس إلى بداية الفترة التي بشر فيها السيد المسيح بمعتقده. ومن الثابت أنّ الوجود المسيحي في المدينة المقدسة ظلّ متواصلاً من منذ ذلك العهد باستثناء فترة امتدت حوالي الستين عاماً عندما ثار اليهود ضد السلطة الرومانيّة بين عامي 66 و70 للميلاد، فجزع الأسقف سمعان على المسيحيين أن يصل الضرر إليهم، ورحل بهم إلى مدينة بيلا المعروفة الآن باسم طبقة فحل في الغور الشمالي شرقي نهر الأردن مقابل مدينة بيسان. فتفادوا بذلك معاناة السكان الذين ظلّوا في أورشليم عندما زحف عليها القائد الروماني تيطس عام 70 ميلادية وحاصرها بجيش لجب ودمرها حتى الأساسات، فبقيت خربةً ستين سنة، حتى إذا قرر الإمبراطور هدريان بناء مدينة جديدة سماها إيلياء على أنقاض أورشليم، عاد المؤمنون المسيحيون وتوطّنوا فيها، وأخذوا ينتخبون أساقفةً منهم لإدارة كنيستهم . ❝
❞ فى إطار دور الفاتيكان في قيادة الجبهة الدينية في الحرب الباردة، كانت قد صدرت قرارات المجمع الفاتيكاني في ستينيات القرن العشرين، لجذب المسلمين تحت لافتات الحوار الكاثوليكي مع غير المسيحيين . . وتبرئة اليهود
المعاصرين من دم المسيح ! . .
٢ ـ وعلى جبهة التقرب من اليهود - خضوعا للابتزاز الصهيوني . . واتساقا مع تحالف الكنيسة الكاثوليكية مع الإمبريالية الأمريكية، والمسيحية البروتستانتية - المسيحية الصهيونية) - . . ولدور اليهود فى الحرب الباردة ضد الشيوعية . . بدأ الفاتيكان التوجهات التي سميت زرع المسيح في إسرائيل» ! . . والحديث عنه
باعتباره يهوديًا ! ...كما أعلن البابا يوحنا بولص الثاني - بمناسبة سنة الفداء ) ـ في ٢٠/ ٤ / ١٩٨٤ م ـ أن شعار الوطن اليهودى ! . . فقال : القدس هي منذ عهد داود، الذي جعل أورشليم عاصمة لمملكته، ومن بعده ابنه سليمان الذي أقام الهيكل، ظلت أورشليم موضع الحب العميق في وجدان اليهود، الذين لم ينسوا ذكرها على مر الأيام، وظلت قلوبهم عالقة بها كل يوم، وهم يرون المدينة
شعارا لوطنهم ! . ❝
❞ كثيرُ منَّا نسىَ أمنا وبلدنا الثاني فلسطين، كثيرُ منَّا لم يعد حتى يتذكرها في دعائِه أو حتى يخطر علي بالهِ هذا الإسم، فإنها ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، إنما هي قضيتنا وقضية كل الشعوب العربية سواءُ أكانوا مسلمين أو مسيحيين، فيجب علينا أن ندعمهم ولو بأشياء صغيرة وعلي سبيل المثال المنشورات العامة علي وسائل التواصل الإجتماعي أو الحديث عنها وتوعية الناس بها، فلا تستهينوا بمثل هذه الأشياء، فإنها ليست بالأشياء الصغيرة أبدًا، لأنها ستُحدث تغييرًا لو اجتمع الكثير من الناس على فعلها، وإن كان أحدُ منكم في يده المساعدة فليساعد ولو حتي بأشياء صغيرة، ولا تنسوهم حتى في دعائكم، حفظ الله فلسطين دائمًا وحفظ شعبها كله وأصلح لهم كل حالهم يا رب العالمين ورحم شهدائهم ونصرهم على القوم الظالمين . ❝