❞ أنا أقرأ لأن العالم الذي أعيشُ فيه يعجّ بالفوضى واللامنطق ، الكتاب يجعلني أعيش في عالمه ، عالمه حتى لو كان خيالياً يبدو أكثر منطقية من واقعنا المريض. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ أنا أقرأ لأن العالم الذي أعيشُ فيه يعجّ بالفوضى واللامنطق ، الكتاب يجعلني أعيش في عالمه ، عالمه حتى لو كان خيالياً يبدو أكثر منطقية من واقعنا المريض. ❝
❞ كُل ذي عاقةٍ جبار.
كانت هناك أسرة ثرية، تمتلك الثراء الفاحش، تعيش في إحدى محافظات الصعيد، ألا وهي في محافظة «بني سويف».
الأسرة مكونة من 10 أشخاص:
*الجد وهو حامد السيوفي لديه من العمر 70 عامًا وهو رجل صارم حاد الطباع يخاف على عائلته كثيرًا، ولكن سيتغير خوفه لظلم كبير.
*الابن الأكبر وهو عبد العزيز السيوفي لديه من العمر 50 عامًا وهو رجل جشع، يحب المال والسلطة وأفسد بين والده وأخيه الأصغر من أجل المال.
*زوجته وهي شهيرة المنياوي لديها من العمر 45 عامًا امرأة تحب المال والمظاهر فقط، تسهر كثيرًا وتملأ رأس زوجها، وتجعله يكره أخيه.
*أولادهم فراس وفارس السيوفي توأم متماثل لديهما من العمر 20 عامًا، ولكن يختلفان في الطباع فراس ذو شخصية طيبة وهادئ تمامًا بعكس أخيه فارس فدائمًا عصبي ويمتلك طباع جده حامد السيوفي.
* الابن الأصغر محمد السيوفي لديه من العمر 43 عامًا يحب أخيه كثيرًا.
* زوجته جميلة العرباوي لديها من العمر 40 عامًا حنونة على أولادها وأولاد العائلة.
*أولادهم آدم السيوفي لديه من العمر 17 عامًا طيب يحب عائلته كثيرًا وآسر السيوفي لديه من العمر 14 عامًا، مثل أخيه تمامًا طيب وحنون يشبهان والديهما تمامًا.
*ابنتهم حور السيوفي «وهي بطلتنا» لديها من العمر 10 سنوات فتاة مرحة للغاية ولكن سيتبدل حالها .
_____________________
في ليلة من ليالي الشتاء القارص داخل قصر حامد السيوفي، شجار دام بالساعات، بين حامد السيوفي وابنه الأصغر محمد السيوفي، انتهت بخروجه من القصر الكبير متجهًا إلى مصر؛ ليعيش بها هو وزوجته وأولاده.
كان في بداية الأمر يعيش هو وأسرته الصغيرة حياة هادئة؛ حتى حدث الغير متوقع وهو موت جميلة العرباوي، كان موتها صدمةً لأسرتها البسيطة، وبالأخص صدمة على بطلتنا؛ فهي كانت أختًا ورفيقةً ليست أمًا فقط، كانت حور لديها من العمر في ذلك الوقت 10 أعوام، لا تدرك معنى الفقد، ولكنها كانت تبكي كثيرًا؛ حتى دخلت فى غيبوبة لمدة عامين، دائمًا أبيها كان يجلس معها بالساعات ويتحدث معها لكن دون جدوى، حتى جاءت لها والدتها في خيالها، وهي نائمة وقالت لها: الموت أخذني؛ لأننا لم نجد مالًا؛ لنجلب علاجي، يحتاجونكي لكي تُعيني الفقير عند حاجته، اصنعي لكِ مستقبلًا واسمًا يخلد في التاريخ، وعند انتهاء هذا الحلم أصبحت الأجهزة تصدر صوتًا، وتفيق بطلتنا من الغيبوبة أخيرًا، ولكن مبدلةٌ تمامًا من فتاة مرحة إلى فتاة عابسة تجتهد وتجتهد من أجل حلمها فقط، وبعد مرور سبع سنوات أصبحت حور لديها 19 عامًا وتنتظر نتيجة الثانوية العامة، دقائق قليلة وأخوتها يبحثون عن النتائج، ينظرون لها وهي تبكي من الخوف، نعم، تبكي خوفًا على ضياع حلمها والحلم الذي قامت من الغيبوبة لأجله، سرعان ما تعالت الأصوات وأخواتها يهتفون 99,5%، سجدت باكية تشكر ربها على تحقيق حلمها، وضحكت كثيرًا، وكانت هذه المرة الأولى التي ضحكت بها منذ لحظة وفاة والدتها، وقالت: لقد حققت حلم أمي، في هذا الوقت كان أخوها آسر في آخر سنة من الهندسة، وآدم أكمل دراسة الأعمال وأكمل في الشركة الصغيرة التي أعدها والده بعد وفاة زوجته، قام آدم بافتتاح الكثير من الشركات، وأصبح أكثر ثراءً من جده حامد السيوفي، مرت السنوات وتخرجت حور من كلية الطب البشري، قسم جراحة قلب، وأصبحت طبيبة مشهورة، تُدعي بالطبيبة المعجزة، وفي ذلك الوقت في قرية بني سويف كان فارس وفراس لديهما من العمر 32 عامًا، وكان الجد حامد السيوفي مريضًا نائمًا على فراش الموت، يحتاج أن يخضع لعملية خطيرة في القلب، ولكن لم يجدوا الطبيب ذا المهارة الكافية، في ذلك الوقت كانا فارس وفراس يبحثان عن أطباء في جميع أنحاء العالم؛ لعلاج الجد، وبعض أصدقاءهما أخبرهما بالطبيبة المعجزة، ذهبوا لزيارتها، لتعالج جدهما، ولكن لا يعلمان من تكون، التقوا بها، وحددوا معها ميعادًا لجلب جدهم لها، وإلى الآن، لا يعلمان أنها ابنة عمهم الذي يبحثون عنه فى كل مكان، ووقت العملية جاء أبيها ليأخذها، لأنه هو وأخواتها كانوا يجهزون لها حفلة بمناسبة نجاحها، وعند رؤية أباه بكي صامتًا، وظل خائفًا حتي خرج من العمليات وأصبح بخير، وتم إنقاذ حياته بفضل الله ثم ابنة ابنه الذي طرده سابقًا، وهم الآن لا يحتاجون إلى أمواله وقاموا ببناء أنفسهم، وأصبحت لا تحتاج لأحد، بل العكس، والآن يمكننا قول كل عاقةٍ جبار.
لِ گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ كُل ذي عاقةٍ جبار.
كانت هناك أسرة ثرية، تمتلك الثراء الفاحش، تعيش في إحدى محافظات الصعيد، ألا وهي في محافظة «بني سويف».
الأسرة مكونة من 10 أشخاص:
الجد وهو حامد السيوفي لديه من العمر 70 عامًا وهو رجل صارم حاد الطباع يخاف على عائلته كثيرًا، ولكن سيتغير خوفه لظلم كبير.
الابن الأكبر وهو عبد العزيز السيوفي لديه من العمر 50 عامًا وهو رجل جشع، يحب المال والسلطة وأفسد بين والده وأخيه الأصغر من أجل المال.
زوجته وهي شهيرة المنياوي لديها من العمر 45 عامًا امرأة تحب المال والمظاهر فقط، تسهر كثيرًا وتملأ رأس زوجها، وتجعله يكره أخيه.
أولادهم فراس وفارس السيوفي توأم متماثل لديهما من العمر 20 عامًا، ولكن يختلفان في الطباع فراس ذو شخصية طيبة وهادئ تمامًا بعكس أخيه فارس فدائمًا عصبي ويمتلك طباع جده حامد السيوفي.
الابن الأصغر محمد السيوفي لديه من العمر 43 عامًا يحب أخيه كثيرًا.
زوجته جميلة العرباوي لديها من العمر 40 عامًا حنونة على أولادها وأولاد العائلة.
أولادهم آدم السيوفي لديه من العمر 17 عامًا طيب يحب عائلته كثيرًا وآسر السيوفي لديه من العمر 14 عامًا، مثل أخيه تمامًا طيب وحنون يشبهان والديهما تمامًا.
ابنتهم حور السيوفي «وهي بطلتنا» لديها من العمر 10 سنوات فتاة مرحة للغاية ولكن سيتبدل حالها .
____________________
في ليلة من ليالي الشتاء القارص داخل قصر حامد السيوفي، شجار دام بالساعات، بين حامد السيوفي وابنه الأصغر محمد السيوفي، انتهت بخروجه من القصر الكبير متجهًا إلى مصر؛ ليعيش بها هو وزوجته وأولاده.
كان في بداية الأمر يعيش هو وأسرته الصغيرة حياة هادئة؛ حتى حدث الغير متوقع وهو موت جميلة العرباوي، كان موتها صدمةً لأسرتها البسيطة، وبالأخص صدمة على بطلتنا؛ فهي كانت أختًا ورفيقةً ليست أمًا فقط، كانت حور لديها من العمر في ذلك الوقت 10 أعوام، لا تدرك معنى الفقد، ولكنها كانت تبكي كثيرًا؛ حتى دخلت فى غيبوبة لمدة عامين، دائمًا أبيها كان يجلس معها بالساعات ويتحدث معها لكن دون جدوى، حتى جاءت لها والدتها في خيالها، وهي نائمة وقالت لها: الموت أخذني؛ لأننا لم نجد مالًا؛ لنجلب علاجي، يحتاجونكي لكي تُعيني الفقير عند حاجته، اصنعي لكِ مستقبلًا واسمًا يخلد في التاريخ، وعند انتهاء هذا الحلم أصبحت الأجهزة تصدر صوتًا، وتفيق بطلتنا من الغيبوبة أخيرًا، ولكن مبدلةٌ تمامًا من فتاة مرحة إلى فتاة عابسة تجتهد وتجتهد من أجل حلمها فقط، وبعد مرور سبع سنوات أصبحت حور لديها 19 عامًا وتنتظر نتيجة الثانوية العامة، دقائق قليلة وأخوتها يبحثون عن النتائج، ينظرون لها وهي تبكي من الخوف، نعم، تبكي خوفًا على ضياع حلمها والحلم الذي قامت من الغيبوبة لأجله، سرعان ما تعالت الأصوات وأخواتها يهتفون 99,5%، سجدت باكية تشكر ربها على تحقيق حلمها، وضحكت كثيرًا، وكانت هذه المرة الأولى التي ضحكت بها منذ لحظة وفاة والدتها، وقالت: لقد حققت حلم أمي، في هذا الوقت كان أخوها آسر في آخر سنة من الهندسة، وآدم أكمل دراسة الأعمال وأكمل في الشركة الصغيرة التي أعدها والده بعد وفاة زوجته، قام آدم بافتتاح الكثير من الشركات، وأصبح أكثر ثراءً من جده حامد السيوفي، مرت السنوات وتخرجت حور من كلية الطب البشري، قسم جراحة قلب، وأصبحت طبيبة مشهورة، تُدعي بالطبيبة المعجزة، وفي ذلك الوقت في قرية بني سويف كان فارس وفراس لديهما من العمر 32 عامًا، وكان الجد حامد السيوفي مريضًا نائمًا على فراش الموت، يحتاج أن يخضع لعملية خطيرة في القلب، ولكن لم يجدوا الطبيب ذا المهارة الكافية، في ذلك الوقت كانا فارس وفراس يبحثان عن أطباء في جميع أنحاء العالم؛ لعلاج الجد، وبعض أصدقاءهما أخبرهما بالطبيبة المعجزة، ذهبوا لزيارتها، لتعالج جدهما، ولكن لا يعلمان من تكون، التقوا بها، وحددوا معها ميعادًا لجلب جدهم لها، وإلى الآن، لا يعلمان أنها ابنة عمهم الذي يبحثون عنه فى كل مكان، ووقت العملية جاء أبيها ليأخذها، لأنه هو وأخواتها كانوا يجهزون لها حفلة بمناسبة نجاحها، وعند رؤية أباه بكي صامتًا، وظل خائفًا حتي خرج من العمليات وأصبح بخير، وتم إنقاذ حياته بفضل الله ثم ابنة ابنه الذي طرده سابقًا، وهم الآن لا يحتاجون إلى أمواله وقاموا ببناء أنفسهم، وأصبحت لا تحتاج لأحد، بل العكس، والآن يمكننا قول كل عاقةٍ جبار.
❞ أموت كي أكون أنا
تأليف أنيتا مورجاني
جمانة الأخرس (ترجمة)
نبذة عن الكتاب
كتاب سوف يلامس روحك
عن مريضة بالسرطان تحكي رحلتها من المرض إلى الشفاء والتعافي
استغرقت أنيتا في غيبوبة عميقة،وهي محاطة بأحبائها وفريق طبي يراقب نفسها الأخير في أي لحظة، مع ذلك تم إعطاؤها الفرصة كي تعود إلى جسدها المنهك بالسرطان ، متحدية كل الخلافات ، وتخوض تجربة الشفاء الذي لا يصدق .من خلال عربة الحب غير المشروط ، لقد سمح لها بالعودة من حجرة الموت كي تعطينا تقريراً كيف تبدو الحياة في الطرف الأخر من هذه الحياة المادية ، وبدقة أكثر كيف الشعور هناك .
#اقتباسات
من سوء الحظ أننا نبحث باستمرار خارج أنفسنا عن إجابات: في الدين، الطب، الدراسات العلمية، الكتب، وعند الآخرين.
نحن نعتقد أنّ الحقيقة هناك في مكان ما، ما تزال مُحيّرة.إلا أنه عند القيام بذلك، نزداد فقط ضياعًا، وكأننا نبتعد عمّا هو حقيقتنا.
#إنّ الكون كلّه داخلنا. أجوبتي داخلي، وأجوبتك داخلك أيضًا. كلّ ما يبدو أنه يحدث في الخارج يحدث كي يقدح زناد شيء داخلنا، ويُوسّعنا ويعود بنا إلى حقيقتنا.
#في الوقت نفسه وجدتُ نفسي غير قادرة على إعادة التواصل مع الكثيرين من أصدقائي القدامى الذين حاولتُ مُقابلتهم على الغداء أو شرب القهوة.
#كان الكلّ مُتلهفا إلى لقائي، إلا أنّ مُعظمهم لم يفهم العُمق والمدى الذي غيرتني به هذه التجربة. وجدتُ أنني أضجر وأفقد صبري في المواقف الاجتماعية. لم أقدر على الجلوس فترات طويلة، أو المُشاركة في مُناقشات حول الأمور الاعتيادية الدنيوية. شعرتُ وكأنّ الناس فقدوا قدرتهم على رؤية سحر الحياة.
#وجدتُ نفسي مُتعاطفة مع المجرمين والإرهابيين في العالم، بالإضافة إلى ضحاياهم. فهمتُ على نحو لم يسبق لي فهمه أنه كي يقوم الناس بمثل هذه الأفعال، فلابُدّ أن يكونوا حقيقةً مليئين بالارتباك، اليأس، الألم، كره الذات. إنّ الشخص المُدرك لذاته والسعيد لا يُمكن أبداً أن يقوم بهذه الفظائع!
إنّ الناس الذين يُراعون ويدللون ذواتهم،حتى الاقتراب منهم فرحة، ولا يُشاركون حُبّهم إلا عندما يكون بلا شروط. كي يكون المرء قادراً على مثل هذه الجرائم، لا بُدّ أن يكون مريضاً عاطفياً، في الحقيقة تماماً كمريض السرطان.
نحن نتاج صنعتنا، نتاج كلّ أفكارنا، أفعالنا، مُعتقداتنا. حتى المُعتدون، هم ضحايا كرههم ذواتهم، وضحايا الألم.. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ أموت كي أكون أنا
تأليف أنيتا مورجاني
جمانة الأخرس (ترجمة)
نبذة عن الكتاب
كتاب سوف يلامس روحك
عن مريضة بالسرطان تحكي رحلتها من المرض إلى الشفاء والتعافي
استغرقت أنيتا في غيبوبة عميقة،وهي محاطة بأحبائها وفريق طبي يراقب نفسها الأخير في أي لحظة، مع ذلك تم إعطاؤها الفرصة كي تعود إلى جسدها المنهك بالسرطان ، متحدية كل الخلافات ، وتخوض تجربة الشفاء الذي لا يصدق .من خلال عربة الحب غير المشروط ، لقد سمح لها بالعودة من حجرة الموت كي تعطينا تقريراً كيف تبدو الحياة في الطرف الأخر من هذه الحياة المادية ، وبدقة أكثر كيف الشعور هناك .
#اقتباسات
من سوء الحظ أننا نبحث باستمرار خارج أنفسنا عن إجابات: في الدين، الطب، الدراسات العلمية، الكتب، وعند الآخرين.
نحن نعتقد أنّ الحقيقة هناك في مكان ما، ما تزال مُحيّرة.إلا أنه عند القيام بذلك، نزداد فقط ضياعًا، وكأننا نبتعد عمّا هو حقيقتنا.
#إنّ الكون كلّه داخلنا. أجوبتي داخلي، وأجوبتك داخلك أيضًا. كلّ ما يبدو أنه يحدث في الخارج يحدث كي يقدح زناد شيء داخلنا، ويُوسّعنا ويعود بنا إلى حقيقتنا.
#في الوقت نفسه وجدتُ نفسي غير قادرة على إعادة التواصل مع الكثيرين من أصدقائي القدامى الذين حاولتُ مُقابلتهم على الغداء أو شرب القهوة.
#كان الكلّ مُتلهفا إلى لقائي، إلا أنّ مُعظمهم لم يفهم العُمق والمدى الذي غيرتني به هذه التجربة. وجدتُ أنني أضجر وأفقد صبري في المواقف الاجتماعية. لم أقدر على الجلوس فترات طويلة، أو المُشاركة في مُناقشات حول الأمور الاعتيادية الدنيوية. شعرتُ وكأنّ الناس فقدوا قدرتهم على رؤية سحر الحياة.
#وجدتُ نفسي مُتعاطفة مع المجرمين والإرهابيين في العالم، بالإضافة إلى ضحاياهم. فهمتُ على نحو لم يسبق لي فهمه أنه كي يقوم الناس بمثل هذه الأفعال، فلابُدّ أن يكونوا حقيقةً مليئين بالارتباك، اليأس، الألم، كره الذات. إنّ الشخص المُدرك لذاته والسعيد لا يُمكن أبداً أن يقوم بهذه الفظائع!
إنّ الناس الذين يُراعون ويدللون ذواتهم،حتى الاقتراب منهم فرحة، ولا يُشاركون حُبّهم إلا عندما يكون بلا شروط. كي يكون المرء قادراً على مثل هذه الجرائم، لا بُدّ أن يكون مريضاً عاطفياً، في الحقيقة تماماً كمريض السرطان.
نحن نتاج صنعتنا، نتاج كلّ أفكارنا، أفعالنا، مُعتقداتنا. حتى المُعتدون، هم ضحايا كرههم ذواتهم، وضحايا الألم. ❝