█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “أين أنت؛ والطريق
طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل، وأضجع للذبح إسماعيل،
وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، ونشر بالمنشار زكريا،
وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود،
وسار مع الوحش عيسى،
وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم؛
تُزهى أنت باللهو واللعب؟!” . ❝
❞ قال أبو الدرداء رضي الله عنه يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم ، كيف يغبنون به قيام الحمقى وصومهم ، والذره من صاحب تقوى أفضل من أمثال الجبال عبادة من المغترين . ❝
❞ فدخل مكة دخولاً ما دخله أحدا قبله ولا بعده ، حوله المهاجرون والأنصار ، لا تبين منهم إلا الحدق ، والصحابة على مراتبهم ، والملائكة فوق رؤوسهم ، وجبريل يتردد بينه وبين ربه ، وقد أباح له حرمه الذي لم يحله لأحد سواه . ❝
❞ “كتبوا إلى عمر بن الخطاب يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله, أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟
فكتب عمر: أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
الا ترى أن من مشى إلى محبوبه على الجمر والشـوك أعظم ممّن مشى إليه راكباً” . ❝