█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “الفقراء لا يملكون سيارات، ولا متاجر مجوهرات، ولا يأكلون اللحم بانتظام، ولا يرسلون أبنائهم للدراسة في الخارج، ومع الواحد منهم مصروف شهري مقداره خمسة وعشرون جنيهاً، وخمس بدل” . ❝
❞ بوليسية تحمل فى طياتها مغامرات شيقة تجذب القارىء منذ أسطرها الأولى ، تقدم تلك السلسلة لونا أدبيا شيقا من خلال أسلوب الحوار المتبادل بين أبطالها المغامرين الأذكياء الساعين إلى إحقاق الحق، ونصرة المظلوم، وإدانة المحرم، تحمل السلسلة مغامرات عديدة فى مواجهة كافة أنواع الظلم من قتل وسرقة وإرهاب..إلخ، يواجه أبطالها أعدائهم ببسالة وإيمان بقضيتهم، جاءت بأسلوب رائع وسرد مميز يجمع إلى جانب التشويق والإثارة، المتعة الأدبية والحوارية. ومع عناوين قصصها سيلاحظ التنوع في عرض الموضوعات وطرح المغامرات. وهذه العناوين المميزة هي: واحة الأشباح، العصابة الخفية، بائعة الورد، خمسة جنيهات، بيت الأسرار، سجين القلعة، سر العصافير، الكنز الإغريقي، تاجر المجوهرات، عش الثعلب، مغامرة في الصحراء، بائع الناي، رسول منتصف الليل، المهرب المجهول، السجين الهارب، القصر المهجور، الكرة الحمراء، مروض الحيات، المجوهرات العائمة، منزل من ذهب، المنطاد الأسود، الانتقام الرهيب، العناكب الحمراء، الطائرة الفضية، رسالة مجهول، الحقيبة السوداء، السائح المزيف . ❝
❞ الحب و الهوى و الغرام خداع ألوان .. ما نراه في المحبوبة مثلما نراه في قوس قزح جمال ألوان قوس قزح ليس من قوس قزح نفسه و لكنه من فعل نور الشمس على رذاذ المطر المعلق فى الهواء .. فإذا غابت الشمس و جف المطر إختفت الألوان و ذهب الجمال .
و هكذا محبوبتك جمالها فيما يتجلى عليها من خالقها .. فإذا انقطع عنها التجلي شاخت و مرضت و ذبلت و عادت قبحاً لا جاذبية فيه .. إن ما كانت تملكه من جمال لم يكن ملكاً لها بالأصالة بل كان قرضاً و سلفة .
حتى السجايا الحلوة و النفوس العذبة و الخلال الكريمة هي بعض ما يتجلى فينا من أسماء خالقنا ، الكريم الحليم الودود الرؤوف الغفور الرحيم ..
أليست هذه أسماءه ..
و هل نحب حينما نحب إلا أسماءه الحسنى حيثما تحققت و أينما تحققت
و هل نحب حينما نحب إلا حضرته الإلهية في كل صورة من صورها
و الحكيم العارف من أدرك هذه الحقيقة فإتجه بحبه إلى الأصل .. إلى ربه و لم يلتفت إلى الوسائط و لم يدع بهرج الألوان يعطله .. و لم يقف عند الأشخاص .. فهو من أهل العزائم لا تعلق له إلا بربه .. لقد وفر على نفسه خيبة الأمل و انقطاع الرجاء و خداع الألوان
لقد أحب من لا يهجر و عشق من لا يفتر و تعلق بمن لا يغيب و ارتبط بمن لا يموت و صاحب من بيده الأمر كله و ساهم في البنك المركزى الذي يخرج منه النقد جميعه .. و هام بالودود حقاً ذاتاً و صفاتاً و أفعالاً
و ذلك هو مذهب العارفين فى الحب فهل عرفت ..
و إذا كنت عرفت .. فهل أنت بمستطيع
و ليس كل عارف بمستطيع
و مذهب العارفين ليس مجرد معرفة .. و لكنه همة و إقتدار و كدح و مغالبة .. و النفس لا تستطيع أن تعشق إلا ما ترى و لا أن تتعلق إلا بما تشهد بصراً و سمعاً و حواساً .
أما تعلق الفؤاد بالذي ليس كمثله شيىء فمرتبة عليا لا يوصل إليها إلا بالكدح و الكفاح و الهمة .. و قبل ذلك كله .. بالتوفيق و الرضا من صاحب الأمر كله ..
و لهذا أدرك العارفون أن هذا أمر لا يمكن الوصول إليه إلا ركوعاً و سجوداً و ابتهالاً و عبادة و طاعة و خضوعاً و خشوعاً و تذللاً و تجرداً .. و أن هذه مرتبة لا تنال بشهادة جامعية و لا بماجستير أو دكتوراه أو تحصيل عقلي .. و لكنه منزلة رفيعة لا مدخل إليها إلا بالإخلاص و سلامة القلب و طهارة اليد و القدم و العين و الأذن .. و لا سبيل إليها إلا بخلع النعلين .
تخلع جسدك و نفسك ..
و ليس مقصود القوم هنا هو الزهد الفارغ و التبطل .. و إنما أن تخلع حظك و أنانيتك و شهوتك و طمعك و شخصانيتك و أن ترتد إلى الطهارة الأولى اللاشخصانية التي تعطى فيها و تحب دون نظر إلى حظ شخصي أو عائد ذاتي .. فهي حالة عمل و عطاء وبذل و ليست حالة زهد فارغ و تبطل .. و هي في ذروتها حالة فداء و تضحية في سبيل إعلاء كلمة الله .. تضحية لا تنظر إلى نيشان أو نصب تذكاري .. و لكنها تبذل المال و الدم و النفس لوجه الله وحده .
و يقول العارفون أن مائدة الإستشهاد هي أعلى موائد التكريم و لا دخول إليها إلا ببطاقة دعوة من صاحبها .. و لا دخول إليها إقتحاماً أو قهراً و تبجحاً .. وانما هي دعوة من الكريم يتلقاها صاحب الحظ بالتلبية و الهرولة و يتلقاها المحروم بالتكاسل و التخاذل .. و التخلف ..
ذلك هو الحب في مذهب القوم
و هو غير الحب في مذهب منتجي أفلام السينما و مؤلفي الرومانتيكيات .. و هو أيضاً غير الحب عند الكثرة الغالبة من الناس .. حيث الحب هوى و نار و شهوة و جريمة و صدور عارية و مجوهرات .. و لحظات تتألق بالشعر ثم ما تلبث أن تخبو و تنطفىء و تترك رماداً من الأكاذيب .
و لكن أكثر الناس لا يعلمون – 21- يوسف
بل أكثرهم لا يعقلون – 63- العنكبوت
إن يتبعون إلا الظن – 116- الأنعام
و ما يتبع أكثرهم إلا ظنا –36- يونس
إن يتبعون إلا الظن و ما تهوى الأنفس – 23 – النجم
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل – 44 – الفرقان
هكذا يعلمنا القرآن أن الكثرة لا تعرف أما العارفون فقليل ما هم و لكن الصحافة التى تخاطب الكثرة و السينما التي تتملق الجماهير و المؤلفين الذين يطمعون فى الرواج و الشعراء الذين يتبعهم الغاوون يتغنون بألوان أخرى من الحب و يتيهون بنا في أودية الغفلة التي تنتهي بنا إلى جنون قيس و انتحار جوليت و سقوط راهب تاييس و مباذل فالنتينو و جرائم الـ كابونى و موائد مونت كارلو
و المنتجون عندنا أكثر تواضعاً فهم يكتفون بكباريهات شارع الهرم
و هو أمر قديم قدم التاريخ منذ أيام بابل و منذ أيام أنطونيو و كيلوباتره و منذ أيام الفراعنة و الإغريق و الرومان .. و نقرأ في كتاب الموتى هذه السطور التي كتبها الحكيم المصري منذ خمسة آلاف عام
لا تنظر إلى أمراة جارك فقد إنحرف ألف رجل عن جادة الصواب بسبب ذلك .. إنها لحظة قصيرة كالحلم و الندم يتبعها
إنها معارف قديمة منذ أيام آدم .. و قصة بائدة منذ مقتل هابيل
و لكن لا أحد يذكر .. و لا أحد يعتبر .. و لا أحد يتعلم من الدرس
و أكثر الذين يعرفون لا تنفعهم معرفتهم بسبب ضعف الهمم و تخاذل الأنفس و غلبة الشهوات ...
إن السلالم إلى الأدوار العليا موجودة طول الوقت و لكن لا أحد يكلف نفسه بصعود الدرج و الأغلبية تعيش و تموت في البدروم ..
و لو كلف أحد منهم نفسه بالصعود .. و تحمل مشقة الصعود و شاهد المنظر من فوق لبكى ندماً على عمر عاشه فى البدروم بين لذات لا تساوي شيئاً و لكنه الضعف الذي ينخر في الأبدان
و البشرية تسير من الضعيف إلى الأضعف و الأجيال الجديدة أكثر ضعفاً و أكثر تهافتاً على العاجل البائد من اللذات و إقرأ المقال من أوله و إسال نفسك .. من أي مرتبة من البشر أنت .. هل أنت عارف .. و إذا كنت عارفاً .. فهل أنت بمستطيع
و إبك ما شئت من البكاء فلا شيء يستحق أن تبكيه .. لا فقرك و لا فشلك و لا تخلفك و لا مرضك .. فكل هذا يمكن تداركه أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك ..
فإن ضيعت إلهك .. فلا شيء سوف يعوضك
و كل أحلام الشعراء لن تغنيك شيئاً.
مقال : الحب
من كتاب : الإسلام ما هو
الدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ) . ❝
❞ “- المشاعر كلها سخيفة.
- حتى الحب؟
- الحب أسخفهم .. كدبة رأسمالية اخترعوها عشان يجبروك تشتري وتصرف بدافع شعور وهمي غير موجود .. لو بتحب ولادك دخلهم مدرسة مصاريفها مش هتتسدد غير لما تبيع كليتك، لو بتحب مراتك جيب لها المجوهرات الغالية دي، لو بتحب الحياة الكريمة اشتغل 15 ساعة وخد مرتب قليل وبوس إيدك وش وضهر. الحب هو أساس كل بذخ وكل استغلال عاطفي. الحب مالوش هدف غير السماح للنظام والمجتمع بتحريكك زى الماريونيت. ” . ❝
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان˝ لا ˝ لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال˝ أنا معك ˝
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna# . ❝