█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ورصيد الثقة يزداد عندما تتغير صورتك الذهنية عن نفسك ، ولذلك يجب ان تتعرف على نفسك أولاً،ثم تتقبلها بلا شروط ، فتتقبل نفسك التى منحك الله إياها ،و تتقبل جسمك ،واسمك، ولونك ،وكل حياتك . ❝
❞ في محاضرة كان عنوانها ˝هل الحظ يؤثر على نجاحاتنا؟˝، وسألت بشكل مُنصف: هل تعتقد بأنك عالق في المنتصف بين الحظ وعدمه؟ وللإجابة عن هذا السؤال، ولتحديد مكانك بشكل قاطع،
يجب أيضا فهم معنى الحظ، فهناك مغالطات تدمج بين الحظ والمهارة، وبين الحظ والموهبة.
ولهذه النقطة نصيب كبير في كتاب ماريا كونيكوفا حيث كتبت باستفاضة عن التحيزات البشرية الشائعة بالتفكير بكل ما يتعلق بالمصادفة، بداية من وهم السيطرة،
والتّبِعات السلبية لمشاكل الثقة المفرطة؛ في محاولة منها لرسم الخط الفاصل بين الخيال -الذي لا تتحكم به- وبين الواقع -الذي يُمكنك السيطرة عليه-،
وهذا الفصل من شأنه أن يجعل صنع القرار أفضل وأكثر اتزانا . ❝
❞ ˝لا شيء في حياتي يُعتبر حظا، ولو كان بإمكاني محو مفردة واحدة من القاموس ستكون الحظ،
كل ما في الأمر أنك كنت متأهبا للحدث الذي حدث! لا لأن الحظ يلعب دوره،
بل لأنك كنت على أتم الاستعداد لاستقبال نتائج عملك˝ . ❝
❞ الموهوب فنيا لن يُصبح بطل كرة قدم أو يُفكر في صفات عضلاته! كلٌّ سيلتقط فرصته ونصيبه من الحظ الذي يتناسب مع ما يملك من مهارات، وما يبذله من جهد وسعي وإيجابية وانفتاح نحو تجارب الحياة.
وأيضا يعود الأمر لإدراك الفرد، ومسؤوليته تجاه نجاحه أو فشله، فيستحيل أن ينجح المرء حظا، أو يفشل مصادفة! فإن كان عملك يبدأ الساعة التاسعة صباحا،
وخرجت من منزلك في الثامنة والنصف، فليس الحظ السيئ هو من جعل أزمة السير تؤخرك عن عملك،
بل أنت من منح الحظ فرصة الفشل لا النجاح . ❝