█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وربما استعمل القرآن الكلمة الواحدة على منطق أهل اللغات المختلفة، فجاء بها على وجهين لمناسبة في نظمه كبراء، وبريء، فإن أهل الحجاز يقولون أنا منك براء لا يعدونها، وتميم وسائر العرب يقولون أن منك بريء واللغتان في القرآن . ❝
❞ إذا رأيت كبراء قوم همهم عيشهم، فاعلم أنها أمة مأكولة، فلو شهرت السيف الماضي لقاتل بروح ملعقة .. ولو رعدت بالأسطول الجبار لصلصل كآنية الطبخ . ❝
❞ #لهاجر_علاء
هاجر علاء هي تلك الفتاة التي تمتلك قلبًا نقيًا بداخلها، قلبًا لا يحتوي تمامًا على حِقد، أو كُرهٍ، وكأنها لم تخلق مثلنا بل خُلِقَت كالفراشات.
تبدوا دائمًا جميلة كالقمر في ليلة اكتماله، ولكنها أيضًا تُشْبه الشمس في عطائها بدون مقابل، فتنير العتمه لكل من حولها.
اما عن ملامحها فتبدو كبراءة الأطفال، نعم! تلك الملامح الهادئة، الراقية.
بينما وجودها فيجعل كل شيء يزداد بهجة، وجمالًا.
هدوئها، وجمالها ارقى من أن تصفه كلمات أو ينحصر بين سطور.
لذا أنا تلك الفتاة سعيدة الحظ لوجودها الدائم بجانبي.
فهي تُشْبِه الربيع في نشر السعادة، والتفاؤل دائمًا.
#بقلم_هند_أمين
#زهرة_الأقحوان . ❝
❞ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في القصيدة العينية
وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ ٍ في الحقيقة بـارع
فـقـم في رضـاه واتبع مراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع
ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فـإن الاعتراض تــنازع
ففي قصة الخضر الكريم كــفاية بقتل غلام والكـــليم يدافع
فلما أضاء الصبح عن ليل سـره وسـل حساماً للغياهب قاطـع
أقام له العذر الكـليم وإنه كـذلك علم القوم فيه بدائع
لقد أسس الإمام الجيلاني طريقته وفق الكتاب والسنة ووضع لها ضوابط شرعية حتى لا يكثر الشطط والنقصان والتغيير والابتداع ويدعي المشيخة من يقدر ومن لا يقدر ومن يعلم ومن لا يعلم. فوضع الشيخ ضوابط وشروط ينبغي أن تتوفر بالشيخ المرشد الذي يتصدر للإرشاد وهذه الشروط هي:
إذا لم يكن للشيخ خمـس فوائـد وإلا فدجـالٌ يقــود إلى جهل
عليم بأحكام الشريعة ظـــاهراً ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل
ويظهر للورَّادِ بالبشر والقــرى و يخضع للمسكين بالقـول والفعل
فهذا هو الشيخ المعظم قـــدره عليم بأحكام الحـرام من الحــل
يهذب طـلاب الطــريق ونفسه مهذبـة من قبل ذو كـرم كلـي
لقد بين الشيخ في هذه الأبيات بعض شروط الشيخ المربي وهي خمس. فإن لم تتوفر فيه فليس لديه الأهلية للإرشاد وهذه الشروط هي:
أن يكون عالماً بأحكام الشريعة والدين عالم بالحلال والحرام عالم بحدود الشرع وعالم بالسنة النبوية وعالم بما علم من الدين بالضرورة وهذا معنى قول الشيخ (عليم بأحكام الشريعة ظاهراً)
أن يكون عالماً بعلم الحقيقة والطريقة وعالم بأحوال القلوب والنفوس وطرق تزكيتها وخبير بأحوال السالكين وتدرجهم في الطريق إلى الله ويكون قد أخذ هذا العلم من شيخ مرشد كامل عبر سند متصل إلى رسول الله وهذا معنى قول الشيخ (ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل).
أن يكون كريماً سخياً مع ضيوفه والسخاء من صفات رب العالمين ومن خلق الرسول الكريم والصالحين فلا يليق بالمرشد أن يكون بخيلاً كما جاء في الحديث ما جبل ولي الله إلا على السخاء وحسن الخلق فيكرم ضيوفه ورواد زاويته دون التقصير بحق ضيافتهم وأن تدوم البسمة على وجهه وان يكون رحب الصدر وهذا معنى قول الشيخ(ويظهر للورَّادِ بالبشر والقرى).
أن يكون متواضعاً للمؤمنين يخضع لهم بالقول والفعل وهذه الخصلة هي من خصال النبي حيث أمره الله فقال له (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ). وكان الشيخ عبد القادر الجيلاني معروفاً بتواضعه للفقراء وكان يجلس معهم ويطاعمهم ويتجنب مجالسة الأغنياء والكبراء والأمراء والوزراء إلا إذا أراد نصح لهم وهذا معنى قول الشيخ (ويخضع للمسكين بالقــول والفعل).
أن يكون قد ناجحاً في تربية المريدين وتزكية نفوسهم ولن يكون له هذا إلا إذا كان قد زكى نفسه قبل ذلك على يد شيخ خبير بارع وأن يكون قد أذن له بالإرشاد والمشيخة من قبل شيخه وفق سند متصل وهذا معنى قول الشيخ (يهذب طلاب الطريق ونفسه مهذبة من قبل ذو كرم كلي) . ❝
❞ “غالبية الحكام، وربما كلهم، كان الواحد منهم يعانى دوما من شعوره الضاغط الطاغى على نفسه، بأنه تولّى الأمر عن غير استحقاق فعلي. ومع طول ضغط هذا الشعور وطغيانه فى نفس الحاكم، يتولّد عنده الإحساس باحتقار الذات. فإذا خلا هذا الحاكم أو ذاك، بنفسه، وغاص عميقا داخل ذاته .. فما ثمّ إلا أمران يؤرقانه: كيف يحافظ على عرشه من الطامعين فيه، وكيف يتخفف من طغيان شعوره باحتقار الذات .. شعوره غير المعلن بالطبع.
وكان سبيل الحكام لدفع الأمرين المؤرقين، غالبا، كالتالي: قطع الطريق على الطامعين فى العرش، بقطع دابرهم! والتخفف من احتقار الذات، بتقريب الكبراء الحقراء .. فكلما احتقر الحاكم حاشيته المقربين، وكلما بالغو فى تبجيله وإعلائه بمداهنتهم إياه، خفّ عنده ذلك الإحساس باحتقاره لذاته” . ❝