█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ربما مواجهتك الأهم الآن هى مع نفسك.. مع مفاهيمك.. مع استعداداتك..
مع حقيقة أنك لا يمكن أن تطلب النصر أو حتى تتوقعه ما لم تراجع مفاهيمك عن كيفية الوصول له.. عن أن الله لن يمدك بالعون ما لم تعن أنت نفسك بنفسك أولاً..
عليك أن تفعل الممكن إلى أقصى حد ممكن قبل أن تمد يدك بالدعاء..
ربما بعدها..
تكون مواجهتك اللاحقة مختلفة النتائج . ❝
❞ هل تذكر يا صديق
يوم كنت غارقاً في إحساسك بالفشل
في إحساسك بأنك لا تصلح لشيء..
هل تذكر يوم مددت يدي لأهزك بعنف..
كنت أقول لك إني أرى فيك، رأي العين، شخصاً ناجحاً متألق النجاح، شخصاً يثير غيظ الحاسدين بنجاحه..
لا.. لم أكن أطلع على الغيب..
لقد كنت أؤمن بالله فحسب..
ولأني أؤمن بالله، فقد آمنت بك ذات يوم..
لأني أؤمن بالله، فإني كنت أعرف أن لديك ما يجعلك تنجح..
أؤمن بالله، وأؤمن بمن اختاره الله خليفة.. بالإنسان.. ولكني أعرف أيضاً أن الإنسان قد يتمادى، كما قالت الملائكة ذات يوم..
كلانا نعرف ذلك الآن..
هي معادلة دقيقة جداً.. عندما لا يكون إيمانك بنفسك جزءاً من إيمانك بالله، فإنك قد تتمادى.. عندما تفصل الإيمانين عن بعضهما، فإنك غالباً ستفسد في الأرض، بطريقة أو بأخرى..
رغم كل ذلك..
لا أزال أؤمن بالإنسان.. لأن إيماني به هو جزء من إيماني بالله . ❝
❞ إننا عاملنا المعجزة القرآنية كما لو كانت معجزة حسية، جلسنا نتأمل في بلاغتها، وهذا جانب من الإعجاز حتما، ولكننا نسينا جوهر المعجزة التغيير . ❝