كتاب الأيام هو كتاب ألّفه الكاتب "طه حسين"، وصدرت الطبعة الأولى منه عام 1412هـ / 1992م، نشره مركز الأهرام للترجمة والنشر في القاهرة، تحدث كتاب الأيّام في مضمونه عن بعض الكتابات التي تركها طه حسين معبِّرًا عن آلامه في الحياة، حيث رأى أنّ لكلّ إنسان طريقة يعبّر من خلالها عمّا يجول داخله، أمّا هو فكانت طريقته في التّعبير الكلام والكتابة.[١] شاءت الأقدار أن تؤخذ تلك الكتابات، وتجمع في سفرٍ واحد، ولعلّ أهم ما ذكر في طيّات تلك الوريقات ما كان يعانيه الكاتب الكفيف من شفقة أهله وجهل المجتمع المحيط به، مما أشعره بالنقص مقارنةً بمن هم حوله، ولكن بالرغم من ذلك لم يوقفه ذلك عن الإبداع، بل على العكس كان إنسانًا فاعلًا مؤثراً تاركًا وراءه إرثاً أدبياً.[١]
الكتاب الأول : في الكتاب الأوّل، يتناول الكاتب سيرته الذّاتية متحرِّيًا الصّدق والموضوعيّة في نقل الأحداث التي عاشها منذ سن الخامسة حتّى سن الثلاثين، فيبدأ بطفولته وبما كان يعانيه بسبب العمى؛ فقد تفتّحت طفولته على ظلمة الدّنيا، ثمّ تحدّث عن أسرته ولا سيّما والدته التي كانت تهتمّ به اهتمامًا شديدًا، والذي كان يراه في بعض الأحيان مقيّدًا له.[٣] ثمّ يتحدّث عن دراسته وعن دخوله إلى الكتّاب وحفظه للقرآن، ثمّ يسهب في الحديث عن شيوخ الدّين الذين قابلهم، ثمّ ينتهي في هذا الكتاب بإعطاء أخيه له كتاب ألفية ابن مالك ليحفظه ويذهب إلى الأزهر.[٣]
. ❝ ⏤طه حسين
ملخص كتاب ❞الأيام لطه حسين❝
كتاب الأيام هو كتاب ألّفه الكاتب "طه حسين"، وصدرت الطبعة الأولى منه عام 1412هـ / 1992م، نشره مركز الأهرام للترجمة والنشر في القاهرة، تحدث كتاب الأيّام في مضمونه عن بعض الكتابات التي تركها طه حسين معبِّرًا عن آلامه في الحياة، حيث رأى أنّ لكلّ إنسان طريقة يعبّر من خلالها عمّا يجول داخله، أمّا هو فكانت طريقته في التّعبير الكلام والكتابة.[١] شاءت الأقدار أن تؤخذ تلك الكتابات، وتجمع في سفرٍ واحد، ولعلّ أهم ما ذكر في طيّات تلك الوريقات ما كان يعانيه الكاتب الكفيف من شفقة أهله وجهل المجتمع المحيط به، مما أشعره بالنقص مقارنةً بمن هم حوله، ولكن بالرغم من ذلك لم يوقفه ذلك عن الإبداع، بل على العكس كان إنسانًا فاعلًا مؤثراً تاركًا وراءه إرثاً أدبياً.[١]
في الكتاب الأوّل، يتناول الكاتب سيرته الذّاتية متحرِّيًا الصّدق والموضوعيّة في نقل الأحداث التي عاشها منذ سن الخامسة حتّى سن الثلاثين، فيبدأ بطفولته وبما كان يعانيه بسبب العمى؛ فقد تفتّحت طفولته على ظلمة الدّنيا، ثمّ تحدّث عن أسرته ولا سيّما والدته التي كانت تهتمّ به اهتمامًا شديدًا، والذي كان يراه في بعض الأحيان مقيّدًا له.[٣] ثمّ يتحدّث عن دراسته وعن دخوله إلى الكتّاب وحفظه للقرآن، ثمّ يسهب في الحديث عن شيوخ الدّين الذين قابلهم، ثمّ ينتهي في هذا الكتاب بإعطاء أخيه له كتاب ألفية ابن مالك ليحفظه ويذهب إلى الأزهر.[٣]
في الكتاب الثالث تحدث عن انتقاله إلى فرنسا، ولم تكن الحياة فيها بهذه السهولة إذ إنّها مختلفة جدًا عن بلده، لكنّه لم يستسلم، وهناك التقى بسوزان التي أصبحت نور عينيه وزوجته، وأكمل دراسته فنال الدكتوراه، وشهادة في الدّراسات العليا من السّوربون، ثمّ عاد إلى مصر بعد ذلك.[٥]