█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إنها الحياة ما تزال تولد من جديد وأما ما شاهدته من عمرا ولى، ومن حياة غابت وفنيت، وما خلفت من بكاء ونحيب، إنما هو بسبب الغفلة عن مشاهدة مالكها الحقيقي وبسبب هذا التوهم القاتل الظان أن الإنسان هو المالك لها وإنما هو حقيقة مجرد ضيف على هذه الأرض إنه عابر سبيل ليس إلا . ❝
❞ فمعظمنا يفترض أن الآخرين يروننا كما نراهم، وأنهم يروننا على حقيقتنا. ولكن كلا الأمرين غير حقيقي. فتعاملاتنا اليومية تتأثر بانحيازات غير واضحة والتي تشوه الطريقة التي يرانا بها الآخرون كما تشكل تصوراتنا عنهم . ❝
❞ إن الزمن من حيث هو حركة متجزئة لا حقيقة له إلا في أعيننا نحن بني آدم و إلا فهو حقيقة كونية ممتدة امتدادًا واحدا من بدايته إلى نهايته فلو استعرضته لوجدته قطعة واحدة او خلقا واحدا مما خلق الله مكتمل الشخصية ندرك منه نحن أجزاء صغيرة جدا على قدر أعمالنا.. وعليه فلو طرقت بابه في أي الاتجاهات شئت من الماضي و الحاضر لرئيت منه عجبا وإنما تحتاج إلى بعض الصفاء لترى فما كان لفاقد النور ليبصر شيئا . ❝
❞ أقبلت على القرآن تلاوة لا تنقطع، وتدبرا لا يمل ولا يكل! فلم أزل به معتصما، أستمد منه حقائق الإيمان، وأقرأ به أحوال الزمان والمكان، وأرقب من خلاله مشاهد صيرورة الكون والحياة والإنسان! . ❝