█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لعدة سنوات كنت أتابع ذلك الشيخ العجوز الذي قارب عمره الثمانين فلا أكاد أنظر إلى الشارع قبل وقت الأذان بدقائق إلا وأراه مُتوكِّئًا على عصاه في طريقه إلى المسجد وقد رُسمت على وجهه ابتسامة هادئة..
كانت تراودني بعض الأسئلة الممزوجة بالخجل ولكن سرعان ما كانت تواجهها عاصفة من الأعذار الدقيقة فتتلاشى الأسئلة ويبقى الخجل..
لتتركني في صمت عالٍ.. سكوت ظاهري وضجة داخلية.. لقد فاتتني صلاة !!! . ❝